|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 72347
|
الإنتساب : May 2012
|
المشاركات : 12
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الثقافي
قصتان تبكيان الحجر للعبره
بتاريخ : 26-05-2012 الساعة : 05:26 AM
قصه عجيبه
الأب ينظف سيارته - تناول طفله الصغير إحدى الحصوات - وبدأ
يكتب على السيارة ويخدش صبغها !!
ثار الأب وانفعل - وغضب غضباً شديداً - وتحرَّك دون أن يشعر صَوْبَ طفله - وكرر
ضربه بشدةٍ عدة مرّات على يده
- وهو لا يدري أنّه يضرب يد ابنه بمطرقة صُلْبة!!
بكى الطفل - وتألم ألماً شديداً - ولاحظت الأُم عجز الطفل عن أن يحرك أصابعه - فنادت
أباه وأخبرته
- وسارع الأب بالذهاب إلى المستشفى - وهناك فقد الطفل أصابعه - بسبب
الكسور والمضاعفات التي أصابته - نتيجة الضرب الشديد بالمطرقة!!
آفاق الطفل على وجه أبيه يشاهده - فبادر الطفل بسؤال أبيه – الذي ظهرت عليه
علامات الحزن وآثار البكاء: متى ستنبت أصابعي يا أبي؟
وقع سؤال الطفل وقع الصاعقة على أبيه، ولم يستطع أن يجيب ابنه ولو بكلمة واحدة -
ولم يتمالك نفسه من البكاء -
فخرج ليبكي بعيداً عن طفله - وتوجه نحو سيارته - وضربها
عدة ضربات - ثمّ جلس بجوارها - وقد بدت على وجهه علامات الندم والحزن والألم لما
فعله بـ ابنه -
ثمّ نظر إلى المكان الذي خدشه طفله في السيارة - فإذا به يقرأ ما كتبه طفله:
"أحبك يا أبي"!!
إنّ عاطفة الأبوة لا تصفها الكلمات مهما كانت بليغة - إنّما تجسدها العاطفة والمشاعر
إنّ هذا الموقف الذي قسا فيه الأب على ابنه سببه إنفعال عابر فائ
============================
روع قصة قرأتها في حياتي ..
في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة.
أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما،
وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب،
وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول،
لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج
: ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء.
وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والجميع يتمشى حول حافة البحيرة.
وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع.
وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.
ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه
. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل.
ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن.
وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة.
ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار ! وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي.
وهنا كانت المفاجأة!!.
لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.
نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!!
فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.
كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.
ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟
إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك، ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك.
إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك.
وليكن شعارنا جميعا وصية الله التي وردت في القرآن الكريم: "وقولوا للناس حسناً..
=============
كم هي عظيمه هذه الجاره ليت كل الناس مثلها
امرأة تطرق باب جارتها باكية
تنتابها حلات في بعض المرات من شده المصيبه فتذهب لجارتها
الجاره : ماذا تريدين
افتش عن طفلها المفقود !
ترتعب الجارة گل مرة
وتخرج معها للبحث عن طفلها
الذي تعرف كما يعرف الجميع
أنه مات منذ عشرين عاماً !
|
|
|
|
|