اخي المفضال فدى السيد حسن .نحن نعيش مرحلة معقدة تحتاج لفهم خاص يتجاوز حدودة الذاتية لينفتح على كل قضايا العالم وحين نواجة الاخر ندرس ادبياتة فكرية كانت او عاطفية وقراتة للواقع و بالتالي نحدد نقاط الالتقاء والافتراق وتصنف العقول ..من هنا نحن في مواجة الاستكبار العالمي والصهيونية مع بدو الجزيرة.مواجة من نوع جديد ومختلف تماما. لاتفهمة الشعوب بسهولة ولنقل لاتهضمة عقولهم الان بعصر الفوران الذي نمر فيه .. لذلك المسالة التي تطرح نفسها علينا كيف نحتوي هذا الواقع ونحمي وجودنا الاسلامي وكيف نحفظ حركتنا وثقافتنا .سوريا الان لاتمثل دولة صغيرة تتنازعها قضايها الخاصة بقدر ما تمثل المقاومة وبقدر ما تمثل كبرياء الامة العربية او ماتبقى منه بعد الهزائم المتوالية امام اسرائيل واخر حصن للمقاومة ضد هذا التحالف الاخطبوطي .وسابقا طرحت سؤال في الحوار المتمدن وفي الرابطة حول ماهو البديل بعد سوريا الاسد..جميع المشتركين اجابوا من خلال خلفياتهم العاطفية او المذهبية او العرقية والفكرية (العلمانيين) لهذا وقع عليهم الاستنتاج العقلي بان بعد سوريا الاسد سيكون عصر الاحباطات والدويلات والصرعات عصر التفتيت الذي تخطط له اسرائيل منذو عهد طويل ..
العرض الشجري