تلك الجرأة التي سجلها حافظ إبراهيم - شاعر النيل
في أبيات يعجب قارئها مرتين : مرة من هول المشهد ، ومرة من موقف الإنسان الشاعر تجاهه ، حيث يقول في قصيدته العمرية :
وقولة لعلي قالها عمر * أكرم بسامعها أعظم بملقيها
حرقت دارك لا أبقي عليك بها * إن لم تبايع ، وبنت المصطفى فيها ! !
ما كان غير أبي حفص بقائلها * أمام فارس عدنان وحاميها ! ! !