مركز "اهل الحق" للدراسات في بيروت يقيم ندوة تحت عنوان "المقاومة وآفاق الحقبة الامريكية في الشرق الاوسط" بحضور ممثلين عن المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق بتاريخ 31-10-2011
للمزيد من الصور إضغط للمشاهدة بالحجم الكبير
تمحورت الجلسة الاولى حول تجربة المقاومة العراقية والاستراتيجية الاميركية الجديدة، واستهلها ممثل "عصائب أهل الحق" في لبنان عمار الدلفي بالقول:"في مثل هذا اليوم، نفذت المقاومة الاسلامية - عصائب اهل الحق في العراق أول عملية نوعية عسكرية ضد العدو الاميركي المحتل. وكما عاهدنا الشعب العراقي برفع الظلم، نؤكد أن عمليات المقاومة ستبقى واجبا مقدسا وصادقا في وجه انتهاكات قوى الاستكبار وطغيان اميركا".أضاف: " تريدون النفط وخيرات ارضنا، تريدون المال لابتزاز وفسق وفساد، وعدنا لكم أننا لن نترك المسيرة ولا السلاح. لقد سقط مشروعكم، و"عصائب أهل الحق" في أعلى جهوزية.
الموسوي
وتحدث الدكتور السيد ابراهيم الموسوي باسم "حزب الله" فقال: "في الحسابات المادية المباشرة البعيدة من أي حساب للغيب وفعل الايمان وحضور الحاكمية الالهية والتصرف الرباني في الاكوان والازمان وفي زمان تسلط الجبابرة وطغيان المادة، يغدو الايمان بالتغيير والمقاومة ضربا من الجنون وتصرفا خارج قيم الزمان الحاكمة وقواه الفاعلة. هكذا كانت الحال مع المقاومة في لبنان، وما مقولة العين التي لا يمكنها ان تقاوم المخرز والعدو الذي لا يقهر، الا تعبيرا يسيرا عن الأدبيات التي كانت سائدة، وجاءت المقاومة لترفع من شأن الفعل الانساني المؤمن بالله والمستند اليه والمتوكل عليه، لتعطي خلاصات تقول ان الحسابات المادية وآخر ما انتجته ترسانات الاستكبار من اسلحة متطورة وفتاكة واعتماد التكنولوجيا لا توازي قيمة وقدرة ارادة مجاهد توضأ وحمل بندقيته للقتال. أليس هذا ما رأيناه في تموز 2006 وفي غزة 2008، وما رأيناه وما نراه في العراق وافغانستان ايضا؟".
أضاف: "إن إرادة الشعوب وايمانها بقضاياها وحقها في المقاومة واعتمادها على الله هو مفتاح لخير كبير يشكل النصر العسكري المباشر، ليبدأ مشوار التحرر والاستقلال الحقيقي من عدوان الخارج وديكتاتوريات الداخل المرتهنة للخارج أيضا، وما الثورات الشعبية المباركة التي تزخر بها أمتنا راهنا، إلا نتاجا آخر من نتائج الانتصارات المباركة لمقاومتنا وجزاء تضحيات شهدائنا وآلام جرحانا وصمود شعبنا".
بركة
وأكد علي بركة متحدثا باسم حركة "حماس" أن "أميركا قبل عشر سنوات كانت تحتل افغانستان وتهدد بغزو العراق وتهدد كل البلدان التي تدعم المقاومة، وتراها اليوم تستجدي ان يبقى بعض جنودها في العراق، فهذا يدل على ان المشروع الاميركي بدأ يهتز، وذلك كله يعود الى صمود المقاومين وتضحياتهم، إذ لا يمكن عزل المشروع الاميركي عن المشروع الصهيوني، لكن المقاومة هي واحدة. ولقد بدأنا نحصد ثمار التضحيات في العراق وفلسطين، وبدأ العدو الصهيوني يدفع ثمن حربه".
حمدان
وأشار العميد مصطفى حمدان متحدثا باسم "المرابطون" إلى أن "لدى المقاومة خيارا للمواجهة، لا سيما اذا كانت منظمة ومرتكزة على أسس ثابتة في محاربة الاستعمار الجديد"، داعيا إلى "مشروع على مستوى الأمة يقوم به المفكرون لتحديث وتطوير ثوابت الفكر العربي ومفاهيمه عبر إقامة ورش عمل جدية وخلوات فكرية تبحث في عمق مشاكل الأمة ونقاط ضعفها التي تدفع الاستعمار الجديد الى استغلالها واستخدامها في مشاريع التفتيت والتجزئة".
وشدد على "التركيز على طرح ما تنتج منه هذه الورش في شكل متقدم وحديث يتماشى مع متطلبات العصر ويخاطب عقول الشباب وعواطفهم التي أصبحت تحت تأثيرات معقدة تتخطى ما كان يعانيه آباؤهم وأجدادهم".
ودعا إلى السعي "لإنشاء أحزاب وطنية تترجم النظرية الحديثة الموضوعة حسب البنود السابقة عبر خارطة طريق تؤدي الى مواجهة مشاكل العصر ودعم الفعل السياسي الواقعي للأهالي وتطوير وسائل المجابهة السياسية والعسكرية والاجتماعية والاقتصادية ضد الاستعمار الجديد".
ودعا إلى "إيجاد الأطر السياسية والفكرية والثقافية التي تصب كلها في خانة معركة الوعي وتحضر المجتمع، وخصوصا الشباب للفعل المقاوم الجدي سواء أكان في أيام السلم أم الحرب عبر سيناريوهات وفرضيات مختلفة تفتح المجال أمام كل الابداعات الانسانية في مختلف الاتجاهات، استباقا لأحلام وتآمر منظومة الأمن الصهيوني - الاميركي".
عدنان فيحان الدليمي
من جهته، قال مسؤول المكتب السياسي للمقاومة الاسلامية "عصائب أهل الحق" في العراق عدنان فيحان الدليمي: "يا أبناء المقاومة، اما آن الأوان أن نجتمع، فالجميع يدعو إلى التحرر من سيطرة الاستكبار العالمي وتحقيق العدالة. لذا، على فصائل المقاومة أن تتفق على خطط استراتيجية موضوعية واضحة وعملية تسخر لها كل الامكانات والطاقات المادية والبشرية لأننا نلاحظ أن المقاومة الاسلامية تفتقد الى التخطيط الاستراتيجي الموحد".
أضاف: "المهم اليوم أن تتوحد الطاقات والامكانات لتحقيق الأهداف العليا للمقاومة الاسلامية، من خلال روح المبادرة في حركتها في مواجهة العدو، وأن تتبنى المقاومة مشروعا ثقافيا واعيا يتربى عليه أبناء المقاومة، وإبراز ما تتبناه المقاومة من مبادىء إسلامية، وخصوصا احترام حقوق الانسان في الفكر والعقيدة. وعليها أن تكون واقعية ومعتدلة في التعاطي مع المشاكل السياسية والاجتماعية، وأن تساهم في تقديم الحلول وأن تشارك في تطبيقها. وعليها أيضا أن تتبنى خطابا سياسيا وإعلاميا موحدا توضح فيه أهدافها وثوابتها لأبناء المجتمع وأن تنفتح على كل الفئات والطبقات لبناء علاقة ثقة بين أبنائها ومحيطها، ورفع الضبابية الموجودة التي يستغلها العدو لخلق الفجوة بين المقاومة والشعب. فالمقاومة جزء من الشعب والشعب هو الحاضنة الرئيسية التي تنطلق منها المقاومة".
واكيم
وأشار جمال واكيم إلى ان "اميركا تخطط للسيطرة على أوروبا وآسيا"، داعيا إلى ضرورة تكبير الصورة وتشخيص المشكلة واجتراح الحلول".
الموسوي
وفي الختام، اعتبر السيد عباس الموسوي أن "العراق أدخل في حرب ثانية، ومشروع اميركا يهدف الى تدميره بالكامل"، مؤكدا "المواجهة وإنهاء تبعات الاحتلال في نهاية هذا العام"، داعيا إلى أن "يكون الحوار الحل الشامل لكل مشاكلنا الداخلية والخارجية".
«السفير » عصائب أهل الحق تحدّد أهدافها المستقبلية: الاحتفاظ بالسلاح والانخراط في السياسة
طرحت «عصائب أهل الحق»، الفصيل المسلّح لحركة المقاومة الإسلامية في العراق – أهل الحق، أمس نفسها كشريك أساسي في المرحلة المقبلة في عراق ما بعد الانسحاب الأميركي، مشدّدة على حقها في المشاركة في العملية السياسية من دون التنازل عن سلاحها وعن مشروعها المقاوم.
وأكد مسؤول المكتب السياسي لـ«عصائب أهل الحق» في العراق عدنان فيحان موسى، خلال المؤتمر الأول للمقاومة الوطنية الذي عُقد في فندق روتانا - حازمية، على أن توقيت إعلان المقاومة الإسلاميّة عن نفسها في هذه المرحلة مرتبط بالإعلان عن الانسحاب الأميركي الكامل في نهاية العام بالدرجة الأولى. وشدّد على أن هدف المرحلة المقبلة ينحصر في اتجاهين «الحفاظ على مشروعنا المقاوم والانخراط في العملية السياسية».
أما في الاتجاه الأول فيؤكد موسى في حديثه للـ«السفير» أن «سلاح المقاومة لم يكن موجهاً للمحتل فقط، وانسحاب الأخير لا يعني أن المقاومة ستترك السلاح .. فالمخاطر المحدقة بنا كثيرة والسلاح ضروري لمواجهتها». ويرفض موسى في هذا الإطار ما أشيع عن حوار بين «العصائب» ورئيس الحكومة نوري المالكي واشتراط الأخير إلقاء السلاح مقابل حصول المقاومة على مناصب أمنية وسياسية. ويعتبر أن «المجال السياسي مفتوح أمامنا كجزء من الشعب العراقي، وقنوات اتصالنا جيدة مع جميع الكتل السياسيّة».
وحدّد موسى الخطوط العريضة لمشروع المقاومة في المرحلة المقبلة، حيث أكد في بيان تلاه أهميّة «الاتفاق على خطط استراتيجية تسخّر لها كل الامكانيات والطاقات المادية والبشرية التي تمتلكها فصائل المقاومة الاسلامية.. وتعميم فكرة تحرر المقاومة من قاعدة رد الفعل والانفعال، وامتلاك روح المبادرة في اختيار وقت وطريقة الهجوم.. وبناء مشروع ثقافي واع، كما الاعتماد على الواقعية والاعتدال في التعاطي مع المشاكل السياسية والاجتماعية.. والابتعاد عن مظاهر التكفير والتعصب.. وتبني خطاب سياسي وإعلامي موحد».
ما سبق يعتبره موسى نقاطا ترتكز عليها المقاومة للانطلاق، كما يؤكد رغبتها في توسيع دائرة انخراطها في المجتمع العراقي إلى مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها.
ورداً على سؤال عن رأيه بمطالبة مجلس محافظة صلاح الدين مؤخرا بالاستقلال الذاتي، يجيب موسى بأن «عصائب أهل الحق ستدعم الفدرالية في المستقبل، إلا ان الوضع الراهن غير مؤات لهذا المشروع»، ويشير في هذا الإطار إلى ان «عشائر وأبناء صلاح الدين ليسوا أصحاب الفكرة ولن يكونوا يوما من مطبقي مشروع بايدن، إنما البعثيون التكفيريون الموجودون في صلاح الدين والمقربون من قياداتها هم من يحرضون على مشروع التقسيم».
بدوره، يؤكد ممثل «عصائب أهل الحق» في الخارج عمار الدلفي أن «المقاومة.. هي مشروعنا الأول والأخير»، رافضاً الدخول في نقاش حول إلقاء السلاح قبل انسحاب آخر جندي أميركي أو مدرب أو شركة أمنية من العراق. وعن المشروع السياسي يقول إنه «قيد التبلور بين المقاومة والشعب العراقي والكتل السياسية، ونحن نحضّر لحوار جدي مع مختلف الأطراف».
وعند سؤاله عن وجود تنسيق بين العصائب وحركات المقاومة العراقية أو العربية، «حزب الله» و«حماس» تحديداً، يؤكد الدلفي لـ«السفير» أن العلاقات طيبة مع كافة الفصائل وحتى مع التيار الصدري» الذي سبق وانشقت «العصائب» عنه في العام 2006. هنا، يفضّل الدلفي عدم الانخراط في تفاصيل التنسيق وفي الأشكال التي تتخذها، إلا أنه يؤكد وجود تنسيق فعّال، وهو ما يثبته «حضور حزب الله اللبناني وحركة حماس لدعمنا اليوم في مشروعنا المقبل».
وكان مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله ابراهيم الموسوي شارك في المؤتمر وأكد في كلمته أن «حركات المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق رفعت من شأن الفعل الإنساني، وأسقطت المشروع الاستعماري وأثبتت أن قدراتها تتجاوز المنطقة أو مفاهيم الجيوبوليتيك المتعارف عليها».
كما شارك ممثل حركة «حماس» علي بركة الذي شدّد على أن «المقاومة في فلسطين والعراق ولبنان مقاومة واحدة»، مستعيداً إنجازات «ثلاثي المقاومة» الذي منع أميركا وحليفتها إسرائيل من «أن تستمر في عربدتها في المنطقة كما كانت تفعل قبل عشر سنوات».
وكان من بين المشاركين أيضاً امين الهيئة القيادية في حركة «المرابطون» مصطفى حمدان وخبير العلاقات الدولية جمال واكيم ومدير المركز العراقي للإعلام عباس الموسوي. («السفير») http://www.assafir.com/Article.aspx?...Id=120&Author= http://www.almanar.com.lb/adetails.p...d=31&fromval=1
من خطبة الشيخ الدلفي ممثل عصائب اهل الحق في الخارج في المؤتمر
الشيخ الدلفي للأميركيين: جنودكم تحت مرمى وأعين مجاهدينا
رأى فضيلة الشيخ عمار الدلفي، ممثل المقاومة الإسلامية في العراق (عصائب أهل الحق)، أن الإدارة الأميركية ما زالت مرتبكة ومضطربة ومشوشة في طريقة إدارتها وتعاطيها مع ملف سحب قواتها العسكرية من العراق.
وشدد على أنلا لحرب أهلية في العراق، متوجهاً للأميركيين بالقول: "بقاء جنودكم لن ينفعكم"، لافتاً إلى أن الجنود الأميركيين تحت مرمى وأعين المجاهدين والمقاومين.
كلام فضيلته جاء خلال ندوة تحت عنوان "المقاومة وآفاق الحقبة الأمريكية في الشرق الأوسط" أقامها مركز "أهل الحق" للدراسات في بيروت يوم الإثنين 31/10/2011، وحضرها كل من: العميد مصطفى حمدان، الشيخ عدنان فيحان موسى (مسؤول المكتب السياسي للعصائب)، الحاج علي بركة (ممثل حركة المقاومة الاسلامية حماس)، الدكتور جمال وكيم، السيد عباس الموسوي، السيد ابراهيم الموسوي (مسؤول العلاقات الاعلامية في حزب الله).
وقد تناول الحضور في كلماتهم تجربة المقاومة العراقية والإستراتيجية الأمريكية الجديدة في التعاطي مع المستجدات على الساحة العراقية وفي المنطقة، كما تحدث بعضهم عن سوريا ودورها الممانع والمقاوم وصمودها بوجه الإستكبار الأميركي في المنطقة، منذ احتلال العراق وما سبقه حتى يومنا هذا، معتبرين أن سوريا تدفع اليوم ثمن مواقفها المشرفة إلى جانب المقاومات في العراق ولبنان وفلسطين. http://www.ansaralhak.com
كلمة ممثل المكتب السياسي للمقاومة الاسلامية اهل الحق عدنان فيحان الدليمي كاملة
اهالي ميسان يباركون للمقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق النصر ولأنفسهم التحرير
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا
هاهي ميسان من جديد تحتفل بثاني انجاز لابنائها المجاهدين في المقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق الذين ابوا ان تغمض لهم عين ومدينتهم محتلة فبعد ما اذاقوا قوات الاحتلال البريطاني طعم الهزيمة والتي كانت مخزية بسبب خروجهم في الليل تاركين ورائهم بعض الياتهم ومؤنهم بتاريخ 2006/8/23 (شاهد الصور) بدون ابلاغ الحكومة العراقية او مجلس المحافظة بهذا الانسحاب المفاجئ حسب تعبير المراقبين والذي كان بسبب ضربات كتائب الامام علي عليه السلام (احدى فصائل المقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق) الموجعة فاليوم نراها من جديد تحتفل بتحرير آخر ونصر جديد. فقد خرج اهالي ميسان في اليوم الذي تلا ليلة انسحاب قوات الاحتلال الامريكي ليباركوا لأهل الحق نصرهم وهم حاملين اعلام العراق وراية رمزية للمقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق وهنئوا المقاومة الاسلامية بتدميرها قاعدة سبارك هوك بالكامل لتكون السبب وراء هروبهم من محافظة ميسان وهم يجرون ورائهم ذيول الخزي وجميع الرهانات التي اعطوها لقادتهم بالسيطرة على المحافظة لتنتهي باستسلام مخزي وهروب مشابه لنضيرة البريطاني فنسأل الله عز وجل ان يتمم نعمته على هذا الشعب الظلوم بتحرير كامل بلدهم من براثن المحتل البغيض ويعم الامان في بلدنا الحبيب ببركة سواعد ابناء العراق وابناء المولى المقدس محمد الصدر (رضوان الله تعالى عليه) من اهل الحق انشاء الله انه (نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ)
مقابلة الشيخ عمار الدلفي مع قناة العالم في 22/10/2011
بيروت (العالم) 22/10/2011 أعتبر ممثل عصائب أهل الحق في الخارج الشيخ عمار الدلفي أن الهدف الأميركي من احتلال العراق هو من اجل التطرف وخلق الفتن في المنطقة، فيما اختلقت تنظيم القاعدة من جديد في هذا البلد.
وقال الشيخ الدلفي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم السبت: أن أميركا تزعم انها تحمل للشعب العراقي كل امور العطاء من قبيل اسقاط الديكتاتور صدام، مؤكداً أن هدف واشنطن من دخول العراق هو تأجيج التطرف وخلق الكثير من الفتن في المنطقة، معتبراً انها خلقت تنظيم القاعدة من جديد في العراق واصبح يصول ويجول ولسنوات طويلة.
واضاف الدلفي أن الخطة الاستراتيجية التي اقبلت بها اميركا ارادت ان تخرج العراق اولاً لمرحلة جديدة وما يسمى بالديمقراطية وما شاكل، والمرحلة الثانية وجود العلاقة بين النظام البائد صدام وبين تنظيم القاعدة، والمسألة الثالثة وهي مسألة الدمار الشامل، معتبراً ان هذه الامور لم يتحقق منها أي شيء لا للشعب العراقي ولا للمنطقة.
وتابع أن أميركا عندما ارادت ان ترسي نظام ديمقراطي في العراق ماذا خلفت وراءها الى الان بعد مضي تسع سنوات، اولاً خلفت الحرب الطائفية الهمجية والقتل والتشريد، وعدم اعطاء الحريات لكائن من كان، نلاحظ ان الجندي الاميركي اليوم يخرج بدون اذن من الحكومة العراقية لكي ينتهك حقوق العراقيين.
كما اكد الشيخ عمار الدلفي أن القوات الاميركية تحاول التصعيد من خلال التفجيرات الاخيرة التي حدثت في العراق وما تستهدف من حسينيات ومساجد واماكن للمدنيين، كل هذه الضغوط تمارس من قبل الجانب الاميركي على الشعب العراقي حتى يضغط على الحكومة.
ورفض المزاعم الاميركية التي تدعي انها تحمل للشعب العراقي كل امور العطاء والحرية والديمقراطية، حيث أن أميركا قد اختلقت تنظيم القاعدة من جديد واصبح يصول ويجول في العراق ولسنوات طويلة.
واشار إلى أن المشروع الاميركي الاستراتيجي الذي اعلنه جورج بوش للملأ لم يحقق شيء على ارض الواقع لا الديمقراطية المزعومة ولا اسلحة الدمار الشامل ولا القضاء على تنظيم القاعدة.
عصائب أهل الحق: القوات الأميركية وراء اتهامنا بتنفيذ أجندة إيرانية في العراق
01-11-2011
اتهمت عصائب أهل الحق المنشقة عن التيار الصدري، الثلاثاء، القوات الأميركية بالوقوف وراء اتهامها بتنفيذ أجندة إيرانية في العراق، مؤكدة استعدادها للتعاون مع جميع أطياف الشعب العراقي ودول الجوار.
وقال ممثل عصائب أهل الحق في لبنان عمار الدلفي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "إيران جارة عزيزة جغرافية منذ القدم"، مضيفا أن "اتهامنا بتنفيذ أجندة إيرانية في العراق ينخرط ضمن الاتهامات التي تأتي من المحتل الأميركي وأذنابه".
وأكد الدلفي أن "عصائب أهل الحق تحب أن نتعاون وتتشارك مع كل أطياف الشعب العراقي ومع كل دول الجوار بكل محبة وصدق وبكل ما أوتي الشعب العراقي من محبة"، مؤكدا أن "العصائب مع السيادة والكرامة والاستقلال للشعب العراقي".
وتعتبر جماعة عصائب أهل الحق التي يقودها قيس الخزعلي المقيم في إيران حاليا إحدى الجماعات المنشقة عن التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، وقد نسب إليها العديد من الاغتيالات كما أعلنت مسؤوليتها عن العديد من العمليات المسلحة في عدد من محافظات الوسط والجنوب ضد القوات الأميركية.
وشهد العراق بعد العام 2003 انتشار فصائل وجماعات مسلحة أطلق عليها البعض تسمية فصائل المقاومة العراقية، فيما وصفها آخرون بالجماعات الإرهابية، ولبعض هذه الفصائل توجهات دينية، ولبعضها الآخر توجهات قومية، وأخرى دولية أو إقليمية. http://alsumarianews.tv/ar/1/30723/n...cs%20news.html http://www.albawwaba.net/news/56659/ http://www.sotaliraq.com/mobile-news...#ixzz1cVO6X1aA
لا يجوز شيطنة ( حركة عصائب أهل الحق) فلها الحق بالعمل السياسي والوطني!
2011-11-01
نشرة المقاومة:ندوة عصائبية مميزة في لبنان ومقابلات للشيخ الدلفي+تقارير متلفزة+عمليات
العرض الشجري