لا والله ما يطلع رضي رضي الله عنه اسمح لي ....
....
كيف ما يطلع رضي الله عنه وانتم تترضون على عائشة ؟؟؟
الم تلعن عائشة ابن العاص ..!!!!
بل والاكثر من ذلك انكم تترضون على من قال الله عز وجل في حقه انه فاسق
====
كان بعث الوليد بن عقبة بن أبي معيط إلى بني المصطلق ليأخذ منهم الصدقات وأنه لما أتاهم الخبر فرحوا وخرجوا ليتلقوا رسول رسول الله صلى الله عليه و سلم وأنه لما حدث الوليد أنهم خرجوا يتلقونه رجع إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال :
يا رسول الله إن بني المصطلق قد منعوا الصدقة
فغضب رسول الله صلى الله عليه و سلم غضبا شديدا . فبينما هو يحدث نفسه أن يغزوهم إذ أتاه الوفد فقالوا :
يا رسول الله إنا حدثنا أن رسولك رجع من نصف الطريق وإنا خشينا أن يكون إنما رده كتاب جاءه منك لغضب غضبته علينا وإنا نعوذ بالله من غضبه وغضب رسوله وأن رسول الله استعتبهم وهم بهم فأنزل الله عذرهم في الكتاب : ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين [ الحجرات / 6 ] )
الكتاب : السلسلة الصحيحة
المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني
ترك المهاجرون مكة المكرمة فرارا بدينهم وهربا من العذاب الذي لحق بهم ، بعد أن خلفوا كل شيء وراءهم ، فقد تركوا أموالهم ، بل ومنهم من افتدى نفسه بالمال ، وتركوا أهليهم ، وانتقلوا إلى مكان غريبين عنه ، فنظر رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، ورأى ما أحل بأصحابه من الكآبة والحزن ، وما أصيبوا من وحشة ووحدة ، فهم قد نزلوا ضيوفا على الأنصار ، فإلى متى يحلون ضيوفا عندهم ؟ ولهذا كله ، فقد جمع رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، أصحابه من المهاجرين والأنصار ، في بيت أبي طلحة الخزرجي ، وآخى بينهم ، لتذهب عنهم وحشة الغربة وليؤنسهم عن مفارقة الأهل والوطن والعشيرة ، ويشد بعضهم أزر بعض ويتوارثون بعد الممات دون الأرحام ، وبهذا وصل الرسول الكريم ، صلى الله عليه وآله وسلم ، إلى مجتمع متعاون متكافل متضامن ، تسوده المحبة والأثرة ، وتنتفي منه الضغينة والأنانية ، هذا وقد آخى رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، بين أبي بكر رضي الله عنه ، وخارجة بن زيد ن فأصبحا أخوين ، وبين عثمان بن عفان ، رضي الله عنه ، وأوس ابن ثابت ، وبين طلحة بن عبيد الله وكعب بن مالك ، وبين الزبير بن العوام وسلمة بن سلامة ، وبين سعيد بن زيد وأبي بن كعب ، وبين عبد الرحمن بن عوف وسعد بن الربيع ، وبين أبي عبيدة بن الجراح وأبي طلحة الأنصاري ، وبين مصعب بن عمير وأبي أيوب ، وبين حمزة بن عبد المطلب وزيد بن حارثة ، وبين جعفر بن أبي طالب وهو بالحبشة وبين معاذ بن جبل ، وبين عمار بن ياسر وحذيفة بن اليمان ، وبين سلمان الفارسي وأبي الدرداء وغيرهم ، ثم دخل علي بن أبي طالب ، كرم الله وجهه ،فقال : يا رسول الله آخيت بين أصحابك ولم تؤاخ بيني وبين أحد ؟ فأخذ رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، بيده ، وقال له : " أنت أخي في الدنيا والآخرة " . وقد رضي الأنصار عن قناعة وإطمئنان ، بما فعل رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، فأكرموا المهاجرين إكراما عظيما ، حيث آثروهم على أنفسهم ، وضربوا بذلك أروع الأمثلة في التضحية والإيثار فهم قد رفضوا أن يشاركوا المهاجرين في الغنائم ، عندما عرض عليهم رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ،أن يقسموا للمهاجرين في دورهم وأموالهم لهم ، ويقسم الغنائم بين الجانبين بالتساوي ، أو تبقى دور الأنصار وأموالهم لهم ، ويعطي الغنائم للمهاجرين . فما كان رضهم رضي الله عنهم ؟ أجابوه بقولهم : يا رسول الله ، نقسم لهم ي ديارنا وأموالنا ، ولا نشاركهم في الغنائم ، فأنزل الله سبحانه وتعالى في مدحهم قوله
*
قال تعالى (وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) الحشر
هل هذا الكلام موجود في تفسير او صحيح او تاريخ فاذا كان الجواب نعم
نرجوا ذكر المصدر .
==
ولو سلمنا ان الانصار قد قسموا اموالهم بينهم وبين المهاجرين
فاقول : لماذا لم ينفعوا باموالهم الرسول .؟ولماذا ابو بكر هو الوحيد الذي نفع الرسول بماله؟
===
واضيف ولكي تكتمل الصورة لك ولنا ولغيرنا
ان البخاري قد روى حديث في صحيحه اراد ان يثبت فيه صحة دعوى النبي صلى الله عليه واله
ولكنه قد طعن بابوبكر وعمر في هذا الحديث
تفضلي
7 - حدثنا أبو اليمان الحكم بن نافع قال أخبرنا شعيب عن الزهرى قال أخبرنى عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن عبد الله بن عباس أخبره أن أبا سفيان بن حرب أخبره أن هرقل أرسل إليه فى ركب من قريش - وكانوا تجارا بالشأم - فى المدة التى كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ماد فيها أبا سفيان وكفار قريش ، فأتوه وهم بإيلياء فدعاهم فى مجلسه ، وحوله عظماء الروم ثم دعاهم ودعا بترجمانه فقال أيكم أقرب نسبا بهذا الرجل الذى يزعم أنه نبى فقال أبو سفيان فقلت أنا أقربهم نسبا . فقال أدنوه منى ، وقربوا أصحابه ، فاجعلوهم عند ظهره . ثم قال لترجمانه قل لهم إنى سائل هذا عن هذا الرجل ، فإن كذبنى فكذبوه . فوالله لولا الحياء من أن يأثروا على كذبا لكذبت عنه ، ثم كان أول ما سألنى عنه أن قال كيف نسبه فيكم قلت هو فينا ذو نسب . قال فهل قال هذا القول منكم أحد قط قبله قلت لا . قال فهل كان من آبائه من ملك قلت لا . قال فأشراف الناس يتبعونه أم ضعفاؤهم فقلت بل ضعفاؤهم .الخ
رقم 7 الرابط هنا
أذن اتضح ان ابو بكر وعمر ليسوا من اشراف قريش
فقول انهم من تجار قريش واشرافها كلام وضع في رفع شانهم فقط