بين يدي أستاذنا الكبير القدير الدكتور الأديب .... الناقد ... مع خالص التحايا
حُسينٌ ساكنٌ قَلْبِي
شعر / السيد بهاء آل طعمه
رَجَــوتُ السّبطَ حامِينا
لِتَحقِـــيقِِ أَمانيـــــنا
حُسينٌ ذلكَ الضــــّامي
بيَومِ الحشر حـــــادِينا
فيا طابَ مُحبّــــيهِ
ويا طابَ مُــــحامِينا
حُسينٌ ساكِــنٌ قَلْبِي
بهِ تُجـــلَى مآسِينا
حُسينٌ هِبــــَةُ الباري
وكـــنزٌ للمُــــوالِينا
حُسينٌ حُبُّهُ سِحْرٌ
وَسِـــرٌّ في مَعانِِينا
على الحَوضِ غداً يدنو
مِنَ الكوثــــرِ ساقِينا
بقلبي إسمُـــهُ يَسري
كما تَســــري ليالِينا
بوسْطِ الرّوحِ والجَوفِ
ولا نَخــــشَى مُعادِينا
هُو الرّحــــمةُ للكونِ
بهِ نَمْــــحِي مَعاصِينا
هُو الكعبَــةُ لِلعُشّاقِ
ما أَبــهاهُ وَآلِيـــنا
هُو العِشقُ هُو الحُبُّ
بهِ صِرنا مَـــــجانِِينا
هُو القِبــــْلَةُ لِلإسلامِ
قدْ فاقَ المَــــــضامِينا
أَبو السَجّادِ يَاذُخــــراً
وَيَا عِزّاً يُحــــــاكِينا
لكَ الأرواحُ نَفــــدِيها
ونفدِيكَ أَهالِــــــينا
لكَ الدُنيا بِمَــــنْ فيها
لك الأُخــــرى رَيَاحِيِنا
لكَ الأنْفُسُ نُرخِصُها
ويشــــهدُ ذا تَفَانِِينا
لكَ الحَشرُ وَمنْ فيهِ
بهِ تـــا للهِ قاضِينا
تُـــنادِي أَينَ عُشّاقِي
هُنا تتلُو أَسَــــامِينا
فهاهُمْ فِتيَةُ العُـــشّاقِِِ
نادُوا سيّدي جيــنا
تَقُلْ لِلخُلدِ مَـــسعاكُمْ
إلى الجـــــنّاتِ ماضِينا
وَلمّا ندخُلُ المـــَأوى
تُحيِّــــــيكَ أَيادِينا
أَبو الأحـــرارِ يادُرٌّ
وفجـــــرٌ في أَراضِينا
فأنتَ الشَّـــفعُ والوِترُ
بيومِ الحـــشر جازِينا
فَمَنْ غيرُكَ بالمِــيعادِ
حامِيـــــنا وَكافِينا
ومنْ غَيرُكَ يُنجـــِينا
إذا بَلَغَتْ تَرَاقِـــــينا
وَمَنْ بالقَبرِ يحمـــــينا
إذا ضَــــجّتْ مَعاصِينا
فَأَنتَ الشّافعُ الرّاحمُ
قَدْ تعلَــــمُ ماضِينا
إليكَ القــــولُ والفعلُ
ولاغــــــيرُكَ راعِينا
مفاعـــــيلٌ مفاعيلُ
حُسينٌ في قوافيــــنا