[زهير الخطاط]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

في ايام محرم الحرام نستذكر معاناة الامام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته

ونبدأ بالرجل الفاسق الذي أمر بقتله والذي دافع عنه بعض علماء السنة ومنهم ابن حجر الهيثمي الذي كتب (الصواعق المحرقة)دفاعا عن معاوية وابنه يزيد....

من الدلائل الواضحة على كفر يزيد ابن معاوية مخالفته لحكم الله سبحانه في حرمة شرب الخمر، فانه كان يشرب الخمر ويتفاخر بذلك في اشعاره ففي ديوانه المطبوع يقول:

شميسة كرم برجها قعر دنها ==== فمشرقها الساقي ومغربها فمي
فان حرمت يوما على دين احمد==فخذها على دين المسيح ابن مريم

وقال ايضا في ديوانه :
أقول لصحب ضمت الكأس شملهم ===وداعي صبابات الهوى يترنم
خذوا بنصيب من نعيم ولذة=======فكل وان طال المدى يتصرم

ومن شعره في انكاره الآخرة والمعاد ما نقله أبو الفرج ابن الجوزي في كتابه
( الرد على المتعصب العنيد المانع عن لعن يزيد لعنه الله وهو:
علية هاتي ناولي وترنمي======حديثك اني لاأحب التناجيا
فان الذي حدثت عن يوم بعثنا==أحاديث زور تترك القلب ساهيا
يقول عن يوم البعث انها احاديث زور

ومن شعره وكفره:
يامعشر الندمان قوموا===واسمعوا صوت الاغاني
واشربوا كأس مدام=====واتركوا ذكر المعاني
شغلتني نغمة العيدان======عن صوت الاذان
وتعوضت عن الحور======عجوزا في الدنان

ومن الدلائل الواضحة على كفر يزيد وارتداده
اشعاره الالحادية التي أنشدها بعد مقتل سيد شباب أهل الجنة الحسين بن علي (عليه السلام).

فقد ذكر سبط ابن الجوزي في كتابه التذكرة ص148 قال :
لما جاؤوا باهل البيت الى الشام سبايا كان يزيد جالسا في قصره مشرفا على محلة جيرون فأنشد قائلا :
لما بدت تلك الرؤوس وأشرقت==تلك الشموس على ربى جيرون
نعب الغراب فقلت :نح أو لاتنح===فلقد قضيت من النبي ديوني

ومن دلائل كفر يزيد (لعنه الله):
فقد ذكر المؤرخون كلهم ان يزيد احتفل بقتل الامام الحسين (عليه السلام) ودعا الى ذلك المجلس كبار اليهود والنصارى وجعل رأس السبط الشهيد سيد شباب أهل الجنة أمامه وانشد أبيات ابن الزبعرى :
ليت أشياخي ببدر شهدوا===جزع الخزرج من وقع الاسل
(لأهلوا واستهلوا فرحا======ثم قالوا يايزيد : لا تشل )
قد قتلنا القرم من ساداتهم ======وعدلناه ببدر فاعتدل
لعبت هاشم بالملك فلا=======خبر جاء ولا وحي نزل
لعبت هاشم بالملك فلا
خبر جاء ولا وحي نزل
لست من خندف ان لم انتقم===من بني أحمد ما كان فعل
(قد أخذنا من علي ثأرنا===وقتلنا الفارس الليث البطل)

ان البيت الثاني والاخير ليزيد نفسه لعنه الله.

أكتفي لهذا اليوم واناشد كل مسلم مهما كان مذهبه
هل يرتضي بقتل الحسين (عليه السلام)؟؟؟؟؟
وقاتله رجل فاسق لايؤمن بالله ورسوله؟؟؟
ليس لدي تعليق وانما اعيد هذا البيت

فلاخبر جاء ولا وحي نزل

هل هذا شعار مسلم يا علماء السنة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته