العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية محمد الشرع
محمد الشرع
عضو فضي
رقم العضوية : 28390
الإنتساب : Jan 2009
المشاركات : 2,309
بمعدل : 0.40 يوميا

محمد الشرع غير متصل

 عرض البوم صور محمد الشرع

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي سوريا – لبنان – إسرائيل – أمريكا – الخليج – تحليلات
قديم بتاريخ : 09-06-2012 الساعة : 02:44 AM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في خضم الأحداث قرأت الكثير من التحليلات للإخوة هنا في هذه الواحة المعاصرة من شبكة هجر ، فأحببت أن أشارك بما املك من تحليل بسيط كما يفعل إخوتي الكرام كقارئ قد يضيف شيئا على طريقتهم . من دون ان ادعي امتلاك واحتكار الحقيقة .
نبدأ من الخبر ومن ثم نحلل بما نقدر عليه عسى أن نعرف الثغرات في تفكيرنا السياسي.
الخبر:
طلبت السفارة الأمريكية من مدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم اعتقال شادي مولولي حيث توفرت معلومات بانه ينتمي للقاعدة وهو يعمل لتدمير لبنان وسوريا ، وان قائده هو الأردني عبد الملك عبد السلام الذي ألقت القوات اللبنانية القبض عليه ، وصفته منسق تنظيم القاعدة في الشرق الاوسط ، فقد قال اللواء عباس مؤكداً ان القبض على مولوي ورفاقه كان بالتنسيق مع دولة غربية كبرى، وحين قلنا «إننا نعلم ان هناك دولة غربية كبرى وحيدة هي أميركا»، ابتسم من قبيل التأكيد، كما فعل لدى استقباله جمعية المراسلين العرب في بيروت وهذا ما صرح به نفس الصحفيون لوكالات الانباء .
وكان المتورط بتمويل مولوي هو شخصية قطرية . وأكد اللواء عباس أنه لا يستطيع ان يكشف كل الأمور المتعلقة بمولوي لأن عمله سري وهو ليس سياسيا ، فهو تقني محض قام بعمله وفق القانون اللبناني.
جرى اعتقال مولوي بكمين غريب نوعا ما ، ولكن المدهش إن آلاف المسلحين نزلوا الى الساحة فورا وأخذوا يمطرون منطقة جبل محسن العلوية بالقنابل والرشاشات .
ما علاقة جبل محسن بقضية مولوي ؟
ليس هناك أي علاقة الا ان الأمر مبيت سنتكلم عنه .
تمدد الامر ليشمل عكار ويشهر السلاح بوجه الدولة ثم يأتي عسكري سابقا تحول بقدرة قادر الى رجل دين مسلح فأوقفه حاجز للجيش اللبناني فادعى انه يريد الاشتراك باعتصام من اجل الشيخ المسلح مولوي فطلب الحاجز منه إعادة المسلحين والسماح له بالمشاركة في الاعتصام فتراجع الرتل ثم انهمر على الحاجز بالرشاشات فرد عليه الجيش فقتل الشيخ المسلح أحمد عبد الواحد ورفيقه وهما من ضمن قيادات الرابع عشر من آذار ، وأصيب جندي لبناني.
ثم سرعان ما تصايحت الحناجر وتدافعت المدافع باتجاه بيروت لضرب المتحالفين مع حزب الله اللبناني . وتم قطع طريق الجنوب الرئيسي بالسلاح .
فما علاقة هذا الهيجان بحلفاء حزب الله ؟
وهل هناك علاقة بين حزب الله وبين ما قام به الجيش اللبناني ؟
طبعا لا يوجد أي علاقة مطلقا .
انما يراد تصنيع علاقات وهمية واقناع الحمقى والشباب المتحمس بها عسى ان يزجوا بهم في آتون حرب مرادة ومخطط لها.
الحقيقة ان المبررات عند القيادات الميدانية لهؤلاء المسلحين بالسلاح الخفيف والمتوسط الذي ظهر على الساحة انما هو اقرب للكوميديا .
هم يقولون لاتباعهم : بما ان الحكومة اللبنانية وقفت موقف النأي بالنفس عن التدخل في شؤون سوريا فإذن هي عميلة لسورية ويجب الانتقام من سوريا ، وبما ان الرئيس السوري من اصل علوي حتى لو اعلن ان مذهبه شافعي وانه تزوج من سنية . فاذن العلويون في لبنان يمثلون القيادة السورية فيجب الانتقام من الجيش اللبناني بقتل العلويين المجاورين لحي باب التبانة في طرابلس (طبعا قد وقفت مليا على تقابل الحيين فما يفصلهما سوى فضاء صغير وشارع ) .
ثم بما ان حزب الله لم يرتض الهجمة على سورية وهو يصرح بانها هجمة صنعتها اسرائيل لتأمين الكيان الغاصب فاذن حزب الله هو من يمثل سوريا في لبنان وينبغي الانتقام منه ثارا لمن اعتقلهم الامن اللبناني بطلب امريكي ولمن قتلهم الجيش اللبناني دفاعا عن النفس .
ان هذا المنطق هو منطق جميع حكام المسلمين المخالفين لأهل البيت على مر التاريخ .
ومن يظن انه غير ذلك فبينه وبين الفهم مسافة غير محدودة.

نأتي الى تحليل الخبر :
- كلنا يعلم بان مشروع قطع ذراع المقاومة بتدمير سوريا قد فشل فشلا ذريعا .
- كلنا يعلم بان الأمريكان لم ينجحوا في تدمير قوة الصين بالتحكم في الموارد الأساسية ، نعم تم إيجاد مشكلة لأوربا حيث انها احد أهداف امريكا للتدمير لان تحول السوق الأوربية الى الولايات المتحدة الاوربية في المستقبل يرجح كفتها يقينا .
- كلنا يعلم ان أمريكا تعاني من ترنج اقتصادي ينذر بالكارثة وان الدولار يبشر بالانهيار .
- الكثير منا يعلم ان امريكا عانت مشاكل حقيقية في العراق ليس من جهة البعثيين قطعا وانما من جهات اكثر تنظيما واصرارا وقد كان قرابة 450000 جندي لم يستطع السيطرة الكلية على الوضع في العراق ، فكيف لو ارادت امريكا احتلال بلد كإيران أو حتى سوريا التي ثبت ان جيشها وقيادتها السياسية متماسكة ولها اصرار كبير على المقاومة. انها تحتاج الى ضعف كل الجيش الامريكي بالكامل وهذا يستدعي التجنيد الإجباري وهو امر يتنافى مع الأزمة الاقتصادية ويكشف المستور.
- كلنا يعلم بان امريكا مقبلة على انتخابات خطيرة ومفصلية فقد كان الصراع الداخلي أكثر ارتفاعا من أي فترة سابقة في الولايات الامريكية خصوصا بين الحزبين وبين العنصرين .
- قسم منا يعلم ان ايران يمكنها إيقاف الملاحة في منطقة الشرق الأوسط لمدة قد لا تقل عن ستة شهور لحين تجميع القدرة على السيطرة بشكل مشكوك به ، وبهذا فان جوهر التجارة وعصب الحياة الاقتصادية بين الشرق والغرب بل لنقل في اكثر من نصف الاقتصاد العالمي سيتعرض لأزمة خطيرة ستؤدي الى الانهيار خلال سنة أو سنة ونصف من هذا القرار الخطير ، حتى لو استعادة القوات الغربية مع البعارين السيطرة العسكرية ولكن ستكون هناك أزمة تأمين تمنع التجارة منعا اختياريا من المجازفة في المنطقة وعندها ستنتهي مدن ودول في العالم وفي المنطقة.
- الكثير منا يعلم ان قناعات القيادة الأمريكية باتت اقرب للتصالح مع إيران وسوريا بسبب القوة والمقدرة . وابعد من الاستجابة للخليجين وأصدقائهم الاسرائليين العبء المكلف. خصوصا حين قبلت الولايات المتحدة الامريكية مبدأ الإقرار بحق ايران في برنامجها النووي وإنما هي تخشى ان تعلم ايران بان العلماء توصلوا الى صنع قنبلة نووية فتاكة بتخصيب 20% ولهذا فهم يطلبون التراجع عن التخصيب الى هذا المستوى ، وقد رفضت إيران التي غلطت كوادرها فخصبت 27% من باب الاشتباه والغفلة ولو نام القطا لزادت النسبة الى مديات محرجة للقيادة الايرانية كما اظهر الموظفون الإيرانيون.
- كلنا يعلم بان إيران استطاعت المساهمة في تكوين حلفين كبيرين هما حلف بكين ومجموعة بريكس ، التي تضم اكثر من نصف الاقتصاد العالمي وأكثر من ثلثي البشرية . فتجمعت الأعواد لتكون عصية على الكسر.
- من خلال اجتماع بغداد للمفاوضات حول الملف النووي تبين ان الكلام لم يكن مهما عن الملف النووي وانما عن تسوية وإعادة الخارطة حسب الخارطة الإيرانية - السورية مع حلف بكين . وقد اعترض المندوب الأمريكي على استحياء من وضع القضية الفلسطينية على خارطة التقسيم بين إيران والغرب بينما لم يعترض على بقية الملفات الخطيرة جدا على المنطقة وحواليها.
- وليس خفيا الان بان القوى التي تسيطر على الربيع العربي لا تتناغم مع تطلعات بعض دول الخليج العربي ، بحيث أصدرت وزارة خارجية إحدى الدول الخليجية تكذيبا لتسريب وثيقة تقول فيها ان الإخوان خطر علينا وبفوزهم سنفقد موقعنا بقيادة العالم الإسلامي ، مع ان البرقية معقولة جدا حيث لو حكم الإخوان بلدا غنيا وكبيرا كمصر فلن يكونوا بحاجة الى دولة صغيرة تلوح بالمال لاحتلال موقع القيادة في العالم الإسلامي.
- واخيرا فان استعداد ايران والعراق لإنتاج أكثر من 20 مليون برميل من النفط يوميا خلال المستقبل القريب يجعل الأهمية الإستراتيجية لدول اخرى ضعيفة جدا بل صورتها غير قابلة للتحسين حتى لو انتجت نفس هذه الكمية .

ان هذه الحقائق تجعل المشهد السياسي كما يلي :
- هناك انزعاج أوربي أمريكي من دفع الأمور نحو التأزيم من قبل إسرائيل وقواها الإقليمية في المنطقة بسبب الشعور بالتهميش والرمي في سلة المهملات. فان مصالح الدول الكبرى اكبر من مصالح دول صغيرة تعمل لحساب تلك الدول بشكل مرحلي.
- هناك خطر حقيقي باختفاء قيادات عربية من دول معروفة نتيجة مقايضة إيرانية غربية مبنية على واقع القوة والقدرة على تحريك العالم .
- هناك سلاج فعال ينبغي استعماله من اجل انقاذ هذه القيادات ودولة اسرائيل وهو التأزيم الطائفي ولو بالخربشات والاذى الانساني الوحشي لتعطيل كل الجهود الاصلاحية.
- لازالت بعض الاتجاهات المتصارعة داخل الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوربية تتحالف مع الكيان الصهيوني وأنصاره في المنطقة ، ولهذا فيجب استغلال هذا الانقسام وتحريك الفتن عسى أن لا ينسجم مشروع التهدئة والتمكين لإيران من المصالحة على أساس اقتسام المنطقة مع الدول الغربية والشرقية نظرا لاستحقاقات القوة.
- في نظر اسرائيل والدول المتحالفة معها يجب عرقلة اعادة انتخاب اوباما بعد ان اظهر قناعته بعدم خطر ايران على المنطقة وانما ينبغي النظر الى قوتها من ناحية ايجابية ، وقد هجم عليه اعداؤه باعتباره اقتنع بفتوى قائد الثورة الإيرانية بتحريم امتلاك القنابل النووية . وهذا مدخل مهم لتحطيم أسطورة اوباما وتمكين القوى التي تناصر إسرائيل بدون أي حسابات إستراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية .

والحصيلة هي ان خسارة الجهود محققة في كسر شوكة إيران وتقليم أظافرها ، ولهذا فان سوريا لا يمكن الانتصار فيها الآن رغم الإصرار على تخريب بنيتها عسى ان تنهار اجتماعيا نتيجة الوضع الاقتصادي.
فيصبح الخطر على اسرائيل باقيا بوجود حزب الله في لبنان مع وجود ايران قوية وسوريا مساندة لهما ولها إرادة مناهضة لاسرائيل .
فأصبح المشروع الكبير صغيرا . وهو:
محاولة نقل أعداد كبيرة من المهوسوين باسم التشدد الديني بقيادة ثلاث دول هي اسرائيل ودولتان خليجيتان . والهجوم على حزب الله داخل لبنان وتحطيم كل لبنان بايد اسلامية سنية متشددة من اجل بث الاطمئنان في قلب المرعوب الاسرائيلي . وبعد الانتصار يتم ابعاد هذه القوى الى مناطق متفرقة من اجل تقليل طموحاتهم واستمرائهم لشرب الدماء.

فهذا التحليل يبدو متناغما مع ما حدث في لبنان خلال عشرين يوما ماضية .
فمحاولة الحد من انتشار الارهابيين كان بالتعاون مع دولة غربية عظمى كما عبر اللواء عباس ، ولكن المجاميع المعروفة بانتمائها لمنظومة اسرائيل بالتعاون مع دولتين خليجيتين هاجت فور البدء بافشال مخططهم وتسرعوا في تنفيذه من اجل ارغام حزب الله لتوجيه سلاحه بعكس عقرب الساعة ، ومن ثم تطوير الأحداث دراماتيكيا مع بهارات الكذب والدجل اليهودي الموروث منذ كعب الأحبار ووهب بن منبه لمحاولة تشكيل قوة كبيرة جدا تقضي على حزب الله .
ان هذا التفكير لو تم تنفيذه فهو نهاية مشروع هؤلاء ، فهو على رغم صغره وانتقاله من تدمير ايران وتحجيمها الى ضرب حزب يلوي ذراع إسرائيل ، لكنه يدخل في الخطوط الحمراء لكثير من الاعتبارات حيث سيواجه هذا المشروع أكثر من مليون مسلح فدائي سيمزق كل حواجز قوانين اللعبة وسيرتد عليهم بإنهائهم نهائيا بحيادية مضطربة من قبل الغرب.
هذا ليس تنبؤا او تفاؤلا او تشاؤما ، انما المعطيات السياسية التي ذكرت أعلاه توصل الى هذه النتيجة ، فانه ليس من المعقول ان تخرب مجموعة من الفاشلين في اللعبة نجاح لاعبين كبارا وتعرض مصالحهم وأمنهم الاقتصادي والاجتماعي للخطر.
ان ما يجري عبارة عن محاولة بعض الفاشلين لإنقاذ أنفسهم في وقت لا يمكن الالتفات اليهم من قبل قوى تسير بمراكب فخمة.

هذه بضاعة ضعيفة في قراءة الحدث السياسي قد لا يوافقني عليها الكثير من رواد هذا المنتدى ، ولكن المقدمات والنتائج امامكم والتاريخ سيحكم . مع أنني أتوقع انه قد تم إجهاض المشروع في لبنان جزئيا . ولكن أرى الاستعداد لنهر الدماء لا يمكن إخفاؤه فإسرائيل في خطر وهذا كابوس يريدون التخلص منه بأي ثمن والمسلمون لا يوجد ارخص منهم كأدوات في يد أعدائهم فلماذا لا يتم السعي لمثل هذا المشروع.
ان عدم عقلانية مبررات ما يجري في لبنان تساعد على تشكيل هذه الصورة بشكل مقنع. فقل بربك لماذا يهجمون على العلويين في طرابلس وهم قوم خبروا حرب الشوارع خلال عشرين سنة ماضية من اجل شخص طلبت الاستخبارات الامريكية إيقافه وهو لا ينتمي الى مذهب الأغلبية السنية في طرابلس؟ ثم لماذا تحول الامر فجأة الى الهجوم على حزب الله؟
فهل حرب حزب الله لإسرائيل دليل على صداقة الحزب مع الولايات الامريكية؟
انها حرب للتأثير على الموقف الأمريكي المتراخي في انتهاج ما تريده إسرائيل وحلفائها من اجل مصالح أمريكا، وانه محاولة لإزاحة الخطر من الاتفاق الدولي العالمي الكبير على إسرائيل وحلفائها .
فهو عمل ضد السياسات الكبيرة في المنطقة ، وهو عمل تخريبي للمصالحات والاتفاقات الدولية الكبيرة التي تدار بين مجموعة بكين وبريكس من جهة وبين المجموعة الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية. ولو حصل الاتفاق الحقيقي خلال ستة شهور فان احداثا مهمة ستبرز في المنطقة لعل منها حربا مدعومة عالميا وفق التوافق لتصفية وجودات نشاز في المنطقة.



العلامة المنار ....

* المنار , اسم لامع في سماء الحوارات العقائدية و السياسية في شبكة هجر الثقافية , و هو يسكن النجف و له باع كبير في تحليل الامور الفكرية و السياسية و العقائدية ...

توقيع : محمد الشرع
يا علي بن موسى الرضا
اجذبني اليك جذبة , تدخلني في ظلكم , و لا تسقطني من عيونكم
من مواضيع : محمد الشرع 0 اعوام مرت ... والذكريات تتجدد
0 "تويتات" ادبية
0 لمحبي التحليلات ، العراق ، تحليلات !
0 خطاب السيد نصر الله الغريب ، تحليل لبعض فقراته
0 الشيخ الصغير يدعو المالكي لفتح صفحة الكذب في الملف الامني بعد ان اكتشف الكذب في الكهر
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 03:33 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية