ورسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والارض اعدت للمتقين
من جملة السنن والمستحبات التي يذكرها اهل البيت عليهم السلام التي لابد من المواظبة عليها قبل المنام هو قراءة سورة التوحيد ثلاث مرات فان من قراءها قبل المنام كان له من الثواب ختمة القران الكريم .
سبحان الله الرؤف بنا . من هنا يقع السؤال الكبير اذا لم نستعد الان في ترتب مستلزمات السفر فمتى يكون ذلك , وان الفسر وشيك على الابواب ؟ اذا لم نلتزم ببعض السنن والمستحبات مع المحافظة على الواجبات فمتى يكون ذلك ايكون بعد ذهاب الفرصة ؟
اذا لم نسارع الى فعل الخيرات في هذه الفرصة الوحيدة التي لاتتكرر فمتى نعمل ؟
هل نحن من الغافلين عن الحقيقة التي لابد لكل انسان ان يتجرعها ؟
هل نحن من الزاهدين في الخيرات والحسنات ؟
هل فكرنا في العمل للبيت الحتمي الدائم ام نحن غافلون عنه ونعمل للبيت الفاني الزائل ؟
هل ذا حان الان موعد السفر من هذه الدنيا الى الدار الاخرى هل نحن على استعداد ؟
هل يوجد معنا متاع السفر الطويل . كما يقولها الامام علي ع وهي تخرج من صميم قلبه لبيان ما هو الموت والبرزخ(( اه اه من قلت الزاد وبعد السفر ))
هل نحن من القوم الذين هم في النهار ضاحكون وفي الليل نائمون ونحن بين ذلك غافلون ؟
ام نحن من الذين يخشون الله وبالاسحار هم يستغفرون
بماذا نقابل الحبيب اذا لقيانه ونحن نزعم اننا نحبه ونحن غافلون عنه . ماذا نقول وما نعتذر ؟
هل نحن من الذين يحاسبون انفسهم قبل ان يحاسبوا.؟
هذه الاسئلة وكثيرا منها تطرح علينا ولكن يبقى الجواب والفاصل هو . العمل اذ ليس للانسان الاما سعى وكل انسان يحشر مع عمله يوم تجسد الاعمال لصاحب العمل . ان كان خيرا فخير . وان كان شرا فشر؟؟
من اراد ختم القران الكريم يوميا قبل المنام
العرض الشجري