[Nakheel_Aliraq]

اللهم عجل لوليك الفرج وأجعلنا من أعوانة والمستشهدين بين يديه

طوال الـ30 يوما في ذكرى ليالي إستشهاد السيدة الصديقة فاطمة الزهراء سلام الله عليها لم ينفك الشيخ عبدالحميد المهاجر عن ذكر صاحب العصر والزمان "عجل الله تعالى فرجه" وبقرب ظهوره الشريف وخاصة ماذكره بالامس

فقد اخذ يقسم ويقسم ويقسم بقرب الظهور وأن حتى كبار السن سيشهدون هذا الفرج الكبير وان هناك امر وحدث كبير وانتصار سوف يحدث قريبا ويشهده جميع الناس وايضا من ابرز ماقاله في هذه الليالي الفاطمية عليها السلام فقد ذكر عن زوال بعض الدول المهيمنه على العالم وبوارجها التي تملأ الخليج وقرأ هذه الآية الكريمة :



"....حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون " [يونس : 24]

ودائما الشيخ المهاجر يلمح بان لدية الكثير من الدلالات تثبت بأننا في عصر الظهور ولكنه لا يذكرها

0000000000000000000000000000
نعم هنيئا لكم الإستماع لمحاضرات الشيخ الفاطمي عبد الحميد المهاجر طوال 30 يوما وياليتها لم تنتهي حيث انه مدرسة كبرى من مدارس العترة الطاهرة روحي فداهم

نعم لاحظنا وسمعنا بأنه يقسم بأن هذ االزمن هو زمن الظهور وعصر الظهور ويتلو الآية الكريمة
( والعصر * إن الإنسان لفي خسر * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )
ويقول :

إن الله تعالى يقسم بالعصر أي الزمن ويشير إلى هذاا العصر وصاحب العصر والزمان هو الإمام الحجة الموعود
كما يقول بنص الآية الكريمة :
(( اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة )) (( واقترب وعد الحق ))
يركز على تلك الآيات في هذا الزمن كما وعدنا بأنه سيشير إلى دلالة وآية كبرى ظهرت في هذا الزمن وسوف يذكرها في مناسبة مولد الإمام الحجة قائم آل محمد عجل الله تعالى فرجه الشريف في النصف من شعبان أسأل الله تعالى أن يوفقنا إلى إستماع الدرر والجواهر المهدية من لسانه وأن يحفظه من شر الأعداء بحق الزهراء سلام الله عليها

أيضاً يقول : (( وأشرقت الأرض بنور ربها )) أي بنور مولانا صاحب الزمان الذي هو نوره من نور أمه فاطمة عليها السلام وهو ابنها والله بشرها يوم أن نجحت في الامتحان الذي امتحنها الله تعالى في العوالم بشرها بالكوكب الدري بأنه منها سلام الله عليهم أجمعين


وكما سمعته يقول مرة أن جميع العلامات التي ذكرت في الروايات والتي تسبق زمن الظهور قد ظهرت ولم تبقى سوى العلامات الحتمية الخمسة المعروفة
ومن توصياته لأن يكون كل واحد منا جندي من جنود الإمام الحجة المنتظر ومن أصحابه الحتميين نسال الله تالى أن نكون كذلك بصدق وبحق وحقيقة وأن يبعدنا عن الريب والشك والتخاذل والتقاعس
أولا: قيام الليل


ثانياً : قراءة الحواميم السبعة من غافر إلى الأحقاف والطواسين الستة
ثالثاً :دعاء كميل والجوشن الصغير لتعجيل الفرج
رابعاً : حفظ خطبة مولاتنا الزهراء عليها السلام


ونلاحظ أيَضاً من خلال تتبعنا للقاءات المؤمنين بصاحب العصر والزمان يوصيهم الإمام الحجة المنتظر بهذه التوصيات وخصوصا خطبة مولاتنا وسيدتنا فاطمة الزهراء ومولاتنا الحوراء زينب عليها السلام في مجلس يزيد لعنة الله عليه والإمام زين العابدين في الشام

وأكد بأن صلاة الليل والمدوامة عليها مع الإشتغال بالدعاء وقراءة حديث الكساء أمر مهم جدا في هذا الزمن
ونجد ونجتهد أحبتي لتلبية نداء الحق فقد آن الآوان ولا ندري ربما نسمع الصيحة غدا أو بعدها فماذا ينفع إذا لم نعد أنفسنا ونهيأها لتلبية نداء الحق تلبية الزهراء تلبية الحجة تلبية نداء الحق
كما نقول لبيك اللهم لبيك

نقول لبيك يا صاحب الزمان لبيك يا أبا صالح يا مهدي الموعود
ووعد ربنا حق إنه لا يخلف الميعاد
ونسألكم الدعاء