قرأت مقال لكاتبة إسمها (د- ناهدة التميمي) تتحدث فيه بشكل يدل على لهجة تسقيطية لاعلاقة لها بالثقافة ولا بما إدعته الكاتبة المحترمة
حيث أنها نسبت شيء غريب للسيد مقتدى الصدر ويبدوا أنها إلتقطت الخبر من الشارع أو إحدى مواقع
"دولة المالكي" أو ما يعرف"بدولة القانون" ولا أعرف اي قانون... لكن هكذا يطلقون على أنفسهم لتضليل الناس والظاهر أن مكر اليل والنهار قد أتى بثماره..!
تطرقت الكاتبه إلى أشياء تخاطب بها السيد مقتدى الصدر..و رأيت أن السيدة الكاتبة المحترمة قامت بالكذب في أكثر من موقع..والظاهر أنها أخذتها حمية الجاهلية على المالكي و قانونه...فصارت تشرق وتغرب ....حتى أنها لم تكتب مثل هذه المقالات في حق أولئك الذين تحدوا المالكي قبل أشهر ..في قضية إعتقال (رجالات صالح المطلك) ..نائب المالكي...ولم أرى هذه الحمية فيها على شيخ الدليم وأميرهم كما يسمونه "علي حاتم السلمان" الذي ملاء الدنيا بالتحديات وعلى مرأى ومسمع كل العالم للمالكي وجيشه وحكومته بل وجه لهم إهانات وصفعات لو أن هناك إنسان عنده كرامة لدفن نفسه حياً..على أن يسمع تلك الإهانات،من شخص كان هو وأبوه وأجداده عملاء للمحتلين وتأريخهم يشهد عليهم لست أنا من يقول هذا...!
لم أرى حمية الست "ناهدة" وكلماتها تصب على هذا الشخص وغيره كما صبتها ...على الخط الصدري..! وأرى في مقالها الذي تحاول فيه تشهويه الخط الصدري و تشويهه لأن الخط الصدري صار مادة دسمة لكل من يريد الشهرة وأن يعرف..أو أولئك الأقزام الذين يتوهمون بأنهم على فهم كامل للعمل السياسي وما يحصل في إطاره...
نسيت "المحترمة" ناهدة ومن هم على نهجها...أن السياسة لاثوابت فيها...وأنه كما يحق للمالكي التحالف مع قوى تعتبرها الست ناهدة إرهابية وصدامية وبعثية..فقد وضع المالكي يده بيد أولئك وكانوا حلفائه وكانوا عونا ًله..فأين كانت الست "ناهدة" أم أنها كما قيل(عين الرضا عن كل عيب كليلة...ولكن عين السخط تبدي المساويا ).... وسأثبت بالدليل القاطع أن الكاتبة المحترمة قد شجعت "دولة القانون وسمو رئيس الوزراء" على التحالف مع العراقية...فلا أعرف لم هذا التخبط عند البعض والتناقض ولم هذه الأزدواجية ..أم أن ذاكرتها ضعيفة ..للحد أنها لاتتذكر ما كتبته قبل سنتين تحديداً...!!!!
هذا رابط مقالها الذي تحث فيه "المالكي"للتحالف مع "العراقية"...ـتفضلوا...!
عنوان المقال:- يامالكي .. ائتلف مع العراقية واقطع دابر المتربصين / ناهدة التميمي 04 يوليو 2010
ولنأتي إلى ما ذكرته .....في مقالها "سيد مقتدى لاتجلعنا نصدق ما يقال" فسردت عدة أشياء أريد ان أصححها للسيدة "المتبرجة" المحترمة الكاتبة ناهدة التميمي..!!
فسردت تقول أن من علامات الساعة ..أن يتهم الصدر..المالكي بالسعي لتشييع العراق...!!
وبدون أي رد ... أضع بين يديكم ثلاث بيانات للسيد الصدر من باب الإنصاف..حتى يعرف الجميع أن الست المتحرقة على المالكي..قد ركبت موجة بقارب مكسور..! وعجبي على مثلها كإنسانة تعتبر نفسها مثقفة والقراء يضعون ثقتهم بها كيف لها أن تكذب بشكل صريح على السيد مقتدى الصدر من دون أن تَطْلِع على البيان الأصلي أو على الأقل تٌطْلِعَ الناس على البيان الأصلي هل الأمر مقصود أم ماذا يا دكتورة......؟!!!!
أرجوا أن تَطلِعوا على البيانات وتخرجوا لنا الجملة التي أوردتها "د-ناهدة"...التي تقول فيها أن السيد مقتدى الصدر قال "السيد المالكي بانه يسعى الى تشييع العراق" فمن يأتيني بهذه الجملة من البيانات فسأكون ممنون منه وأقدم إعتذاري لها...بمقال أنشره في كل المنتديات التي أنا عضوا فيها..!
الروابط الثلاث..
لحد هنا أثبتُ أن الأساس الذي أسست عليه "ناهدة التميمي" مقالها باطل وغير صحيح بل غير موجود أصلاً ...إطلاقاً وإن ما كتبته في مقالها ماهو إلا اجتهاد منها بل هذا بهتان....ولا أعتقد أن السيدة الدكتورة تفهم معنى البهتان لأنها لو كانت حقاً تفهم البهتان...لما طرحت ما طرحته من أكذوبة في مقالها..!!
أما الطامة في نزول السيدة الدكتورة إلى مستوى " الشارع" بتناولها حكايات الشارع..فهي ترعد مهددة بأنها ستصدق حكايات الشارع..التي ألفها
"الذين تدافع عنهم الدكتورة المحترمة"..!
وتدعي ان إبن المقبور بعث على السيد مقتدى الصدر وهدده إذا تكلم عن إستشهاد والده....! وكان جواب السيد مقتدى الصدر "بحاضر سيدي"...!
هل تحتاج هذه الفرية أن يرد عليها لأن بقول إبن المقبور للسيد مقتدى الصدر هذا الكلام هو بحد ذاته إعتراف منهم بالجرمية والكل يعرف أن النظام كان دموي ومجرم لكن ليس بهذه السذاجة التي عليها الدكتورة..! وهل يصدقها إلا الأقزام والمرضى والمنافقين الذين لم يروا في الخط الصدري شيء وبسبب موقفه من المحتل...صاروا يبثون تلك الأكاذيب التي لم ينزل الله بها من سلطان..!
لكن هل نسيت "الدكتورة" المحترمة..أن المالكي أعاد "قردة إبن المقبور " وجنوده ومقربيه..كشاعر عدي المبدع "علي شلاه" و "أصيل طبرة" ...أم أنها مصابه بداء النسيان...!!!
أما هذه فقد ظهرت على الدكتورة تخبطات واضحة وحالة نفسية متأزمة....فتقول...
(لاتجعلنا نصدق ان زياراتكم انت وعمار الحكيم للسعودية وقطر وامراء الخليج وبصورة دورية هي لاستلام الاموال القارونية منهم مقابل دعم البعثيين والاكراد وتسهيل مهماتهم في الحكومة والتغطية على المشاكل التي يفتعلونها والهدف هو اسقاط حكومة المالكي وتفتيت العراق ..)
وأقول أنه لم يثبت بأن السيدين "مقتدى الصدر ولا السيد عمار الحكيم" قد إستلما مبالغ مالية من "دول الخليج " وحكامها...ومادام كلام الدكتورة
محصور بالسيد مقتدى الصدر فليكن كذلك...فأقول متى قام السيد مقتدى الصدر بزيارة السعودية...!؟
غير حجه لبيت الله الحرام وخلال ذلك إجتمع بالملك مع بقية الوجهاء والشخصيات وهي التقاليد أن يدعوا فيها الملك كبار العلماء والشخصيات ..وطالب خلالها مقتدى الصدر الملك وعلى مرأى ومسمع الوهابية وأضرابهم والعلماء وممثلين المراجع ..بإعمار أضرحة أئمة أهل البيت عليهم السلام في البقيع.... ..!
لكن ماذا عن المالكي..ياسيدة ناهدة...؟
لاتجعليني أخبرك ..بان المالكي ومن أجل أن "يرضي " عنه ملك الكيان الوهابي قام ...بإطلاق سراح الإرهابيين الذباحين ..ياست ناهدة..أم أن ذاكرتك لاتسعفك..!؟ وأيضاً قام بالتعاقد مع شركات الكيان الوهابي الغاصب(السعودية) وأعطائهم من عقود الإعمار..ولم يقم مقتدى الصدر بذلك....فمن من الأثنين
يتشرف به الشيعي ..موقف المالكي ...أم موقف مقتدى الصدر..؟
ولاتجعليني أقول والكل يعرف ذلك بما في ذلك الجلبي وعادل عبد المهدي والشيخ الزهيري..وغيرهم...أن حزب الدعوة كان يتلقى مبلغ قدرة "300,000" $ دولار شهرياً من المخابرات المركزية الأمريكية...!!
فقط تذكري أن هناك من يعرف الحقائق ونحن لسنا كبقية النعاج التي "تعج ورائك بالصراخ " لمجرد إيرادك "كلام شوارع"....!
ومن باب الأنصاف ما قدم "الشيعي" المالكي للثورة المظلومة في البحرين..فأين موقف مقتدى الصدر وأين موقف المالكي ... فقط تذكري....!؟
فمقتدى الصدر لا يتوانا بالشجب والدعم الإعلامي بينما المالكي وزمرته لم يتجرؤا على ذكر قضية البحرين في القمة ..المزعومة..بل ومنع احمد الجلبي
من الإبحار بقافلة لمساندة الشعب البحريني..! بل أنه فعل كل هذه التنازلات من أجل إرضاء "الكيان الوهابي الغاصب" فأين المالكي من الصدر...ياست ناهدة....هل لا فكرتي قليلاً..!
وتقول هي "لاتجعلنا نصدق أن تياركم مملوء بالبعثيين والرفاق وفدائيي صدام" وأقول يادكتورة لماذا الإصرار على الكذب...؟
والكل يعلم أن البعثيين هم عماد "قائمة المالكي" مايسمى دولة القانون هؤلاء البعثيين الذين أقسموا بالولاء للمالكي وحزبه ...سيدتي إليك روابط تظهر أن المالكي اعاد..الآلاف من (الصداميين والبعثيين والقتلة من الفدائيين) فهل يستقم أن الفدائيين "مع المالكي وجيشه ويحاربون جيش المهدي" وهم في جيش المهدي أيضاً...!!!!
ولا أنكر بل أن السيد مقتدى الصدر لم ينكر أن التيار تم إختراقه من قبل مرتزقة الإحتلال وبعض المجرمين الذين إستغلوا إسم الخط الصدري وقاموا بجرائم حمقاء دنيئة منها لأغراض دنيئة وأنانية والجزء الأكبر منها هو لإسقاط الخط الصدري وتشويه سمعته..خصوصاً مع فقر الخط الصدري الذي لايملك قنوات كالتي "تمولها سفارة الإحتلال الإرهابي الماسوني" ومن ضمنها قناة "آفاق"...التابعة لحزب القانون...! وبالرغم من ذلك فمن هو المحصن من الإختراق دول كبرى مخترقة..بل أن حزب المالكي الذي كان ملعباً ومفتوحاً أو مسرحاً مفتوحاً لمخابرات النظام المقبور في إيران ودول أخرى ...وبعد أن رجعوا وصاروا مسلطين على رقاب الناس..صاروا يحامون البعثيين والصداميين بل واعطوهم مناصب ...!
لذا أقول لك أن مقتدى الصدر رجل أشرف وأنبل بكثير من صاحبك
لسبب بسيط أن الرجل عمل على طرد المجرمين بل وحاسبهم بل وسلم بعضهم للجهات الحكومية ..فماذا فعلت الحكومة..قامت بإطلاق سراحهم
وجندتهم في أفواج حماية المالكي وهم الأن يشكلون قوام أفواج حمايته..وإذا لم تصدقي هذا الإدعاء إذهبي للمنطقة "الخضراء" وستجدين الجواب..!
فالصدر يطرد المجرمين ويريد عقابهم والمالكي يستقبلهم ويضمهم لأفواجه..!!
هذا فضلاً عن قيام عصابات ما يسمى بدولة القانون بقتل أحد المتظاهرين في ساحة الحرية في وسط بغداد وطعن أحدهم بالسكاكين..وقتل الصحفيين وخطفهم وضربهم...وغيرها من الأشياء التي لو أردت سردها لاحتجت إلى صفحات وصفحات لكني سأتركها ..للأيام القادمة...
ثم تقول"بأن الذين قاتلوا في النجف قتالهم كان من أجل زوال حكم الشيعة"...!
لمعلومات السيدة المحترمة ناهدة..أن الحكومة ليست شيعية ولم تكن يوماً من الأيام شيعية إنها طائفية "طائفية حكومة محاصصات"..كفاكم خداعا ًللسذج وكفاكم سذاجة"...!!!!!!
فذاك بيان السيد الحائري والمراجع "دام ظلهم" يدافعوا عن تلك الثلة التي وقفت في وجه أعتى قوى الطغيان بل أنها تمثل رأس الطغيان العالمي(الولايات المتحدة الأرهابية الماسونية).....!!
وما حصل في إنتفاضتي النجف كان مدبراً من القذر ورجل (السي آي أي) محافظ النجف "عدنان الزرفي"..والذي توافقت مصالحه ومصالح بعض الأحزاب الشيعية والإحتلال لضرب الخط الصدري وإسكاته للأبد من خلال إفتعال هذه الأزمات التي خرج منها الخط الصدر أقوى والإحتلال يعض شواه مملوءً بغضيه وقد قتلته الحسرة على عدم قدرته على إنهاء ما إدعاه ..هو وأعضاء الأحزاب الشيعية المحترمة ..ومن بينهم "موفق الربيعي"..!
أما "حلف السيد مع الضاري" فالحق هو ليس بحلف "ولكن علاقة بين أبناء بلد" ولكن هل استمر هذا الحلف أم أنه إنتهى بعد أن شرط عليه السيد الصدر نبذ الإرهاب والإرهابيين فرفض الضاري وإنتهى كل شيء بين الطرفين ... ياست ناهدة....؟
إذا دعني أقول لك ..شيأً لربما غاب عنك ..وهو أن وزير الداخلية الذي عين بموافقة "المالكي" صلى وراء الضاري...وأن حكومتك المحترمة أرسلت برسائل عدة للإسترضاء الضاري وأن حكومتك خضعت لأجندات الإحتلال وقامت بدفع الأموال "رواتب شهرية" لمجرمي البعث ومخلفاته الذين يسمون بالصحوات..."ودفع لهم 300$" شهرياً..هؤلاء الذين ذبحوا من شعب العراق وشيعته في ديالى ومثلث الموت والرضوانية والرمادي والموصل..وغيرها كافئهم المالكي بالوظائف والرواتب ..فقط ليوقفوا قتلهم "للشيعة" ....أما طامة إعادة الساقط "مشعان الجبوري" وصاحبه "الشابندر" سمسار البعثيين و"يونس الأحمد" حصل على تجديد لجوزاه بموافقة "رئيس الوزراء" الذي أيضاً وقف مع المظلومين في تكريت "لتحصيل حقوقهم الضائعة" وترك هيئة الشهداء وشهداء الإنتفاضة الشعبانية وشهداء التيار الصدري والشرفاء الذين لولاهم لما كان هناك حكومة ..وكافئهم بالقتل والسجن والتشريد..بمعونة البعثيين...!!!