العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية محمد الشرع
محمد الشرع
عضو فضي
رقم العضوية : 28390
الإنتساب : Jan 2009
المشاركات : 2,309
بمعدل : 0.40 يوميا

محمد الشرع غير متصل

 عرض البوم صور محمد الشرع

  مشاركة رقم : 11  
كاتب الموضوع : سديم الفجر المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-05-2012 الساعة : 03:03 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرجل الحر [ مشاهدة المشاركة ]
الاخوة جميعاً لماذا ينقلب النقاش الجاد الى هرج و مرج و نبز بالالقاب ورمي وقذف واستهانة بالاخرين واستخفاف واستهزاء .. لندخل جميعاً في حوار علمي منطقي يعتمد على الحقائق بدون تعصب لجهة على حساب الاخرى.. على ان يكون حوارنا وفق الثوابت الاساسية في الواقع السياسي كعلم سياسي يعتد به لدى اصحاب الاختصاص و كتطبيق ..

الاخوة انصار المجلس الاعلى ..

السيد المالكي هو الذي يمسك برئاسة الوزراء اليوم وبقبضة من حديد وصدقوني لن يفلتها من قبضته خلال فترة ولايته هذه حتى ولو تحالفتم مع السيخ والهندوس والدلاي لاما ..

لأن المالكي قد بدأ يتقن اللعب مع الكبار ويعرف كيف يخلق الظرف السياسي .. فهو الذي جعل من التيار الصدري و منكم سلماً الى السلطة على الرغم من ان التيار الصدري لم تكسر هيبته و يرغم انفه الا على يدي المالكي بصولة الفرسان .. وعلى الرغم ,كذلك , من معرفتكم التأريخية بحزب الدعوة وتقلباته و انشقاقاته و توجهاته التي تنأى به بعيداً عن قيود المرجعيات الدينية و الثوابت المذهبية .. ومع ذلك فقد سخرت كل جهود ائتلافكم لصعود المالكي الذي رتب اوراقه داخل العراق وخارجه ( دون الحاجة الى ذكر التفاصيل ) .. وهذا يشير الى اتقان المالكي لسبل العمل السياسي مقابل ضعف قياداتكم في هذا الجانب .. والرجاء من الاخوة ان لا يستخدموا مصطلح ( لا اداهن في ديني ) الذي عبر به الامام امير المؤمنين فسياسته صلوات الله عليه مفقودة لدى جميع ساسة العراق سواء كان المالكي او السيد عمار الحكيم او الجعفري والكل في فلك المداهنة وعالم الموائد المستديرة والمحاصصات السياسية والتوافقات مداهن دون فضل لأحد على الاخر..

والسياسة العراقية اليوم هي سياسة مصحلية تعتمد مبدأ انقاذ الواقع العراقي لا تتقيد كثيراً ولربما مطلقاً بالضوابط الشرعية التي احاط الامام امير المؤمنين سياسته بها

والمالكي هو الذي زج بورقة طارق الاموي لكي يجهض المشروع العروبي التكفيري البعثي السني بعيد رحيل قوات الاحتلال الاميركي .. فظهر الرجل قوياً يرعب اعداءه في القائمة العراقية ملوحاً لهم بمصير يشبه مصير طارق الاموي فكان ظرفاً سياسياً مالكياً بأمتياز ..

خصوصاً وانه لم ينس ان يحتفظ بالمقدرات الامنية للحكومة بيده لكي يضمن عدم استغلال اي جهاز عسكري او امني لزعزعة استقراره الشخصي على كرسي رئاسة الوزراء .. بعدما احاط مؤسسات حكمه بلوائين هما لواء 56 ( لواء بغداد ) ولواء 57 اللذان يعتبران الاقوى من بين جميع الاجهزة الامنية ولربما العسكرية في العراق بصلاحياتهما الواسعة و مساحة تنفيذهما للعمليات الامنية والاستخبارية والعسكرية التي لا تنحصر في بغداد وحدها ..

وبهذا يكون المالكي قد زج بورقة سياسية خلق بها ظرفاً يقاوم به ظروف الصراع التي تحيط بالعملية السياسية في العراق بما يخدم بقاءه متحكماً في مقدرات السلطة ..

ولولا الخوف من الاطالة المملة لعددت لكم باقي اوراق المالكي السياسية التي خلق بها ظروف معادلة الصراع السياسي في الساحة العراقية .. و التي بمقدوره ان يستغلها لضرب تحالفاتكم الهجينة الغير متجانسة في الزمان والمكان المناسبين.

لكن ما ذكرته لكم يكفي لأن اخبركم انه لاخوف من تحالفاتكم بمقاعدكم المتواضعة التي بدأت تتشضى شيئاً فشيئاً في ان تسقط المالكي ..

وانما الخوف في ان تجعلوا من انفسكم مرقاة لأعداء الشيعة ليصعدوا ثانية على السطح السياسي بعدما اغرقهم المالكي بحزمة من المشاكل ابتدأت من انشقاقات القائمة العراقية ولم تنتهِ بفضيحة طارق الاموي ..

الخوف ايها الاخوة من ان تصبحوا ابواقاً من حيث لا تشعرون لحلفاء المائدة المستديرة التي دعا لها السيد عمار الحكيم والتي لن يحصل بحسب قانونها الا على فتات بحجم كراسيه التي ضعضعها جداً هادي العامري فيما سوف يكون النصيب الاكبر ( على فرض تحقيق نتائجها ) لضحايا صولة الفرسان و الائتلاف العروبي السني البعثي والتحالف الكوردستاني .. وكل طرف هو امر عليكم من ضيم المالكي.

اخوتي لكم ان تنتقدوا سوء الخدمات في العراق والتي لطالما انتقدناها في كثير من المقالات والمواضيع و لطالما اشرنا الى تقصير المالكي في كثير من الجوانب الامنية والخدمية في العراق ..

لكن المشكلة في الظرف الراهن .. نحن امام حالة احتضار على يد المالكي للمشروع العروبي التكفيري الارهابي الذي تعترفون بضعفه التدريجي فما هو السر في ركضتكم واقرانكم اللدودين الى اربيل ؟؟

اهو محاولة لأنعاش خصم يربطكم به عدو مشترك ؟؟...

والا , فعلى حد علمي ان ركضة طويريج تقام في كربلاء لا في اربيل ...


الاخ الكريم الرجل الحر
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

علينا اولا تحديد الامور التالية :
اولا : كثيرا ما الاحظك تركز على ان السيد المالكي يحارب و يقاتل المشروع العروبي الطائفي , و علينا اولا ان نسلم بهذه الفقرة بالذات حول مدى واقعية هذا الامر ..
هل هو قتال للمشروع الاعرابي , او هو قتال للمصالح الشخصية او الحزبية , التي يشكل الطرف الاخر تهديدا حقيقيا له ؟؟
ثانيا : الحديث عن ( تحالف ) بين المجلس الاعلى و التيار الصدري و بين العراقية , هو حديث سابق لاوانه و لم يحصل لحد الان و بذلك فالحديث عنه و ترتيب اثر عليه , هو هواء في شبك او ( نعامل على سمج بالشط ) ..
و بذلك فاني لم استغرب مثلا ان تطرح الاخت سديم الفجر مثل هكذا موضوع كونها يبين من بين طيات حديثها الكثير من عدم المعرفة بهذه الامور ..
اما ان يصدر حديث و تحليل عن تحالف غير متجانس , و امكانية السيد رئيس الوزراء لضرب هذا التحالف وووو , فهو لعجيب و اي عجيب ..
فهل الامر قد حصل ؟؟ بل هل مقدماته باتت واضحة الى هذه الدرجة لديكم ؟؟
اوضح لي هذا الامر مشكورا .
ثالثا : الحديث عن ركضة اربيل , فهل حصلت حتى نتحدث عنها ؟؟ كل الذي حصل انه جرى اجتماع لزعيم التيار الصدري في اربيل مع القادة الكرد و علاوي , و تمخض عنه تهديد بسحب الثقة في حال عدم التطبيق لبنود اتفاقية اربيل ..
ثم اينما يكون محور لحل او مكان لعقد اجتماعات تكون اليه الدعاوى , او يكون اليه المسير ..
فهل نسميها ركضة للطاحة ؟؟
رابعا : اما الحديث عن اوراق السيد المالكي و استخداماتها و امساكه لها , فهذا غير خاف على الجميع , و حينما يتحدث البعض عن قوته مثلا , او احيانا بوصف بالدكتاتور , فهو مترتب على امور يمسك بها , و هي عناصر قوة ..
لم نقل ان الرجل ليس قويا و ليست له اوراق يلعب بها ..
بل ان ورقة التأييد الامريكي له و كذلك الايراني له , كفيلة بان تقضي على اي حركة من شأنها ان تؤثر على كرسي السيد رئيس الوزراء ..
الا اننا ينبغي ان نناقش , هل هي تمثل الحق المطلق او المحض ؟؟
اذا كانت نعم , فكلامك في محله ..
و اذا كانت لا , فلا ضير اذن في مخالفة توجهات او سياسات السيد رئيس الوزراء .
خامسا : اعتقد ان تصرفات السيد رئيس الوزراء و استفزاته لبقية الاطراق من شأنه ان يهوي بالوضع الامني للهاوية او الكارثة , و هذا ما يجب ان نحسب له الف حساب ..
فقتال المشروع العروبي كما تصفه و تكرره , او انتقاد اخرين , له تداعيات على الوضع الامني كبيرة ..
و بالتالي فان سياسة الاعتدال و التوافقات هي ضرورة ملحة لانقاذ الوضع الامني و الحفاظ على الدم العراقي عموما و الشيعي خصوصا , و بذلك فنحن لا نرى قوة في الدفع بهذا الاتجاه ,
نعم هو قوي بالحفاظ على منصبه , و لكنه هل يستطيع حماية شعبه لو تعرض لهتك امني بسبب سياسات شد الحبل التي ينتهجها ؟؟

و كلام كثير قد نفصل فيه و نتوسع عند الحديث ..

تحية .


توقيع : محمد الشرع
يا علي بن موسى الرضا
اجذبني اليك جذبة , تدخلني في ظلكم , و لا تسقطني من عيونكم
من مواضيع : محمد الشرع 0 اعوام مرت ... والذكريات تتجدد
0 "تويتات" ادبية
0 لمحبي التحليلات ، العراق ، تحليلات !
0 خطاب السيد نصر الله الغريب ، تحليل لبعض فقراته
0 الشيخ الصغير يدعو المالكي لفتح صفحة الكذب في الملف الامني بعد ان اكتشف الكذب في الكهر
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 06:50 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية