وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ ...
تَتَنفسُ الكائِناتُ مَعهُ تسبحُ الربّ وتقدّسُه
؛
صَباحُ أمسٍ كانَ يَوماً بارداً يحَمِلُ عَبَقَ الشِتاْء..؛
تنسابُ أشعةُ الشَمسِ مِن خَلفِ الغُيومِ والضبابِ بخَجَلْ
تُداعِبُ النَسَماتُ الوُجوه المُتعبة
في بغداد التي تُشرقُ عليها شَمْسُ الأمَلِ
فَيرفَعُ الفَقيرُ كفهُ بالدعاءِ
اللهمَّ اجعل هذا الصَباح يحَمِلُ بينَ طياتهِ أرزاقنا
كنتُ ذاهبة للعمل ..
وحينَ وصلتُ قبلَ ان أدخُلَ لدائرتي
تمعنتُ في مَنظرِ الشمس وهي تشرقُ على بحيرةٍ
تنسابُ من دِجلة الخير ..
فشدني كثيراً المنظر حيث الغيوم تكاثفت في السماء
وكأن الشتاء يقول اني قادم ..
وكأنّ البحيرة التي ابتَلعت الشمسَ بالأمس في غروبٍ حزين
لفظتها للوجود مِن جانِبِ المشرق
ختاماً ولأني لا اعرف كيف اجعل الصور بنكهةٍ ثانية
اقول : كل الصور بنكهةِ الحُزن الذي
يقبعُ في نفوسنا ونحنُ نقبعُ في بغداد
يخفف عنّا الحزن
قمرين أزهرين
الجوادين عليهما السلام
؛
تحياتي
شكراً للأخ القلم الرقيب
لأني قرأت ملاحظاته
وألتقطت الصور وانا اضم يدي الي واكتم أنفاسي
واحاول ان لا أحرك يدي