13- طعوناتهم في النبي الأعظم صل الله عليه و آله
لعن الله واضعيها
نبيهم أراد أن ينتحر ( طبعاً نبينا غير نبيهم بسبب الطعونات التي وضعوها عليها )
مع ان البخاري روي حديث في صحيحه : من تردى من جبل فقتل نفسه ، فهو في نار جهنم يتردى فيه خالدا مخلدا فيها أبدا
و هنا يطعنون في النبي صل الله عليه و آله لتنقيص من مكانته و لعن الله بني نصب
صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري
الجزء الرابع >> 95 - كتاب التعبير. >> 1 - باب: أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة.
6581 - حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، وحدثني عبد الله بن محمد: حدثنا عبد الرزاق: حدثنا معمر: قال الزُهري: فأخبرني عروة، عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت:
أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، فكان يأتي حراء فيتحنث فيه، وهو التعبد، الليالي ذوات العدد، ويتزود لذلك، ثم يرجع إلى خديجة فتزوده لمثلها، حتى فجئه الحق وهو في غار حراء، فجاءه الملك فيه، فقال: اقرأ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (فقلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطَّني حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: اقرأ، فقلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطَّني الثانية حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: اقرأ، فقلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطَّني الثالثة حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: {اقرأ باسم ربك الذي خلق - حتى بلغ - علم الإنسان ما لم يعلم}). فرجع بها ترجف بوادره، حتى دخل على خديجة، فقال: (زمِّلوني زمِّلوني). فزمَّلوه حتى ذهب عنه الروع، فقال: (يا خديجة، ما لي). وأخبرها الخبر، وقال: (قد خشيت على نفسي). فقالت له: كلا، أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبداً، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكلَّ، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق. ثم انطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد ابن عبد العزى بن قصي، وهو ابن عم خديجة أخي أبيها، وكان امرأ تنصَّر في الجاهلية، وكان يكتب الكتاب العربي، فيكتب بالعربية من الإنجيل ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخاً كبيراً قد عمي، فقالت له خديجة: أي ابن عمِّ، اسمع من ابن أخيك، فقال ورقة: ابن أخي ماذا ترى؟ فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم ما رأى، فقال ورقة: هذا الناموس الذي أنزل على موسى، ياليتني فيها جذعاً، أكون حياً حين يخرجك قومك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أو مخرجيَّ هم). فقال ورقة: نعم، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصراً مؤزَّراً. ثم لم ينشب ورقة أن توفي، وفتر الوحي فترة حتى حزن النبي صلى الله عليه وسلم، فيما بلغنا ، حزناً غدا منه مراراً كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال، فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي منه نفسه تبدَّى له جبريل، فقال: يا محمد، إنك رسول الله حقا. فيسكن لذلك جأشه، وتقرُّ نفسه، فيرجع، فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك، فإذا أوفى بذروة جبل تبدَّى له جبريل فقال له مثل ذلك .
أتهام النبي صل الله عليه و آله بالفواحش بأنه يلمس صدور النساء ( بسند صحيح )
الكتاب : اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة
المؤلف : أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري
23- باب فيمن سأل الدعاء و المسح على صدره
[6219/1] قال مسدد: ثنا حماد، عن حنظلة السدوسي "أن امرأة أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - ليمسح وجهها فمسحه ودعا لها، فقالت: يا رسول اللّه، طأطئ يدك. بعد ما قد وضعها على صدرها، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: إليك عني".
[6219/2] رواه أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا عفان، ثنا عبد الوارث، ثنا حنظلة، عن أنس- رضي اللّه عنه- "أن امرأة أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول اللّه، امسح وجهي وادع اللّه لي. قالت: فمسح وجهها ودعا اللّه لها، قالت: يا رسول اللّه، سفل يدك. فسفل يده على صدرها، فقالت: يا رسول اللّه، سفل يدك. فأبى وباعدها".
هذا إسناد صحيح.
(6/157)
النبي صل الله عليه و آله كان مشرك و يأكل الذبائح المذبوح على الأصنام أخزاكم الله
صحيح البخاري - كتاب الذبائح - 16 ـ باب ما ذبح على النصب والاصنام
5557 ـ حدثنا معلى بن اسد، حدثنا عبد العزيز ـ يعني ابن المختار ـ اخبرنا موسى بن عقبة، قال اخبرني سالم، انه سمع عبد الله، يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه لقي زيد بن عمرو بن نفيل باسفل بلدح، وذاك قبل ان ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحى، فقدم اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم سفرة فيها لحم، فابى ان ياكل منها، ثم قال اني لا اكل مما تذبحون على انصابكم، ولا اكل الا مما ذكر اسم الله عليه.
مجمع الزوائد للهيثمي - المجلد التاسع - باب ما جاء في زيد بن عمرو بن نفيل
16182- وعن زيد بن حارثة قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً حاراً من ايام مكة، وهو مردفي الى نصب من الانصاب وقد ذبحنا له شاة فانضجناها. قال: فلقيه زيد بن عمرو بن نفيل فحيا كل واحد منهما صاحبه بتحية الجاهلية، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا زيد ما لي ارى قومك قد شنفوا لك؟". قال: والله يا محمد ذلك لغير نائلة لي منهم، ولكني خرجت ابتغي هذا الدين حتى اقدم على احبار فدك، وجدتهم يعبدون الله ويشركون به. قال: قلت: ما هذا الدين الذي ابتغي، فخرجت حتى اقدم على احبار الشام، فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به، قلت: ما هذا الدين الذي ابتغي، فقال شيخ منهم: انك لتسال عن دين ما نعلم احداً يعبد الله به الا شيخ بالحيرة. قال: فخرجت حتى اقدم عليه، فلما راني قال: ممن انت؟ قلت: من اهل بيت الله من اهل الشوك والقرظ، فقال: ان الدين الذي تطلب قد ظهر ببلادك، قد بعث نبي قد ظهر نجمه، وجميع من رايتهم في ضلال، فلم احس بشيء بعد يا محمد. قال: وقرب اليه السفرة، فقال: ما هذا يا محمد؟ فقال: "شاة ذبحناها لنصب من الانصاب". فقال: ما كنت لاكل مما لم يذكر اسم الله عليه.
قال زيد بن حارثة: فاتى النبي صلى الله عليه وسلم البيت فطاف به وانا معه، وبين الصفا والمروة، وكان عند الصفا والمروة صنمان من نحاس، احدهما يقال له:
يساف والاخر يقال له: نائلة، وكان المشركون اذا طافوا تمسحوا بهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تمسحهما فانهما رجس". فقلت في نفسي: لامسنهما حتى انظر ما يقول النبي صلى الله عليه وسلم، فمسستهما فقال: "يا زيد الم تُنه؟". ومات زيد بن عمرو، واُنزل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "انه يبعث امة وحده".
رواه ابو يعلى والبزار والطبراني الا انه قال فيه: فاخبرته بالذي خرجت له فقال: كل من رايت في ضلال، وانك لتسال عن دين الله وملائكته، وقد خرج في ارضك نبي او هو خارج، فارجع فصدقه وامن به.
وقال ايضاً: فقال زيد: اني لا اكل شيئاً ذبح لغير الله.
ورجال ابي يعلى والبزار واحد اسانيد الطبراني رجال الصحيح غير محمد بن عمرو بن علقمة وهو حسن الحديث.
النبي صل الله عليه و آله يسمع الغناء من المغنيات في بيته و خاف من ابي بكر
صحيح البخاري - كتاب العيدين - 2 ـ باب الحراب والدرق يوم العيد
957 ـ حدثنا احمد، قال حدثنا ابن وهب، قال اخبرنا عمرو، ان محمد بن عبد الرحمن الاسدي، حدثه عن عروة، عن عائشة، قالت دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث، فاضطجع على الفراش وحول وجهه، ودخل ابو بكر فانتهرني وقال مزمارة الشيطان عند النبي صلى الله عليه وسلم فاقبل عليه رسول الله ـ عليه السلام ـ فقال " دعهما " فلما غفل غمزتهما فخرجتا.
النبي صل الله عليه و آله يلبس ملابس عائشة أخزاكم الله يا نواصب
صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - 3 - باب من فضائل عثمان بن عفان رضى الله عنه
6363 - حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد، حدثني أبي، عن جدي، حدثني عقيل، بن خالد عن ابن شهاب، عن يحيى بن سعيد بن العاص، أن سعيد بن العاص، أخبره أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وعثمان حدثاه أن أبا بكر استأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على فراشه لابس مرط عائشة فأذن لأبي بكر وهو كذلك فقضى إليه حاجته ثم انصرف ثم استأذن عمر فأذن له وهو على تلك الحال فقضى إليه حاجته ثم انصرف . قال عثمان ثم استأذنت عليه فجلس وقال لعائشة " اجمعي عليك ثيابك " . فقضيت إليه حاجتي ثم انصرفت فقالت عائشة يا رسول الله ما لي لم أرك فزعت لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما كما فزعت لعثمان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن عثمان رجل حيي وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحال أن لا يبلغ إلى في حاجته " .
و أما طعوناتهم بالنبي صل الله عليه و آله كثيرة لو نذكرها نحتاج موضوع مئة صفحة و يمكن تزيد عن المئة