في هذه الحياة الدنيا يمر كل امرأ منّا بعدة عواصف رعدية من المصائب والآلام والأحزان التي تنبأ عن قرب غرقه....
وأنه يوشك أن يقع في الهاوية
وبينما يبدأ المرء بلفظ أنفاسه الأخيرة ....
فجأة تنزل من السماء الرحمات من الرحمن الرحيم""لتغلق صفحة الآلام والأحزان‘‘وتنفتح صفحة جديدة كلها أمل
لتتبدل العواصف والريح العاتية إلى سكون بارد يماثل ربيع الأندلس
فتصفوا الأنفس ويحلو اللقاء وتخضر الأوراق اليابسة وتزهر الورود بعدما أذبلت
يا أيها الإنسان لا تطل النظر بمنظار التشاؤم""أبدله يارعاك الله بمنظار التفاؤل والأمل
أطلق العنان لقلبك أن يغلق باب الهموم،ويفتح باب التفاؤل
ابتسم مهما واجهتك المتاعب
شد الرحال إلى مدينة الأمل..
انسى ،اضحك,امرح،
لا تتوقف .. اهدم بمعول الأمل حاجز الهموم
وأطلق صيحات الفرح
لا تبالي ..لا تلتفت لنداءات من خلفك ومن يدعوك للعودة للوراء
حفّز نفسك وأشعل الهمم
راجع نفسك واحكم بالإعدام على أحزانك::اقتلع كل أشواك الهم والغم أمامك ..وازرع في بستان حياتك بذور السعادة
لا تقل كنت!! بل قل سوف أكون.
أغلق كتاب الماضي وافتح صفحة واحدة
هي.....صفحة الأمل
افتح صفة الأمل
العرض الشجري