ورد في صحيح البخاري ان عمر ارسل ابنه الى عائشة يسئلها ان يدفن الى جني الرسول الاكرم صلوات الله علي واله
البخاري(4/2 5):
«إنطلق إلى عائشة أم المؤمنين فقل يقرأ عليك عمر السلام، ولا تقل أمير ا لمؤمنين فإني لست اليوم للمؤمنين أميراً، وقل: يستأذن عمر بن الخطاب أن يدفن مع صاحبيه، فسلم واستأذن، ثم دخل عليها فوجدها قاعدة تبكي، فقال: يقرأ عليك عمر بن الخطاب السلام ويستأذن أن يدفن مع صاحبيه ؟ فقالت: كنت أريده لنفسي ولأؤثرنه به اليوم على نفسي ! فلما أقبل قيل هذا عبد الله بن عمر قد جاء . قال: إرفعوني فأسنده رجل إليه فقال: ما لديك؟ قال:الذي تحب يا أمير المؤمنين، أذنتْ .قال: الحمد لله ما كان من شئ أهم إليَّ من ذلك، فإذا أنا قضيت فاحملوني ثم سلم، فقل يستأذن عمر بن الخطاب، فإن أذنت لي فأدخلوني، وإن ردتني ردوني إلى مقابر المسلمين »
ومن الملاحظ من الحديث ان عمر تعامل مع عائشة على انها المالكة لتلك البقعة المشرفة فهنا يتبادر للمسلمين امثالي انه على اي شيء تفردت عائشة بحق الموافقة والرفض من دون المسلمين عامة ومن دون ازواج الرسول صلوات الله عليه واله خاصة
فهل عائشة ورثت النبي الاكرم صلوات الله عليه واله ؟؟ ماهو الدليل على وراثتها لهذه البقعة ؟؟ وكيف ترث الزوجة ولاترث بنت خير الكائنات السيدةفاطمة الزهراء روحي فداها
ام هل النبي صلوات الله عليه واله وهب عائشة الحجرة من دون نسائه ؟؟
وانه لايوجود دليل على وراثة ووهبة الارض لها فانها قد اغتصبت حق المسلمين في الارض في حياتها واغتصابا ابي بكر وعمر الارض بعد مماتهما
وجزاء من اغتصب شبرا من ارض يطوق بسبع ارضين يوم القيامة فهل من منقذ لامكم وابيها وصاحبه من النار ؟؟؟؟
البخاري في صحيحه في كتاب المظالم والغصب حديث رقم 2274: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ رَضي الله عنه قَالَ : " قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم مَنْ أَخَذَ مِنْ الأَرْضِ شَيْئًا بِغَيْرِ حَقِّهِ خُسِفَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى سَبْعِ أَرَضِينَ "
مسلم في صحيحه في كتاب المساقاة حديث رقم 3023 : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّاءَ بْنِ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : " مَنْ أَخَذَ شِبْرًا مِنَ الأَرْضِ ظُلْمًا فَإِنَّهُ يُطَوَّقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ ".