عائشة المغافير .. أماه أماه لا تحزني إن كنت محتالة و كذابة ..!
بتاريخ : 08-06-2012 الساعة : 02:46 AM
بسمه تعالى
مع أطروحة السيد كمال الحيدري حفظه الرحمن الليلة أثار قضية احتيال عائشة و كذبها على رسول الله المعروفة ..
من المفيد تجديد طرح الموضوع ليطلع عليه المخدوعين بصنم عائشة الوردي ..
صحيح البخاري » كتاب الحيل » باب ما يكره من احتيال المرأة مع الزوج والضرائر وما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك
معنى المغافير في لسان العرب :
والمَغافرُ والمَغافِيرُ: صمغ شبيه بالناطِفِ ينضحه العُرْفط فيوضع في ثوب ثم يُنْضَح بالماء فيُشْرب،
ويقال له أَيضاً مَغاثِير، بالثاء المثلثة، وله ريح كريهة منكرة؛ أَرادت صَمْغَ العرفط.
والمَغافِير صمغٌ يسيل من شجر العرفط غير أَن رائحته ليست بطيبة.
قلت كربلائية حسينية : قاتلك الله يا عائشة كيف تقولين ذلك لمن يتعطر المسك و الريحان من عطره ..
نحلل الرواية :
1 - كما هو واضح احتيال عائشة على رسول الله و كذبها عليه و تواطئها عليه بل و حرضت بعض أزواجه على الكذب و الإحتيال عليه ...
سقطت عدالتها فمن يكذب على رسول الله ملعون .
2 - عائشة لم تَكْذِّبْ على رسول الله فقط بل كَذَّبَتْ رسول الله
حيث يقول لها لا لم آكل مغافير
و هي كأنها تقول له لا بل أكلت لأنك رائحتك كالمغافير ..
و هذا تكذيب صريح لرسول الله
و الله تعالى قال في كتابه العزيز :
{ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ }
{ إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ }
{ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ }
{فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ }
و من يكذب رسول الله يكذب الله تعالى كيف و هو من :
{وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى }
3 - رسول الله كان يشتد عليه أن يوجد منه ريح ..و حتما سيتأذى لو قال له أحداً ذلك ..
((وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشْتَدُّ عَلَيْهِ أَنْ يُوجَدَ مِنْهُ الرِّيحُ ))
أي أنه كان يتأذى إذا قيل له ذلك ..
و لكن عائشة قالته و جعلت بعض زوجاته يقلنه له
فهي أرادت أذيته و تعمدت ذلك
عائشة بكل وقاحة تعترف و تُقِرْ أن ذلك يؤذي رسول الله
فتقوم و تفعله بلا حياء ..و تتعمد إيذائه ..
تخصصها إيذاء رسول الله ..!
و سأرفق لاحقاً سلسلة من الأدلة التي تدين عائشة بأنها تتعمد أذية رسول الله ..
5 - سودة شعرت بالذنب و قالت :
((قَالَتْ تَقُولُ سَوْدَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ لَقَدْ حَرَمْنَاهُ ))
فأسكتتها عائشة و قالت :
(( قَالَتْ قُلْتُ لَهَا اسْكُتِي .))
يعني حتى التراجع عن الخطأ و الإستغفار و الإعتراف بالذنب لم ترده عائشة بل أرادت أن تتمادى بعناد و كِبْرْ ..
فلا يأتي أحد و يقول أنها أخطأت و تابت ..
أنظروا لمدى عنادها و جرأتها و تطاولها على الله و رسوله ؟؟