[دموع.]

محطة الأنتظار

.....
ها قد رجعت مجدداً اكتب عنك عن هواك..
لكني حائره لا اعرف ماذا أقول ..لقد نسيت الحروف كلها لا اذكر سوى أربعة احرف.. حروف اسمك..
تذكر كنت أناديك بأسمك ترد عليه قائلا لم اكن اعلم ان أسمي جميل .. حبيبي لم يكن يجمل اسمك صوتي بل كان صوتي يجمله حروف اسمك..

كيف اكتب لك ((مشتاقه)) كيف أفسرها كل حرفا منها يقول لك شيئ..
(م) مووتي بدونك (ش) شمس حياتي لا تشرق أذ لم يطل عليه وجهك (ت) تسكن انت وحدك داخل قلبي ( أ ) أتمني النظر في عينيك (ق) قلبي أصبح لا ينبض بعيدا عنك ...(ه),,هاك روحي لتموت بجانبك..كل حرفا أقوله له معني...

لا أمِل من ألتفكير فيك لاأمِل من ألمحادثة مع صورتك..هل انت ايظا هكذا؟؟ أم نسيت ..نسيت من كنت تقول لها أحبكِ..
آه أجرها من أعماقي ليخرج معها حزني ..حبك أصبح يمشي مع دمي في داخل عروقي..
عندما أنظر ألي السماء أراها صافيه كقلبك الصافي ..أنظر ألي البحر أحس بنسمة تأتيني تلاعب شعري كيديك حين تلامس شعري ..أنظر الي الشمس أري نورها كنور وجهك الملائكي ...

ماأحلي حياتي و انت فيها كل الكون يشبهك لهذا لم استطع نسيانك انت تعيش في داخلي بيتك هو قــــلبي لا تملك بيتا آخر غيره ..
لكنك هجرت بيتك ورحلت بعيدا عني تركتني أعاني وحدي في محطة الأنتظار ..
انتظر رجوعك ....
هل سترجــــع؟؟
أم أخذ قلـــبي الحزين و أدفنه مع ذكرياتك ...
هل تعلم سوف أدفن (( فــاتــــي )) ايظا لان لا وجود لها من بعدك......




بقلـــــــ فاتي ــــــــمي