عمر بن الخطاب هو اول من غير في صيغه الطلاق في الدين الاسلامي فجعل طلاق الثلاث كأنه ثلاث طلقات , فيعتبر هذا الفعل رد على الله ورسول الله صل الله عليه واله وبمعنى اخر بدعة او محدثه في الاسلام
كان الطلاق على عهد رسول الله صلى الله عليه واله وأبي بكر وسنتين من خلافة عمر ، طلاق الثلاث واحدة . فقال عمر بن الخطاب : إن الناس قد استعجلوا في أمر قد كانت لهم فيه أناة . فلو أمضيناه عليهم ! فأمضاه عليهم .
صحيح مسلم الصفحة: 1472
صححه كذلك المحلى لابن حزم 10/168
الالباني في النصيحة صفحة 189 وقال مخرج في "صحيح أبي داود"
قول ابن عباس : إن طلاق الثلاث كان يرد على عهد رسول الله صلى الله عليه واله إلى الواحدة
المحدث: ابن حزم- المصدر: المحلى - الصفحة: 7/365
خلاصة حكم المحدث: في غاية الصحة
أن أبا الصهباء قال لابن عباس : هات من هناتك . ألم يكن الطلاق الثلاث على عهد رسول الله صلى الله عليه واله وأبي بكر واحدة ؟ فقال : قد كان ذلك . فلما كان في عهد عمر تتايع الناس في الطلاق . فأجازه عليهم .
صحيح مسلم- الصفحة: 1472
قال امير المؤمنين الامام علي عليه السلام: إيّاكم والمطلّقات ثلاثاً في مجلس واحد فإنهن ذوات أزواج . البحار ج 101
قال الله عز وجل : { وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا } [ 59 / الحشر / 7 ]
قال صل الله عليه واله: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد . اخرجه البخاري
قال رسول الله صل الله عليه واله: إياكم و محدثات الأمور ، فإن شر الأمور محدثاتها ، و إن كل محدثة بدعة و إن كل بدعة ضلالة . صححه الالباني
قال رسول الله صل الله عليه واله: خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة . قال الشوكاني حسن معروف مشهور
قال رسول الله صل الله عليه واله: كل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار . قال الالباني اسناده صحيح
تغيير عمر بن الخطاب لسنة الطلاق
العرض الشجري