4- تواتر الآية في اهل البيت (ع) (نقله اكثر من 12 صحابي)
5- اقوال علماء السنة في تخصيص الآية لاصحاب الكساء
6- اثبات نزول الآية منفردة
_______________________
القسم الرابع : تواتر الآية في اهل البيت (ع)
أم سلمة رضي الله عنها :
الشريعة للآجري ح1650 - وأنبأنا أبو محمد عبد الله بن صالح البخاري قال : حدثنا الحسن بن علي الحلواني ، قال : حدثنا يزيد بن هارون قال : حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان ، عن عطاء ، عن أم سلمة وعن داود بن أبي عوف ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة ، وعن أبي ليلى الكندي ، عن أم سلمة رحمها الله : بينما النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي على منامة له عليها كساء خيبري ، إذ جاءته فاطمة رضي الله عنها ببرمة فيها خزيرة ، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : « ادعي زوجك وابنيك » قالت : فدعتهم فاجتمعوا على تلك البرمة يأكلون منها ، فنزلت الآية : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم فضل الكساء فغشاهم مهيمه إياه ، ثم أخرج يده فقال بها نحو السماء ، فقال : « اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا » قالت : فأدخلت رأسي في الثوب ، فقلت : رسول الله أنا معكم ؟ قال : « إنك إلى خير ، إنك إلى خير » قالت : وهم خمسة : رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعلي ، وفاطمة ، والحسن والحسين رضي الله عنهم
عمر بن ابي سلمة :
سنن الترمذي (ج5 / ص351) حدثنا قتيبة حدثنا محمد بن سليمان بن الأصبهاني عن يحيى بن عبيد عن عطاء بن أبي رباح عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي صلى الله عليه وسلم قال : لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } في بيت أم سلمة فدعا فاطمة و حسنا و حسينا فجللهم بكساء و علي خلف ظهره فجللهم بكساء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت أم سلمة وأنا معهم يا نبي الله ؟ قال أنت على مكانك وأنت على خير.
قال هذا حديث غريب من حديث عطاء عن عمر بن أبي سلمة .
قال الالباني صحيح.
سعد بن ابي وقاص :
سنن الترمذي / كتاب تفسير القران / باب تفسير سورة ال عمران : حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مِسْمَارٍ هُوَ مَدَنِىٌّ ثِقَةٌ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الآيَةَ (نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ) دَعَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا فَقَالَ « اللَّهُمَّ هَؤُلاَءِ أَهْلِى ».
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ صَحِيحٌ.
واثلة بن الأسقع :
المستدرك رقم 3518 : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ العباس بن الوليد بن مزيد أخبرني أبي قال : سمعت الأوزاعي يقول : حدثني أبو عمار قال : حدثني واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال : جئت أريد عليا رضي الله عنه فلم أجده فقالت فاطمة رضي الله عنها : انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم يدعوه فاجلس فجاء مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فدخل و دخلت معهما قال : فدعا رسول الله صلى الله عليه و سلم حسنا و حسينا فأجلس كل واحد منهما على فخذه و أدنى فاطمة من حجره و زوجها ثم لف عليهم ثوبه و أنا شاهد فقال : " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا " اللهم هؤلاء أهل بيتي
عائشة :
تاريخ دمشق (13/202) : اخبرنا أبو الحسن عبيد الله بن محمد بن احمد البيهقي أنا محمد بن عبد الله بن عمر العمري أنا أبو محمد بن أبي شريح نا يحيى بن محمد بن صاعد نا أبو همام الوليد بن شجاع نا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة نا أبي عن مصعب بن شيبة عن صفية بنت شيبة الحجبية عن عائشة أم المؤمنين قالت خرج رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) ذات غداة وعليه مرط مرحل من شعر اسود فجلس فأتت فاطمة فأدخلهما فيه ثم جاء على فأدخله فيه ثم جاء حسن فأدخله فيه ثم جاء حسين فأدخله فيه ثم قال أنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
ابو هريرة :
تفسير ابن كثير (6/413) : طريق أخرى: قال ابن جرير: حدثنا أبو كريب، حدثنا مصعب بن المقدام، حدثنا سعيد بن زربي، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، عن أم سلمة قالت: جاءت فاطمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ببرمة لها قد صنعت فيها عصيدة تحملها على طبق، فوضعتها بين يديه فقال: "أين ابن عمك وابناك؟" فقالت: في البيت. فقال: "ادعيهم". فجاءت إلى علي فقالت: أجب رسول الله أنت وابناك. قالت أم سلمة: فلما رآهم مقبلين مد يده إلى كساء كان على المنامة، فمده وبسطه، وأجلسهم عليه، ثم أخذ بأطراف الكساء الأربعة بشماله، فضمه فوق رؤوسهم، وأومأ بيده اليمنى إلى ربه، عز وجل، فقال: "اللهم، هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا".
جابر الانصاري :
شواهد التنزيل 2/29 : 648 - حدثونا عن أبي بكر السبيعي قال: أخبرنا أبو عروبة الحراني قال: حدثنا ابن مصفى قال: حدثنا عبد الرحيم بن واقد، عن أيوب بن سيار: عن محمد بن المنكدر، عن جابر قال: نزلت هذه الاية على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وليس في البيت إلا فاطمة والحسن والحسين وعلي (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) فقال النبي (صلى الله عليه وآله): اللهم هؤلاء أهلي
عبد الله بن جعفر الطيار :
شواهد التنزيل 2/53 : أخبرنا علي بن أحمد، قال: أخبرنا أحمد بن عبيد، قال: حدثنا إسماعيل بن الفضل قال: حدثنا يحيى بن يعلى قال: حدثنا أبو بكر إبن شيبة قال: أخبرني ابن أبي فديك، عن موسى بن يعقوب، قال: حدثني [ عبد الله بن عبيد الله ] ابن مليكه [ من رجال الصحاح الست ]: عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر الطيار، عن أبيه قال: لما نظر النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى جبرئيل هابطا من السماء قال: من يدعو لي ؟ من يدعو لي ؟ فقالت زينب: أنا يا رسول الله. فقال: ادعي لي عليا وفاطمة وحسنا وحسينا، فجعل حسنا عن يمينه وحسينا عن يساره وعليا وفاطمة تجاههم ثم غشاهم بكساء خيبري وقال: أللهم إن لكل نبي أهلا، وإن هؤلاء أهلي فأنزل الله تعالى: * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) * الآية فقالت زينب: يا رسول الله ألا أدخل معكم ؟ قال: مكانك فإنك على خير إن شاء الله.أ
أبي الطفيل :
المعجم الأوسط للطبراني 2244 : حدثنا أحمد بن زهير قال : نا أحمد بن يحيى الصوفي قال : نا إسماعيل بن أبان الوراق قال : نا سلام بن أبي عمرة ، عن معروف بن خربوذ ، عن أبي الطفيل قال : خطب الحسن بن علي بن أبي طالب ، فحمد الله وأثنى عليه ، وذكر أمير المؤمنين عليا رضي الله عنه خاتم الأوصياء ، ووصي خاتم الأنبياء ، وأمين الصديقين والشهداء . ثم قال : " يا أيها الناس ، لقد فارقكم رجل ما سبقه الأولون ولا يدركه الآخرون ، لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيه الراية ، فيقاتل جبريل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره ، فما يرجع حتى يفتح الله عليه ، ولقد قبضه الله في الليلة التي قبض فيها وصي موسى ، وعرج بروحه في الليلة التي عرج فيها بروح عيسى ابن مريم ، وفي الليلة التي أنزل الله عز وجل فيها الفرقان . والله ، ما ترك ذهبا ولا فضة ولا شيئا يصر له ، وما في بيت ماله إلا سبعمائة درهم وخمسين درهما فضلت من عطائه ، أراد أن يشتري بها خادما لأم كلثوم " ، ثم قال : " من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن محمد صلى الله عليه وسلم ، ثم تلا هذه الآية قول يوسف : واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب ، ثم أخذ في كتاب الله فقال : أنا ابن البشير ، وأنا ابن النذير ، وأنا ابن النبي ، وأنا ابن الداعي إلى الله بإذنه ، وأنا ابن السراج المنير ، وأنا ابن الذي أرسل رحمة للعالمين ، وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، وأنا من أهل البيت الذين افترض الله عز وجل مودتهم وولايتهم ، فقال فيما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم : قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " " لم يرو هذا الحديث عن أبي الطفيل إلا معروف بن خربوذ ، ولا عن معروف إلا سلام بن أبي عمرة ، تفرد به : إسماعيل بن أبان "
وقد ذكرنا سابقاً :
- الامام علي (ع)
- الامام الحسن (ع)
- ابن عباس رحمه الله ورضي عنه
- الامام الحسين (ع)
- ابو سعيد الخدري (رض)
- أبو الحمراء مولى رسول الله
- أنس بن مالك
فاصبحوا : 16 صحابي ..
قال السيوطي في الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة: أن كل حديث رواه عشرة من الصحابة فهو متواتر عندنا معشر أهل الحديث
واجزم ابن تيمية بتواتر حديث روي عن 7 من الصحابة وقال - مجموع الفتاوى (ج22/ ص237) : وقد ثبت بالنقل المتواتر واجماع المسلمين ان النبي صلى اللّه عليه وسلم والصحابة كانوا يفتتحون الصلاة بالتكبير