[ابو ظاهر البركي !]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما كان الشاعر رياض الرسل جالسا في موكب غريب طوس في النجف الاشرف
اسمعته ومضه عن عظمة زينب الكبرى عليها السلام
وقلت :
الشمر بلا حياء بكربلا جان
مد ايده العباة الدنيه جرها
لكن الله ساتر زينب هناك
كامت ضمت الدنيه بكترها

فقال لي اجعل من هذه الومضه قصيده
وتنفيذا لامر استاذنا ابو عباس كتبت القصيده
المتواضعه واني خادم استاذي الفاضل وهي :

الشمر بلا حياء بكربلا جان

مد ايده العباة الدنيه جرها

لكن الله ساتر زينب هناك

كامت ضمت الدنيا بكترها

نعم هي طويله ورافعه الراس

وأضن يشبه كبر امها كبرها

علمها الشجاعه علي الكرار

وانولدت جبيره من زغرها

شافت هظم امها بقسوة الباب

من ناب الخشب عور صدرها

بصبرها اتلكت المحسن على الكاع

ومن صبر الزجيه اخذت صبرها

صارت هي خيمه بيوم عاشور

ونذرت للسبايا كل عمرها

وخذت كل الايتام وياها للشام

ومتحزمه بعزم كافل خدرها

الجان بجفه كاتب زينب وياي

يم يزيد لو صاحت حظرها

وحلفت بالزجيه وداحي الباب

تصير حجاب للدنيا وسترها

يعني بلايه زينب راح الحجاب

وبلايه حجاب زينب ماكو عفه

اجتي من المدينه وياها عباس

وطبت كربلا وسلمها جفه

جف جبير بي كل الكرامات

زينب والسبايا بفيه تغفه

احن من الحنان بساعة الضيج

وعلى الايتام راعي وكله رأفه

وفي سمين صار بحرة الكيض

وبسواد الليل كلها بجفه تدفه

صعب لو رادو يوصفوه بالاشعار

تجل جلمات كلمن راد وصفه

وأذا مالت الدنيا ورادت تطيح

لزم ببهامه كفه واخته كفه

ومن رادت تطوف بصحن الحسين

فصل جفه الها احرام لفه

غصبن علشمر واعداء الاسلام

لبسها الحسين عبايه ترفه






خادم اهل البيت
ابو ظاهر البركي

النجف الاشرف