العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العام

المنتدى العام المنتدى مخصص للأمور العامة

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية الروح الفاطمية
الروح الفاطمية
شيعي علوي
رقم العضوية : 64699
الإنتساب : Mar 2011
المشاركات : 4,121
بمعدل : 0.82 يوميا

الروح الفاطمية غير متصل

 عرض البوم صور الروح الفاطمية

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العام
افتراضي حرف صآمت يرتل نفسه على ألواح الغياب ...
قديم بتاريخ : 17-10-2011 الساعة : 12:03 AM









كُـودْ البِدآية




تَفآرقنآ وصِرنآ مشوآر الذكريآت ..
يمكن حكآية ويمكن روآية ..
وجآيز تِكون لَحظةْ ..
أدري صرنا في الهموم لعبه ..
لين كآن الودآع أكبرنآ ..
والسَهـــــــر دُميتْنَآ ..
والسَهـــــــر دُميتْنَآ ..




رَغمَ الضَجيجَ حَولي ..
من أشبآه الحروف الأبجديه
علي سَوآءِ المُنكَسرَ لآ المُنحنِي فيهآ ..
أري ولآ أشآهد ..
أصمت حَتي الإشآره ..
حَد الشغفَ فِي أحضآنْ اللقآء ..
وكوبَ قَهوةُ بيميني ...................
أرتشفُ وأريدَ المَزيد ..
عَلِي ضِفآفِ المَشآعرُ الصآمته أعلي شُرفتي .........................
وأتمتُمُ قآئلاً
بأصبعُ السبآبة هآ أنآ ذآكَ في الهوآء..
لِيقعَ نَبضِي ضَحيةُ أنفآسي .......................
التي لآ تروي سِوي الذكريآت
كُنتَ أشعر ......................
ومآ زلتُ أشعر ......................
فَقط.................
بكيآنِي التي أنتحرت فيه الأمنيآت .........................



نَعم أعرفُ مآ أريد ....................
ولكنْ يَصعبُ أن أشنقَ نفسي مرتين للوصول ...................
وتلكَ حآلة .......................................
الأولى ......................... ..
الإستمرآر ......
والأخرى
إستمرآر ..........................


وفي كلا الحآلتين السِقوط مُبآح
وجع
ووجع
ووألم


الحُلمَ الكبير لآ يأتِي صَغيراً


وكُل الحِكآية
أنبذُ مَن يَمثلُ دور الضَحيه
.....................أو مَن يَعشقُ إستمرآر العيشَ فيهآ


ولكن


مَن يُلمَ بالإنتِظآر فقط ..................
لآ يجنِي سِوي الرمآد














تَهفوا علي جَنآحِ الأمل
بغدِ مُشرق وصَرحهُ لآمع
بينَ أحضآنْ تَرآنيمْ الفَرح
بتلكَ المُحآولآت الصغيره
التَّي لآ تُقدرُ سِوى المسآفآات البعيده
البعيده جداً بِحجم التَطلعآت
فِي أعمآق الإغمآئآت بَسيطهْ الإغفآئه
التَي يَسري مَفعولهآ بعظمةُ الخيآل
لتكونَ مَعركةُشآسعةُ
حُطآمُهآ تِلك المَشآعر
التَي لآ تُكآلُ بالإهتمآم
ليَقع المَحظور
إلتزآمُ الخَطأ علي حَد التَقصير ؟
ومآ زِلنآ لآ نَفقهُ قَوآئم النوم بتَدرجآت الأحلام
فمتى نَستيقظ؟
حينَمآ نقَتل بأيدينآ الأحلآم

















ورقةُ مُعلقةُ بِغصن شجره
تتمآيلُ الريآح بِهآ
والطَقسَ له نَصيبُ الأسد
في تعّذيب ذاك الجسد
لتنتفضُ الشجره غضباً
وتَحذفُ هذه الورقة عن هذآ الجسد
لتسقط أرضاً
ومآ سِقوطهاً إلي فِي ضلآلِهآ
هكذآ المعني
إن غَضبتَ بمآ إنتَ عليه
تَقتلُ نَفسك
لآ لترمِي المعني عنك
وهكذا الوطن
لآ يَرتمِي بنآ
بل نَحنُ من نَرتمي به
إخلاًصاً وحباً وتضحيه
وإن سأم منآ
لآ يرمِي بوآدرنآ
وذاك الغصنُ يَبقي مُعلقُ به
عكسَ من يتبرأ منه
بنسيآن
ثُرآبه
فهوا مخلص
ونحنُ مُخلصين
ولكن أين الإنتمآء في ذلك
إن كآن الوطن سَيد الوفآء لنا















رَكبُ الحَ ـيآةُ يَسيِر ،
والقآفلَةُ لآ تَعود ، والسَمآءُ بِلآ حِ ـدود
أُسآمرُ الليل وَضحكآت النجوم
علي ذاك الفرآش المُتخن بالآهآت
بِذكريآتُ رآكدِهبالضلوع
تَحترقُ أكوآماً بدآخلِي
تَقتلُ اللحظآت وتزرعُ الأمسيآت
ليزدآد الصُرآخَ المبحوح
المُكبلَ بحآئطُ المآضي
ليكونَ عُمقَ الرواية الحيآةُ بِهآ
وإرتشآفُ كِؤوسهآ الدآمية
لِيُشعلُ الصمتَ برآكينَ الحنين
وحِبآلُ الشموعَ المَطفية
ليطوفَ نَسيمالإشتيآق
ويثلجَ الصدَر ونَبضُ الفُؤآد
لتكتملُ تِلكْ الأمنيآتْ
التَي تَخونَ النسيآن
وكُلَ مآ بِهــــآ
محالُ أن يَكون صدي
فَتِلكَ الضلوعَ مُتهشمه
أضنتهآ خِدوشَ القَدر
ولآ إجآبةُ لمعنَّي النسيآن


هل التأمل مُعطيآت الذآكرة
أم
الدهشةُ والصمت حِكمةُ الذِكريآت















طَبيعةُ الكَونُ حِكآيةُ مِجهولة
وفي كُل الحآلآت لآ أري سِوآك
حتَي أصبحتْ الجُغرآفيآ عَآجزه
عن وَصفِ
تَضآريسَ
قلبك
وحنــآيآ كَيآنُك

















بِجآنِبَ فِنجآنُ قَهوتِي
أقلِبُ نَآظِري في السمآء دُونَ إدرآكَ إحسآسِي
الذّي سُرعآنُ مآ يَنفَجرَ لَيصَرخَ شُعورِي بالآسَي
عَلَي ذِكريآتِ طَآلَمآ إحتَضنتُهآ بِشدة كَأمِ حَآنيةٌ تَضمُ وَليدَهآ
دَربُ الجِنونَ بالوفآءِ لَهآ
بَعدَ أن أذآقَتنِي الحَ ــنآن
وسَلّبتنِي الدِفء بالأمآن
لأبقِى في وآحـآتُ الإنتظآر وصَآلةُ الحِرمآنْ التَي لآ تَجبرُ خآطِر الإشتيآق
ولَآ تَرأفُ بتلكْ العينآن التَّي تَرتقبُ بالأرجـآء


عُذراً
ليسَ العينآنَ فقط
بَل جَميعَ الحَوآسُ التَّي تَنتَصبُ بالمكآنْ صَآمتُةُ الرَجآء
تٌقْتَلُ مِن حينِ إلى حَين
ولآ شيئَ يُبآرِيهآ سِوى السِكونْ الممُيت واللهفةُ المُلتهبةُ
التَّي تَحرقُ صَوآمِعُ النَبضَ والقَلب
وكَمْ يَصعبُ وَصفُ شَلآلآتُ الإشتيآق فِي مَحطآتُ الإنتظآر
وكَمْ تنتحَرُ فِي صَومعةُ وَقتهُ الأمآل
التَّي تحتَوي كُل مَعآلمِ الأحزآنْ
مِن ألمِ الإنتِظآر ووجعِ الفرآق وَعبثُ الذكريآت
وكُلَ هذآ يأتِي بتسلسلُ وجَعُ الإشتيآق
ليسَ كالفرحُ لآ يَصحبُ سِوي مّذآقُ وآحد
عَكسَ الألمَ يَتدآعِي لَهُ جَميعَ الحُزنَ بِكآفةُ ألوآنِ العّذآب
وكَأنهآ فَلسفةُ
حَتّى اللحظآتُ السَعيدة تتَخللهآ الدَموع وتأتِي حَزينة حقاً
أحْيآنَاً يُرغمُنآ الرحيل بالتْنآزُلَ عن الحب
لآ الكبريآء












مَّشآعر يآبِسة تَنحصرُ فِي ظل الحنين
تَنتَهِكُ سَـتآئر النَسيآن وُتغرِسُ غِصةُ الحِرمآن
تَدآولُ بِعملةُ السَهّر وَلحظةُ فَرح مُستبعدةُ الحِسبآن
لَحظةُ ولَحظة
صَبآحُ مملوءَ بالوَجع
بشَغفُ حَنينْ لآ يُترجَمُ بالوقت
زَحمةُ مَشآعِرُ
وأنينُ كُرسِي غآبر
مَلّ عدمَ حِرآك الجِلوس
التَّي لآ تُجيدَ سِوي لُغة الإخلاص للمكآن
وكُل ذآكَ لآ يَكفي
عِندمآ يمتلأُ السَحآبُ بتذآكِر الرحيل
وشِعآرُ الإيآبُ لآئحةُ مُنعَتْ فيه الصِكوك
فِهي سآقطِة تمآماً
كَشلآلُ الحِيرة الذي تَقعُ بالمنتظُر
دونَ وعِي أينَ المُستّقر
فقط
يَشعرُ بالكمْ الهآئل مِن مَشآعر الشوق
فزحمة النَكهةُ تَكونَ بالإحسآسُ بالقلبْ
دونَ تَحديدِ من المَكآن













عَزف عَلي سَطحِ البيآنو
والنغمآتُ عِشق فَريد
سُكآنُ كَثير وتَدآولُ بالجنون
رَغمَ ضَجيجُ الأكسجين
وكُربآجُ مِنحَ الإستمآع
إلآ أن الإنتشآء بالمزيدَ يزيد
عَلي حَسآبِ ضَيفِ شَرفِ
ينسآبُ بَينَ الحِضور الكريم
غنوةِ في الأفق
وكأسُ في العُمق
لآ شيئُ جَديد
سِوى ضحكآتُ المُعجبين
تَعلوا أنفآسَ المكآن
لِتغآدِرَ بِصخبِ مِن الأرجآء
وقِمةُ السُخرية
أن لآ تَعي مُقآبِلَ مآ تُريد
عَلي مآئدةُ المُختَّلفين
والمَسرحُ مَليئُ بالنجوم
لآ أحداً بالآخر مَشبوه
فكيفَ التَعآمل
والإختلآفُ موجود
حتَي لآ تَضيع
لأ أحداً يُشبهُ الأخر
والتَقليدَ لآ يُفيد
فالثقةُ
بالنفس
أسمَّى العنآوين
وأفضلُ حَقُ مَشروع










كُـودْ النِهآية
أن تَبتَسمُ لِنفسك
خَيراً مَن أن تَغفوا بِجآنبهآ
فالحيآة لَم تُلحقْ بالعودة
حَتى تَقبعُ في إنتظآرك




هنآك...!
مآ زَآلَت وَمضةُ أملُ
بِذكرى عَطرةْ جَمعتنآ بالأحبآب وسطَ مَحطآتْ الأيآم 00


توقيع : الروح الفاطمية
يَا مُفرِج كَربْ الحٌسَيَنْ فُرجَ كِربِيْ بُحقَ الحُسيَنْ ...!






أدعُو لَيْ فأنِيْ بُحاجة للدعاء

من مواضيع : الروح الفاطمية 0 اسالكم الدعاء
0 قال الإمام الصادق (ع): كذب من أدّعى محبّتنا ولم يتبرّأ من عدوّنا!!
0 الأدلة على إرتداد الصحابة من القرآن الكريم:
0 هل حذر الله ورسول الله (ص) من إرتداد الصحابة؟
0 [وثيقة] - أول هذه الأمة وروداً على نبيها أولها أسلاما علي بن أبي طالب عليه السلام
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 11:37 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية