[الأنباري]

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا الأكرم وآله الطيبين الطاهرين

يا طيب : الدنيا ومشاغله ومتطلبتها كثيرة متعبة ، والإنسان يدخل الانترنيت ليرتاح ، ولكنه لما يرى عجائبه يخبصه ، فتراه من الصباح إلى الليل يقلب صفحاته ولا حصل على كل ما يتمناه ، فيخرج منه متعب مرهق أكثر .
فيا طيب : أستقر دقائق قليلة في هذا الموضوع .
وما رح يطير الإنترنيت من أيدك .
وسترى كلاما جميلا ، وفيه ثوابا عظيما جليلا جزيلا فتحقق بنوره .
وبه يستقر لب الإنسان المؤمن الطيب ، وبه يطمئن قلبه ويرتاح فكره .
وذلك : حين يضعه نصب علينه عينية دائما ومؤمننا به ، فتجلى في كل ما يعلمه ويُعلمه ويعمله .
فتدبر يا طيب هذه الكلمات لدقائق تنفعك عمرا إن شاء الله :
والكلام في بيان فضائل ومعاني كريمة لسيد الكلام :
لا إله إلا الله :
أولا : في أهم ما يجب معرفته عن عظمته وجلاله وجماله سبحانه :
في الكافي بالإسناد : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ :
حَضَرْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ( الباقر ) عليه السلام : فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنَ الْخَوَارِجِ فَقَالَ لَهُ : يَا أَبَا جَعْفَرٍ أَيَّ شَيْ‏ءٍ تَعْبُدُ ؟
قَالَ عليه السلام : اللَّهَ تَعَالَى .
قَالَ : رَأَيْتَهُ ؟
قَالَ عليه السلام :
بَلْ لَمْ تَرَهُ الْعُيُونُ بِمُشَاهَدَةِ الْأَبْصَارِ .
وَ لَكِنْ رَأَتْهُ الْقُلُوبُ بِحَقَائِقِ الْإِيمَانِ .
لَا يُعْرَفُ بِالْقِيَاسِ ، وَ لَا يُدْرَكُ بِالْحَوَاسِّ ، وَ لَا يُشَبَّهُ بِالنَّاسِ .
مَوْصُوفٌ بِالْآيَاتِ ، مَعْرُوفٌ بِالْعَلَامَاتِ ، لَا يَجُورُ فِي حُكْمِهِ .
ذَلِكَ : اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ .
قَالَ فَخَرَجَ الرَّجُلُ وَ هُوَ يَقُولُ : اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ .
الكافي ج1ص97ح5 .
وقال أمير المؤمنين ومولى الموحدين الإمام علي عليه السلام :
الحمد لله : الذي بطن خفيات الأمور .
ودلت عليه أعلام الظهور .
وامتنع على عين البصير .
فلا قلب من لم يره ينكره .
ولا عين من أثبته تبصره .
سبق في العلو فلا شيء أعلى منه .
وقرب في الدنو فلا شيء أقرب منه .
فلا استعلاؤه باعده عن شيء من خلقه .
ولا قربه ساواهم في المكان به .
لم يطلع العقول على تحديد صفته .
ولم يحجبها عن واجب معرفته .
فهو الذي تشهد له أعلام الوجود .
على إقرار قلب ذي الجحود .
تعالى الله عما يقول المشبهون به والجاحدون له علوا كبيرا .
نهج البلاغة خطب الإمام علي عليه السلام ج 1ص98خطبة 49 .
ويا طيب يجب التفكر في عظمة الله وتجليه لا غير ، فإن بحوث التوحيد عميقة ، وقد جاء في نهج البلاغة كلمات كثيرة عميقة ، وكذا في كلمات أئمة الحق عليهم السلام ، والتي منها :
في الكافي بالإسناد : عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( الصادق ) عليه السلام قَالَ :
إِنَّ اللَّهَ عَظِيمٌ رَفِيعٌ ، لَا يَقْدِرُ الْعِبَادُ عَلَى صِفَتِهِ .
وَ لَا يَبْلُغُونَ كُنْهَ عَظَمَتِهِ .
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ ، وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ ، وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ .
وَ لَا يُوصَفُ : بِكَيْفٍ ، وَ لَا أَيْنٍ وَ حَيْثٍ .
وَ كَيْفَ أَصِفُهُ بِالْكَيْفِ ؟! وَ هُوَ الَّذِي كَيَّفَ الْكَيْفَ حَتَّى صَارَ كَيْفاً ، فَعُرِفَتِ الْكَيْفُ بِمَا كَيَّفَ لَنَا مِنَ الْكَيْفِ .
أَمْ كَيْفَ أَصِفُهُ بِأَيْنٍ ؟! وَ هُوَ الَّذِي أَيَّنَ الْأَيْنَ حَتَّى صَارَ أَيْناً ، فَعُرِفَتِ الْأَيْنُ بِمَا أَيَّنَ لَنَا مِنَ الْأَيْنِ .
أَمْ كَيْفَ أَصِفُهُ بِحَيْثٍ ؟! وَ هُوَ الَّذِي حَيَّثَ الْحَيْثَ حَتَّى صَارَ حَيْثاً ، فَعُرِفَتِ الْحَيْثُ بِمَا حَيَّثَ لَنَا مِنَ الْحَيْثِ .
فَاللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى : دَاخِلٌ فِي كُلِّ مَكَانٍ ، وَ خَارِجٌ مِنْ كُلِّ شَيْ‏ءٍ .
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ ، وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ .
لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ
الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ، وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ .
الكافي ج1ص103ح12 .
ومثل هذا الكلام العميق : في التوحيد قد يشوش من لم يتمرس معارف الكلام الحكمي ، والذي له مبادئ فلسفية عميقة في حقائق الوجود وأعراضه التسعة من الكيف والكم والمكان والزمان والأنفعال وعدمه والجدة والملك وغيرها .... ، أو العلة والمعلول ، أو البحوث في جواهره وحقائقه ، ولذا جاء لمن أطمئن قلبه بما فطره الله من معرفة الذي لا يستقر القلب إلا معها ، جاء :
في الكافي بالإسناد : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام :
يَا مُحَمَّدُ : إِنَّ النَّاسَ لَا يَزَالُ بِهِمُ الْمَنْطِقُ حَتَّى يَتَكَلَّمُوا فِي اللَّهِ .
فَإِذَا سَمِعْتُمْ ذَلِكَ فَقُولُوا :
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ .
الكافي ج1ص92ح3 .
فإن أحببت المزيد من معارف عظمة الله وأدلة التوحيد وتجلي عظمته وعدله .
فراجع صحيفة التوحيد ، وشرح الأسماء الحسنى من موسوعة صحف الطيبين :
http://www.mowswoat-suhofe-alltyybeyyn.org/00001altohed.html

وثانيا : يا طيب إليكم بعض ثواب قول :
لا إله إلا الله :
وإن معناها : لا إله موجود بحق ، إلا الله وحده لا شريك له ، وهو خالق كل شيء سبحانه وتعالى ، وكل شيء يحتاج له ولا يحتاج لشيء . وقد قال تعالى :
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (فاطر15) } .
{ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى (8) } طه .
{ وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (180) } الأعراف.
{ إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14) إِنَّ السَّاعَةَ ءاَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى (15) } طه .
{ وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (70) } القصص .
عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قُلْتُ لَهُ : إِنَّهُ يَقَعُ فِي قَلْبِي أَمْرٌ عَظِيمٌ ؟
فَقَالَ عليه السلام قُلْ :
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ .
قَالَ جَمِيلٌ : فَكُلَّمَا وَقَعَ فِي قَلْبِي شَيْ‏ءٌ .
قُلْتُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، فَيَذْهَبُ عَنِّي . الكافي ج2 ص424ح2 .

وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم :
الِاسْتِغْفَارُ ، وَ قَوْلُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ . خَيْرُ الْعِبَادَةِ .
قَالَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ : { فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ (19) } محمد . الكافي ج2ص505ح6 .
وفي كافي : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ :
مَنْ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، غُرِسَتْ لَهُ شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ ، مَنْبِتُهَا فِي مِسْكٍ أَبْيَضَ ، أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ ، وَ أَشَدَّ بَيَاضاً مِنَ الثَّلْجِ ، وَ أَطْيَبَ رِيحاً مِنَ الْمِسْكِ ، فِيهَا أَمْثَالُ ثُدِيِّ الْأَبْكَارِ ، تَعْلُو عَنْ سَبْعِينَ حُلَّةً . الكافي ج2ص517ح2.
عَنْ يَعْقُوبَ الْقُمِّيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ :
ثَمَنُ الْجَنَّةِ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ . الكافي ج2ص517 ح1.
وعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ : قَالَ جَبْرَئِيلُ عليه السلام لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم :
طُوبَى لِمَنْ قَالَ مِنْ أُمَّتِكَ .
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ . الكافي ج2ص517ح1 .
وعَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( الباقر ) عليه السلامُ :
مَا مِنْ شَيْ‏ءٍ أَعْظَمَ ثَوَاباً مِنْ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ .
لَا يَعْدِلُهُ شَيْ‏ءٌ وَ لَا يَشْرَكُهُ فِي الْأُمُورِ أَحَدٌ . الكافي ج2ص516ح1.

وعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( الصادق ) عليه السلام قَالَ :
فَمَنْ مَجَّدَ اللَّهَ : بِمَا مَجَّدَ بِهِ نَفْسَهُ ، ثُمَّ كَانَ فِي حَالِ شِقْوَةٍ ، حَوَّلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى سَعَادَةٍ ، يَقُولُ :
أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ .
أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ .
أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْعَزِيزُ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ .
أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مَالِكُ يَوْمِ الدِّينِ .
أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ .
أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ .
أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مِنْكَ بَدَأَ الْخَلْقُ وَ إِلَيْكَ يَعُودُ .
أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ لَمْ تَزَلْ وَ لَا تَزَالُ .
أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَالِقُ الْخَيْرِ وَ الشَّرِّ .
أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَالِقُ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ .
أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَحَدٌ صَمَدٌ، لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدُ، وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ.
أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ ، السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ ، الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ، سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ .
هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ، لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ، يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ ، وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ .
أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْكَبِيرُ وَ الْكِبْرِيَاءُ رِدَاؤُكَ .
الكافي ج2ص516ح2 .

وفي بحار الأنوار عن النبي صلى الله عليه وآله :
من قال : هذه الكلمات في كل يوم عشرا " غفر الله تعالى له أربعة آلاف كبيرة ، ووقاه من شر الموت ، وضغطة القبر ، والنشور والحساب والأهوال كلها ، وهو مائة هول أهونها الموت ، ووقي من شر إبليس وجنوده ، وقضى دينه و كشف همه وغمه وفرج كربه ، وهي هذه :
أعددت :
لكل هول : لا إله إلا الله .
ولكل هم وغم : ما شاء الله .
ولكل نعمة : الحمد لله .
ولكل رخاء : الشكر لله .
ولكل أعجوبة : سبحان الله .
ولكل ذنب : أستغفر الله .
ولكل مصيبة : إنا لله وإنا إليه راجعون .
ولكل ضيق : حسبي الله .
ولكل قضاء وقدر : توكلت على الله .
ولكل عدو : اعتصمت بالله .
و لكل طاعة ومعصية : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 84 ص 5 : المصباح 83 .

ويا طيب : أن أحببت كثير من التسابيح والأذكار الربانية بحيث تستقر على سطح مكتبك ، أو كـ سكن سيرفر ( شاشة توقف ) فراجع أنواع كثيرة من أفراد برنامج سبحان الله ، ففيه عداد بالماوس والسبيس وبالسبحة ، وبالنظر وبالنطق ، وأدعية الأيام بحيث يمكن أن تدعو دعاء كل يوم بيومه قبل العمل .
http://www.mowswoat-suhofe-alltyybeyyn.org/barnimjsbhinalihtaili/index.htm


ويا طيبين : من يدخل البالتوك أبعدنا من فساد أصحابه وفسقهم ، فليكتب في غرفة النصارى الذين يعتدون على رسول الله في كل آن وليس لهم كلام غيره يعرفون به عظمة الله ولا شيء من تعاليمه إلا هتك حرمة رسول الله .
فاكتبوا لهم :
قولوا لا إله إلا الله تفلحوا .


أخوكم خادم علوم آل محمد عليهم السلام
موسوعة صحف الطيبين
http://www.msn313.com