في موقف يُعد الاول منه مع بداية حملة سياقة المرأة بالمملكة فقد اصدر سماحة الشيخ حسين البيات كلمة يطالب من المراة القطيفية بعدم الخروج في
الحملة المراد إطلاقها يوم الـ 17 من يونيو لأسباب يعتبرها اجهاضا للحملة بتجييرها طائفياعلى خلاف ما اراد لها مؤسسوها حسب كلمته التي وصلت الشبكة نسخة منها
معتبرا ان تحويلها الى قضية مذهبية بحجة مصادفتها ليوم رحيل السيدة زينب عليها السلام وهو يوم 15 رجب وتحويل الحملة الى شيعية سوف يجهض الحملة ويعود بالضرر اكثر من النفع ومعتبرا في الوقت نفسه ان نجاح القضية سوف يعود بالنفع على الجميع دون سلبيات
كما انه اعتبر ان سياقة المرأة للسيارة لا يمانع منه الشرع الاسلامي
ومطالبا في ختام كلمته أخواته القطيفيات بعدم الخروج مثنيا على قدرات المرأة في تثبيت مستقبل مشرق لهذا البلد الطيب
وهذا نص كلمته :
بسم الله الرحمن الرحيم: والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
لم اشأ ان اكتب اليكن هذه الكلمة واني لعلى يقين انها ستاخذ موقعها من نفوسكن لما تعرفنه من اخوتكم في هذا البلد من احترام وتقدير فائق للمرأة ، لكن الموقف وما قد يترتب عليه ، يحتم علينا ان نقدم الكلمة والنصيحة لما للموضوع من اهمية وتباعات قد يكون فيه من الضرر ما يغلب على نفعه خصوصا مع ارتفاع وتيرة الشحن الطائفي بحجة ان القائمات على الحملة هنّ من الشيعيات كما راينا بعضا من الكتابات اليوم وربط يوم الحملة بيوم رحيل زينب عليها السلام والمصادف ليوم 15 رجب ، وما قد يحمله الموضوع من تجيير بان الحملة شيعية وهو خلاف ما تريده القائمات على هذه الحملة كما تابعت ذلك في موقع التواصل في الفيس بوك
ان قيادة المرأة للسيارة مما لا يمنع منه الشرع المقدس وان وضع احتياطات لصيانة المراة والحفاظ عليها من اي تعدٍ قد تتعرض له وما تبعه من قرارٍ لمنعهن من ذلك ، الا ان اي قرار تقوم به المرأة بالدخول في مثل هذا الامر قد يكون سببا لمزيد معاناة او ينتج منه ضرر على بعض الاخوات او يكون سببا لاتهام المواطنات من القطيف بانهن سبب فشله او يحمل المواطنون الشيعة قيادة هذه الحملة ، فلذا ارى ان تتوقف اخواتي في القطيف من دخول معترك هذه الحملة وان ينتظرن ما يتحقق على ارض الواقع من قرارت رسمية ولا شك ان مثل تلك القرارت ان صدرت فسيشملهن ان تم ذلك دون تعريضهن لاي مضايقات
انني لارجو ان تتفهم جميع اخواتي الناشطات والمتحمسات لهذا المشروع من اهمية اتخاذ موقف عدم المشاركة فيه لما فيه من سلبيات تطغى على الايجابيات المحتملة ،بل ان الايجابيات ان حدثت فلن يكنّ مستثنيات منه
انني من منطلق تقديري واحترامي بكل ما احمله لكنّ من رؤية مستقبلية لتكونن انتنّ مستقبل هذه الارض لعلى ثقة ان لا تشاركن في هذه الحملة ، فان تم اصدار قرار السماح لسياقة المرأة فشامل لكنّ وان لم يصدر فلن تكوننّ حطب التوتر والفتنة
ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 23-05-2011 الساعة 12:44 PM.