تحدث عن حصار العوامية مستنكرا لسصمت الدولة وعدم استجابتها لمطالب الناس ولو استجابت لكانت
البلد في راحة وتحقيق للمساواة والمحبة والاخوة والسلام للوطن وكأن هذه المطالب اغلى من دماء الشهداء كما وقع الشهيد عصام ابو عبدالله
لم يخرجوا باسقاط النظام او انفصال او فيدرالي وانما هي مطالب بسيطة لابسط حقوق المواطنين وان المطالب التي رفعت هي انشاء محكمة كبرى للمنطقة
وسؤالي للدولة هو هل يوجد أي مدينة من مدن المملكة وفي أي منطقة واذا كان القضاة علماء شيعة ؟؟
وهل يرضى اهل تلك البلد بان يكون قضاتهم شيعة ؟؟ والا يعتبرون ذلك اهانة لهم ولعلمائهم ونحن لا نرضى بذلك
ولماذا يكون في القطيف وهي مدينة شيعية مع كل مدنها يكون المحكمة قضاتها من اهل السنة بينما توجد علماء كثيرون شيعة لا يعنيون ؟؟؟!!! وهل تمس الدولة او كرامة احد!!!
ومن المطالب تنمية القطيف والتي يجري النفط تحت ترابها فلا توجد منتزهات او ملاعب رياضية والعوامية لا توجد بها شوارع جيدة ولديها مدرسة فيها 750 طالبا وفي كل صف 40 طالبا وهي تقع بجنب البترول وانابيب النفط
حتى انشاء جامعة بمحافظة القطيف مع ما لها من اطباء وبرفسورات ومع ذلك شتتوا طلابها في كل مكان ويضرب طلابها بالسكاكين والسيوف
اليس هذا تمييز وتهميش ؟؟؟؟
فاي تهدئة مع هذا التمييز الطائفي ؟؟!!
وهذا يزيد في الاحتقان وطالبنا بتنفيذ بعضها وليكن الحاكم حانيا لابناء وطنه
الدماء تجري ويسقط الشهيد تلو الشهيد ولن ننسى شهداءنا ودماء شهدائنا حيه وان يحاكم اؤلئك الذين اطلقوا الرصاص على اؤلئك الشباب