[دموع.]

أحياناً لا نستطيع الإفصاح عن { جروحنا


ربما بسبب : الطريقة التي جُرٍحنا بها ..


أو لأننا لا نريد تشويه صورة من جرَحونا ‘


لذا نحن كثيراً نكتفي بقول :


( أشعر بضيقٍ شديدْ )


حتى لو كنا أنفُسُنا لا نعلم ‘ سبب هذا الضيق : (


“


قد لا يعلم مُسببي هذه الجروح


عن مدى ماتركوه من ” أثر










تقلبَ القلوبَ ،!


هو ليسَ تبلدَ حينمآ يتوقف القلبَ عنَ محآولة تكرآر الحٌب ..

وإنمآ صدمةَ قدرَ لقنتهمَ درساً قآسياً ..

سلبتَ كل شئ منهمَ ..

حتىَ أكتفتَ وأستسلمتَ بأن ليسَ هنآكَ متسعَ بقلوبهمَ لصدمةَ أخرى فيكونوآ غير متكلفينَ

فربمآ يدآهم حٌب جديدَ نبضهمَ مرةً أخرىَ ،








جفآف عروقَ الوصآلَ


يصحبَ معهآ نبــض طويلَ ..


وقسوةَ تصرخَ لأفتقآد الحنينَ ..


وليلَ يعزف آهــآت و يطويَ أعمآرنــآ بكلَ مآفيهآ ..!


وبكـآء مختلف مآبينَ صبرَ وأمل وإنتظــآر فرحةَ لقآء ..


و على هذة الاحوآل ..


ونحن نردد بدآخلنآ حسـآيف .!




أحلآم مؤجلةَ ..


تتكأ على أصوآت الأملَ المغردةَ بالأمآنيَ

تتزآحمَ بالعقل مآبينَ وآقعَ ممتلئ بالصبرَ

و خيــآل يشآكسَ اليأسَ .!

هل منَ أحــد يوقظَ الحٌلمَ ؟

ليوحيَ للنفسَ أنهآ مآزالتَ على أرض الوآقعَ

حتى لآ تلحق السرآب و تغردَ خآرج السربَ

نعمَ

هيَ تحتآجَ لمسةَ توقظهآ من سبآتهآ

ليقول لهآ :

أحلآمـكَ بآتتَ محآلَ

فأستيقظيَ وأبدأي حٌلــمَ آخر وعينآك مفتوحــة

لتكونيَ يقظـة لآ حآلمـة لآ تجنيَ من أحلآمهآ البعيدةَ سوىَ طيلةَ الإنتظآر .!

يسألني الحنينَ بكلَ ليلةَ عنَ وصآل كفوفهمَ تحتَ المطرَ

ويسألني القلبَ عنَ حآجةَ الأرتوآء بسآعآت اللقآء .!

فأظل أتنهدَ حتى أخر زفرآت الأمل وأجمعَ فتآت قلبَ محطم َ وحنينَ قد شآب من كثرة الأنتظآر .!

تكثرَ التسآؤلآت ولكنَ دونَ إجوبـــة !

و لآ حجةَ أحملهآ سوىَ أنهمَ أقربَ إلى قلبيَ من الوريدَ ..

تتـرآكمَ الكلمآت و تتزآحمَ الحروفَ


والبوحَ لآيظلَ يطلق همسآتةَ وضجيج سطورة الصآمت


قد أعآنق الفرحَ و أرسمَ الأملَ و أغنيَ الحٌزن ربمـآ ..!


ولكنَ مآزلتُ أبحُث عن أشبآعَ ذآتي


بـفـضفـضــة من التعآبير الروحيــة


غدتَ عآلقة بتفآصيل وآقعيـة و خيآليــه


أو هوآمشَ مبهمـة لمن همَ حوليَ ..












إذآ لم تجنيَ منَ الحٌب إهتمآم وتبـآدل روحيَ حميمَ

سـ يكونَ أقتطآفكَ لثمرآت مآ حصدت طويلاً ..!

قبل أن تحبَ عليكَ أن تعرف أن الحٌب يوجبَ علينآ الأهتمآم

الغير متكلف .. بحق أن الحٌب مآبينَ الأخـذ و العطـآء

حتىَ وإن كآنت المشآعر فأنـهآ تبــآدلَ

ولكــي تعرف أنك تحب حقاً سـ تشعر

بالمتعه حينمآ تعطي دونَ أن تنتظرَ ..!












حكآيـة مشبعـة بالحنينَ


سطورهـآ ترويَ تفآصيلَ غيآب


طويــل مبلل بالأغترآبَ


لآ يفآرق بهآ الأمـل كل عبآرة


و صوتَ يدعيَهآ إلى الأمآن بعد الفرآقَ ..!