المسألة : 68 علي ع ميزان الإسلام والكفر . . والإيمان والنفاق !فهل تغير شيئ الان؟
بتاريخ : 19-06-2011 الساعة : 01:40 AM
بإسمه جل ثناؤه
اللهم صل على محمد و ال محمد ..
ما يلي مقتبس من كتاب الشيخ علي الكوراني (اسئلة حار فيها اهل السنه )
المسألة : 68 علي عليه السلام ميزان الإسلام والكفر . . والإيمان والنفاق !
روى الجميع أن عليا عليه السلام ميزان الإسلام والكفر ، والإيمان والنفاق ، لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق . .
فماذا بقي لغيره من الصحابة ؟ !
روى الحاكم : 3 / 129 : ( عن أبي ذر رضي الله عنه قال : ما كنا نعرف المنافقين إلا بتكذيبهم الله ورسوله والتخلف عن الصلوات ، والبغض لعلي بن أبي طالب ) . هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ) . ( ورواه أحمد في فضائل الصحابة : 2 / 639 ، والدارقطني في المؤتلف والمختلف : 13763 ، والهيثمي في مجمع الزوائد : 9 / 132 ) . وروى الترمذي : 4 / 327 ، و : 5 / 293 و 298 : باب مناقب علي : عن أبي سعيد الخدري قال : إن كنا لنعرف المنافقين نحن معشر الأنصار ببغضهم علي بن أبي طالب ) . وروى النسائي في : 8 / 115 ، ( عن أم سلمة قالت : كان رسول الله ( ص ) يقول : لا يحب عليا منافق ، ولا يبغضه مؤمن . وقال : هذا حديث حسن ) . ( ورواه النسائي أيضا : 5 / 137 ، وابن ماجة : 1 / 42 ، والترمذي : 4 / 327 و : 5 / 594 ، وأحمد : 2 / 579 و 639 وفضائل الصحابة : 2 / 264 ، وعبد
الرزاق في مصنفه : 11 / 55 ، وابن أبي شيبة في مصنفه : 12 / 56 ، والحاكم : 3 / 129 وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ! ووافقه الذهبي في تلخيص المستدرك . ورواه الطبراني في الأوسط : 3 / 89 ، ومجمع الزوائد : 1299 وقال : رجال أبي يعلى رجال الصحيح . وتاريخ بغداد عن صحابة متعددين في : 2 / 72 و : 4 / 41 و : 13 / 32 / 153 و : 14 / 426 و : 2 / 255 ، والبيهقي في سننه : 5 / 47 ، وابن عبد البر في الإستيعاب : 3 / 37 ) . وفي الترمذي : 5 / 601 : ( عن الأعمش : إنه لا يحبك إلا مؤمن . هذا حديث حسن صحيح ) . وفي الطبراني الكبير : 1 / 319 و : 23 / 380 : ( عن أبي الطفيل قال : سمعت أم سلمة تقول : أشهد أني سمعت رسول الله ( ص ) يقول : من أحب عليا فقد أحبني ، ومن أحبني فقد أحب الله ، ومن أبغض عليا فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله ) . وفي فردوس الأخبار : 3 / 64 : ( عن ابن عباس أن النبي ( ص ) قال : علي باب حطة ، من دخل منه كان مؤمنا ، ومن خرج منه كان كافرا .
عن أبي ذر أن النبي ( ص ) قال : علي باب علمي ومبين لأمتي ما أرسلت به من بعدي ، حبه إيمان وبغضه نفاق والنظر إليه رأفة ومودته عبادة ) . وفي صحيح مسلم : 1 / 60 ، تحت عنوان : باب حب علي من الايمان . عن زر بن حبيش قال قال علي : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي ( ص ) إلي أن لا يحبني إلا مؤمن ، ولا يبغضني إلا منافق ) . ( ورواه ابن ماجة : 1 / 42 ، والنسائي في سننه : 8 / 115 و 117 وفي خصائص علي : 1375 ، وأحمد في مسنده : 1 / 84 و 95 و 128 وفضائل الصحابة : 2 / 264 ، وابن أبي شيبة في المصنف : 12 / 56 ، وعبد الرزاق في المصنف : 11 / 55 ، وابن أبي عاصم في السنة : 5842 ، وابن حبان في صحيحه : 9 / 40 ، والخطيب في تاريخ بغداد : 2 ص 255 و : 14 / 426 ، وابن عبد البر في الاستيعاب : 3 / 37 ، وأبو نعيم في الحلية : 8 / 185 ، وابن حجر في الإصابة : 2 / 503 ، والحاكم في المستدرك : 3 / 139 ،
والبيهقي في سننه : 5 / 47 ، وابن حجر في فتح الباري : 7 / 57 ، ومسند أبي يعلى : 1 / 237 ) وفي فتح الباري : 7 / 72 : ( وفي كلام أمير المؤمنين كرم الله وجهه يقول : لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفي هذا على أن يبغضني ما أبغضني ، ولو صببت الدنيا بجمانها على المنافق على أن يحبني ما أحبني ! وذلك أنه قضي فانقضى على لسان النبي الأمي ( ص ) أنه قال : يا علي لا يبغضك مؤمن ، ولا يحبك منافق ) . وهو في نهج البلاغة : 2 / 154 ، شرح محمد عبده ، وقال ابن أبي الحديد في شرحه 2 : 485 : في الخبر الصحيح المتفق عليه أنه لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق ، وحسبك بهذا الخبر ، ففيه وحده كفاية . وقال في موضع آخر : قال شيخنا أبو القاسم البلخي : قد اتفقت الأخبار الصحيحة التي لا ريب عند المحدثين فيها أن النبي ( ص ) قال له : لا يبغضك إلا منافق ولا يحبك إلا مؤمن ) . ( البحار : 39 / 294 )
الأسئلة
1 - صحت الأحاديث عندكم أن عليا عليه السلام كان في زمن النبي صلى الله عليه وآله ميزانا من الله تعالى للإسلام والكفر والإيمان والنفاق ، فهل انتهى مفعول هذا الميزان الشرعي بمجرد وفاة النبي صلى الله عليه وآله ؟ !
2 - هل توجد درجة وسط بين حب علي عليه السلام وبغضه ؟ولماذا لم يبينها النبي صلى الله عليه وآله ويبين حكمها للمسلمين ؟ ! 3 - هل الذين استغلوا انشغال علي عليه السلام تجهيز جنازة النبي صلى الله عليه وآله ولم يدعوه إلى السقيفة ،ثم هاجموا داره ليجبروه على بيعتهم ، كانوا محبين له ؟ !
4 - هل الذين رفضوا بيعة علي عليه السلام بعد عثمان ، أو نكثوا بيعته وخرجوا عليه وحاربوه ، كانوا محبين له أم مبغضين ؟ ! 5 - هل تختبرون إسلامكم وإيمانكم بحب علي عليه السلام أو بغضه ؟ ! 6 - هل يمكنك أن تحب شخصا وتحب مبغضيه ومحاربيه وقاتليه ؟ !
انتهى