بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
قال الله تعالى : {قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي }طه96
أخرج ابن جرير ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : لما هجم فرعون على البحر وأصحابه - وكان فرعون على فرس أدهم حصان ، هاب الحصان أن يقتحم البحر ، فمثل له جبريل على فرس أنثى ، فلما رآها الحصان هجم خلفها ، وعرف السامري جبريل - لأن أمه حين خافت أن يذبح خلفته في غار وأطبقت عليه - فكان جبريل يأتيه فيغذوه بأصابعه ، في واحدة لبناً ، وفي الأخرى عسلاً ، وفي الأخرى سمناً ، فلم يزل يغذوه حتى نشأ ، فلما عاينه في البحر عرفه ،فقبض قبضة من أثر فرسه .قال أخذ من تحت الحافر قبضة ، وألقى في روع السامري : إنك لا تلقيها على شيء فتقول كن كذا إلا كان ، فلم تزل القبضة معه في يده حتى جاوز البحر.
طبعا الفسرون وقعوا في خلاف كبير في تفسير الاية وخاصة معنى وسبب الابصار ومعنى ومن هو الرسول ؟؟
لكن ما نطلبه نحن من الاية لا يؤثر فيه اراء المفسرين وان اختلفت وما نطلبه امور هي :-
1- اذا كان السامري يستطيع ان يبصر جبرائيل ع فلماذا لا يبصره احد من المسلمين ؟؟
2- ماهو سر التربة التي يطئها حافر فرس جبرائيل المزعوم حتى يحيي الجماد ولماذا التربة الموجودة عند المسلمين لاتحيي قلوبهم ؟
3- ماهو راي السلفية في التبرك باثار الرسل بالنظر لهذه الاية؟
اسئلة ولها التدبر في ايات الذكر الحكيم لعل فيها علاج بعض ما عجزت الامة عن فهمه !!!