|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 70151
|
الإنتساب : Dec 2011
|
المشاركات : 68
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
قريبا ًسقوط نظام آل خليفة ! وبألبرهان ألقاطع ..
بتاريخ : 14-02-2012 الساعة : 08:37 AM
بسم ألله ألرحمن ألرحيم
أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن عدوهم
لا يخفى عن ألجميع ألجرائم ألتي تزكم ألأنوف ألتي ارتكبها ألطاغية صدام ضد ألشعب العراقي خلال 35 عام ..
قتل وأرهاب وتشريد وتجويع وحروب وحصار ودمار شامل على جميع ألأصعدة ..
معاناة لا تزال مستمرة للآن سبب سياسته ألأموية ألدموية ألتي أرجعت ألعراق الى ألوراء لمئات ألسنين ..
وأضافة لجرائمه ألتي يندى لها جبين ألأنسانية قتله للعلماء ألأجلاء ..
ألسيد ألشهيد محمد باقر ألصدر وألسيد ألشهيد محمد محمد صادق ألصدر ..
وألصفوة من آل ألسادة ألشيرازي وألحكيم وغيرهم ألكثير ..
ولكن ما هي ألقشة ألتي قصمت ظهر ألبعير ؟
صدام ألملعون كان قد قصف ضريح ألأمام ألحسين وأخيه ألعباس عليهما ألسلام بألقنابل وألمدافع ..
بحجة قمع ألأنتفاضة ألشعبانية ألمباركة مطلع التسعينيات ..
وما لاحقها من تضييق على شيعة آل ألبيت من أقامة ألشعائر ألحسينية وزيارة ألمراقد ألمقدسة ..
فكان أن حفر قبره بيده ليرسم نهايته ألمشؤومة حاله حال ألطغاة من قبله ألذين أذوا آل محمد وشيعتهم ..
من قبيل يزيد وعبدألملك بن مروان وألحجاج وعبيد ألله بن زياد وعمر بن سعد وهارون وألمتوكل وغيرهم ,
عليهم لعائن ألله في ألدنيا وألآخرة ..
وسبحان ألله .....
كأن ألطغاة أجتمعوا ليس على ظلم ألرعية فقط بل على حقدهم وكرهم لآل محمد بشكل عام وللقضية ألحسينية بشكل خاص ..
وكيف لا وألأمام ألحسين عليه ألسلام هو منارا ً ونبراسا ً لكل أحرار ألعالم ..
ومثلما ذهب ألطاغية صدام ألى مزابل ألتأريخ وجنهم وبئس ألمصير لحربه على ألعترة ألطاهرة ..
ها هو ألطاغية ( ألوضيع جدا ً) حمد آل خليفة قد حفر قبره بيده ألقذرة ..
لم تكفيه سفك ألدماء ألطاهرة من أبطال شيعة ألبحرين ..
لا بل تمادى ألى تهديم ألحسينيات وتدمير أماكن عزاء مجالس ألأمام ألحسين عليه ألسلام ..
وتمزيق ألملصقات وألشعارات ألحسينية ألتي تقض مضاجعه ومضاجع ألطغاة من أمثاله ..
فصبرا ًيا شعب ألبحرين فو ألله قد قربت نهاية حمد ألوضيع ونظامه ألجبان ما دام قد أعلن حربه على ألأمام ألحسين وشعائره ألمقدسة ..
عجبا ً لما لا يتعظ ألطغاة من ألماضين ؟؟!!
عجبا ً عجبا ً عجبا ً ...
وألفاتحة لشهداء ألبحرين ألأبطال .
نسألكم ألدعاء
|
|
|
|
|