[نهر دجلة]

السلام عليكم


الجارية : هي اسيرة الحرب او الخطف او تباع في سوق النخاسين او تهدى من سيدا لشخص اخر

وعندما جاء الاسلام الحنيف قال رسول الله ( ص ) (إنما بعثت لأتمم مكارم

الأخلاق) ، ومكارم الأخلاق هذه هي النظام الأساس في حفظ حقوق الآخرين


في الحرب والسلم اما في الحرب فقد امر النبي اصحابه بعدم غل الاسير ( لف

القيود على يده ) وفدائه باسرى المسلمين او دفع الفدية وحرم قتل الاسير

فقد أمر(ص) بعدم التعرض لكبار السن والنساء والأطفال باعتبارهم غي محاربين، ولا


يقوون على حمل السلاح، فاعتبرهم من غير المشمولين بالحرب والقتل.وحرُم


اسر النساء والاطفال والتعرض لهم هذه اخلاق رسول الاسلام في الحرب


اما في السلم فقد ساوَ الاسلام بين الحر والعبد بالحقوق والواجبات ورغب الناس

في تحرير عبيدهم وجعل عتق العبيد كفارة للذنوب ورد المظالم وحرم استرقاق

الناس والتجارة بهم وجعلها من الكبائر واعطى للعبد الحق في شراء حريته من

سيده مقابل العمل او المال اما نقدا او بالتقسيط المريح لكي يجعل المجتمع


الاسلامي ينعم بالحرية والمساواة في كل شي ويطبق التعاليم لاسلامية على

الجميع بدون فرق ومنها الحجاب فرض على النساء كافة لذا التزمت جميع النساء زمن النبي ( ص ) به


بعد وفاة النبي وغصب الخلافة من امير المؤمنين علي بن ابي طالب وفرض الاقامة الجبرية علية لمدة تزيد عن 20 سنة واخذ اصحاب السقيفة الحكم

ارجعو المجتمع الاسلامي الى الجاهلية ومنها الحجاب فقد امروا الجارية بكشف راسها وشعرها لتميزها عن الحرة وكان

عمر بن الخطاب يعاقب الجارية بالضرب المبرح اذا رأها ملتزمة بالحجاب ( قال ابن تيمية: (كان عمر بن الخطاب إذا رأى أمة

قد تقنَّعت، أو أدنت جلبابها عليها، ضربها بالدرة على رأسها، قائلاً: فيمَ الإماء يتشبهن بالحرائر، حتى يسقط غطاؤها. )


فسيدهم عمربن الخطاب كان يسقط غطاء الرأس عن الامة .






ورفضت القبائل العربية دفع الزكاة للحاكم الغير الشرعي ابو بكر لذ تم تجهيز جيش كبير من اتباعهم والهجوم على هذه القبائل كما حصل مع مالك بن نويرة حيث

تم اسره وقتله واغتصاب زوجته في نفس الساعة من قبل خالد بن الوليد وغنم اموال القبيلة وابتدأت من يومها

حملات العنف ضد الخصوم وحملات مايسمى الفتوحات الاسلامية وكانت القادسية ( الحرب بين العرب المسلمين

والفرس ) انتصر فيها المسلمون وتم اسر اعداد كبيرة من جنود الفرس تم قتلهم جميعا واسر النساء وتم توزيعهم

على المحاربين جواري لهم وسمع علي بن ابي طالب عليه السلام جاء مسرعا وقال اين بنات كسرى ورفض توزيعهم ضمن الغنائم

وقال بنات الملوك لهم مكانتهم الرفيعة وزوج واحدة للامام الحسين عليه السلام وانجبت الامام زين العابدين عليه السلام

وهذا اكبر دليل على سؤ تصرف هؤلاء الاوباش وهذه الافعال المنافية للتعاليم الاسلامية هي التي جعلت الامام علي

يوقف مهزلة مايسمى الفتوحات الاسلامية زمن خلافته الرشيدة وخلافة ولده الامام الحسن عليه السلام

واستمرت الفتوحات شرقا وغربا بعد ها اثناء الحكم الاموي والعباسي ونتج عنها اعداد هائلة من الجواري والغلمان يروى

ان موسى بن نصير احضر 3000 فتاة عذراء للخليفة الاموي هشام بن عبد الملك عند فتح شمال افريقيا واكثر من هذا العدد نساء غير عذراوات


امتلأت قصور الخلفاء وامراء المسلمين بهم بحيث بلغ عدد الجواري في قصر

الخليفة العباسي هارون الرشيد 2000 جارية وفي قصر المتوكل 4000 جارية وعند دخول هولاكو الى قصر اخر

خلفاء بني العباس احصى 700 جارية و 1000 خادمة فقط خاصة الخليفة من غير 4000 جارية وخادمة مخصصات للباقين من الامراء

ولو تحدثنا في هذا الموضوع لوجدنا اشياء تشيب الجنين فلا يعقل عن

ابن عُمر في حديث مسند في إرواء الغليل للألباني أنه يحق للرجل قبل شراء الجارية

أن يتفحصها بالكشف عن ساقها والنظر اليها ومد يده بين نهديها وتحسس مؤخرتها بيده

...وتصوروا لو أنّ المقاييس لم تعجب "الفاحص" فينتقل لأختها التالية.. وهكذا، ثم

يجتمع معه نفر من الرجال يتفحصون مفاتن أؤلئك النساء الجواري وجزء من عوراتهن بما

يناسب أذواقهم... وكل ذلك حلال زلال


اذاً اين العفة التي امر الله بها المسلمين واين غض الابصار

اذا الرجل له الحق يضاجع اي عدد من الجواري عدد مطلق وله الحق يشتري


ويقلُب اعضائها العريانة امام عين الجميع في بيوت النخاسين وتجار الرقيق



ويجي شيوخ الافتاء يحاسبون المرأة لانها تكشف وجهها او كف يدها !!!



قال شيخ الإسلام بن تيمية في الفتاوى (15|448): «قول الله تعالى :



" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ " الآية، دليلٌ على أن الحجاب إنما أمر به الحرائر دون الإماء.


ولذلك قال في (15|372): والحجابُ مختصٌّ بالحرائر دون الإماء .


فنقول ان آية الجلباب جاءت قبل آية الخمار على الراجح فلو افترضنا ان "علة" التحريم هى التفريق بين الحرة و الأمة فى آية الجلباب فماذا نقول فى آية الخمار؟


آية الخمار صريحة فى أن التحريم علته الفتنة.

الأمة ليس عليها ان تختمر لكن هذا لا يعنى ان يتلذذ الرجال بالنظر اليها لأن الأمر للمؤمنين بوجوب غض البصر أمر عام لم يفرق بين الأمة و الحرة، و الأمة الزانية تعاقب.