قيل لأحمد بن حنبل ما حجتك في ترك الخروج إلى الصلاة في جماعة ونحن بالعسكر فقال حجتي أن الحسن وإبراهيم التيمي خافا أن يفتنهما الحجاج وأنا أخاف أن أفتن أيضا {1}
وكان سعد بن أبي وقاص وسعيد بنزيد لزما بيوتهما بالعقيق فلم يكونا يأتيان المدينة لجمعة ولا غيرها حتى ماتا بالعقيق{2}
*
*
قال الواقدي ومصعب بن عبد الله كان مالك يحضر المسجد ويشهد الجمعة والجنائز ويعود المرضى ويجيب الدعوةويقضي الحقوق زمانا، ثم ترك الجلوس في المسجد فكان يصلي وينصرف ثم تركعيادة المرضى وشهود الجنائز فكان يأتي أصحابها ويعزيهم، ثم ترك مجالسة الناس ومخالطتهم والصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، حتى الجمعة ولا يعزي أحدا ولا يقضي له حقا، فكان يقال له في ذلك فيقول ما يتهيأ لكل أحدأن يذكر ما فيه.{3}
*
*
المصادر ---------------------------
{1} إحياء علوم الدين لمحمد بن محمد الغزالي أبو حامد الجزء2 ص 152 الرابط هنا
{2}إحياء علوم الدين لمحمد بن محمد الغزالي أبو حامد الجزء2 ص 222 الرابط هنا / الجامع لابن وهب حديث رقم 382 الرابط هنا
{3}ترتيب المدارك وتقريب المسالك للقاضي عياض-الكتاب غير موافق للمطبوع-1/55 الرابط هنا /الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب لابن فرحون –الكتاب غير موافق للمطبوع-1/10 الرابط هنا