[محمد السويجت]

القصيدة ( يا ربُّ )

ياربُّ – يا محيي الورى-- بالأمسِ قــد أحييتني
ضاقتْ بي الــدنيا فلا أمــلٌ هناك يظلني
ميتا دخــلت ديارهــــم والليل قيّد موطني
وتعدّدت أسباب موتي والهمـــــــــــوم تهدّني
وحملتُ من نكد الأسى فـوق الذي حمّلتــني
أنقذتني مــن قعــر ظلــــــــــــــــــمة قبــــرهم أنقذتني
فاليك شكري – يا ألـــــــــــــــــه الكــــون اِذ أمهلتني
حتى اِذا انكشف الظلا م وخلتُ عدّتُ لمسكني
وحسبتُ أنّ الأمن ير قى أينمــا ألفيتــــني
فاِذا بـــــه و المثقـلا ت تهدّهُ وتقلــــــــني
أمناً تعسّر في المخا ض فمـا له لـم يأتِني
شكوى فتى عشق المنـــــــــــــــية لو بهـــا منّيتـــني
هي ذي الحياة بها عبا دك كالذئاب تنوشني
هذا يريد وذاك عــن أحقـــاده لا ينثــــني
من بعد ذا أرجو اللقا ءَ ومن به وصّيتني
وعلى صراط محمدٍ خيـــر البريـــة دلّني
وبآلـــــــــهِ متمسكٌ سفن النجاة فنجّني
من كأس حبهمُ اسقني وعن الغواية نحّني
يا ربُّ – يا محيي الورى- بالأمس قد أحييتني
ـ


محمد السويجت
















م