اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ..
مولاي الفاضل عندي سؤال لطالما فكرت به بجدية ومن غير قيود..
أولا: انا فتاة ابلغ من العمر 19 عاما والحمدلله تربيت في بيئة ملتزززمة جدا وعباءتي وصلاتي والزامي هو سر وجودي واني طالبة جامعة وكلامي مسموع من قبل اهلي ومعارفي ولي شخصيتي الخاصة ولكن هناك امر يعيقني ..
انا اعشق الصلاة في المسجد اقصد صلاة الجماعة لما لها من فضل وخشوع اكثر من الصلاة في المنزل اشعر ان في منزلي صلاتي لا تكون بقمة الخشوع كما هو الحال في المسجد
وان هذا المسجد هو مجاور لمنزلنا ليس بالبعيد بل قريب جدا ولا اذهب بمفردي بل في اغلب الاحيان اذهب مع والدي وان لم يكن متواجدا في المنزل اذهب بمفردي والمنطقة اماااان وليس فيها مايخاف منه ..
ولكن المشكلة ان والدتي احيانا تمنعني من الذهاب وليس خوفا علي او مايشابه ذلك بل لأن احدا من الضيوف سيأتي او لأنها تريد مني مساعدتها في بعض اعمال المنزل او لأمور جدا دنيوية مع اني اقول لها بأني فور عودتي سألبي لها كل مطالبها ودائما ما ألومها لعدم ذهابها معي وتفضيلها البقاء والصلاة في المنزل لإنشاغلها في بعض الامور
صدقني اني لا احب مخالفة كلام والدتي ولكن ماذا افعل ..؟؟
احيانا اناجي ربي لماذا امتنع من صلاة الجماعة مع اني اشعر بها فعلا وأنني واقفة بين يدي المولى عزوجل ..مالاجرم الذي ارتكبه لكي القى هذه المعامله
واحيانا لا اسمع كلام والدتي واردتي عباءتي وانزل للصلاة ولكن ضميري يؤنبني حيرة بين رضا الوالدين وان اكسب صلاتي ..دعوت ربي ان يفك امري ولكن طالت المسألة في وقتها ..
اعرف بأن صلاة المرأة في منزلها افضل ولكنني اشعر بالرضا والاستحسان عند الصلاة في المسجد وخاصة عندما يقرأ الامام تعقيبات الصلاة تنهار الدموع من عيني وانسى الدنيا بما فيها واستشعر مقام الآخرة والحساب...وايضا لا استطيع ان اتخايل انني انحرم من سماع دعاء التوسل كل ثلاثاء ودعاء كميل بن زياد كل خميس ان حرمت من الذهاب للمسجد ..
ولا يوجد عندي مايعيقني لذلك بل والدي دائما مايقف معي ويقول لي انتي على حق ولكن .. هناك ضغوط تواجهني من والدتي ..
اقسم بالله انني في صلاتي تدمع عيناي والسبب ..ليس بالسهل ان انحرم من ذلك الشعور الوجداني الذي لا استطيع ان اشعره إلا في بالصف الاول من الصلاة مكاني المفضل ....
أسأل الله ان يكتب الحكمة على ايديكم الفاضلة
والسلام عليكم ورحمة الله زسامحونا على الاطالة