جهالة الوهابية في اللغة العربية في قولهم : قال المعصوم كنت إذاً أهجر
بتاريخ : 19-02-2011 الساعة : 02:54 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
منذ فترة قصيرة وجدت موضوع لأحدى أعضاء الوهابية وهو معروف بجهالته في علم اللغة و علم الحديث
لكن بعض من جهلة العوام يردد و يصفق له كأنه يسد ثغرة أو عقدة النقص التي تعيبهم في قول عمر للرسول الاعظم صلى الله عليه و آله : كان يهجر (بعضهم حسنها و حرفها و كتب غلبه الوجع )
كتب الوهابي الساجد للشاب الامرد : << عضو في قمة الغباء و الجهل
5- حدثنا محمد بن الحسين عن صفوان بن يحيى عن أبي خالد القماط عن حمران بن أعين قال قلت لأبي عبد الله ع أنبياء أنتم قال لا قلت فقد حدثني من لا أتهم أنك قلت إنا أنبياء قال من هو أبو الخطاب قال قلت نعم قال كنت إذا أهجر قال قلت فبما تحكمون قال بحكم آل داود فإذا ورد علينا شيء ليس عندنا تلقانا به روح القدس.
بصائر الــدرجـــات
15- باب في الأئمة ع أن روح القدس يتلقاهم إذ احتاجوا إليه
[ص : 451][ص : 454]
بحار الأنوار ج25
باب الارواح التى فيهم ، وأنهم مؤيدون بروح القدس
ص 56
تاريخ الامام المهدي عليه السلام (3) ـ بحار الانوار
(باب 27)
* (سيره وأخلاقه وعدد أصحابه وخصائص زمانه واحوال) *
* (أصحابه صلوات الله عليه وعلى آبائه)
[309][320]
الرد :
بعض من جهلة العوام ينقل هذه الشبهة بل هي جهل و ليس شبهة
كأنه اصطاد فريسة ليقدمها لقومه
وهو لا يعلم أن الجهل أعتراه بل ازداد الطين بله و أحرج قومه لان عوائد هذا الموضوع سينقلب و ينتقل بكل سهولة إلى قول عمر في اتهامه للنبي صلى الله عليه و آله بالهجران
لنرجع الى الحديث ونفصله للعقول التافهة التي لا تعرف و لا تفهم كيف تقرأ اللغة العربية
بل ابسط الجمل للغة العربية يجهلونها
بحار الانوار -ج52 - ص 320 - باب 27 - سيره وأخلاقه وعدد أصحابه وخصائص زمانه واحوال
23 - ير: محمد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى، عن أبي خالد القماط عن حمران بن أعين قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: أنبياء أنتم ؟
قال: لا، قلت: فقد حدثني من لا أتهم أنك قلت: إنكم أنبياء ؟
قال: من هو أبو الخطاب ؟ قال: قلت: نعم، قال: كنت إذاً أهجر ؟ ( أقول انا كتاب بلا عنوان : يعني لو قلت هذا الكلام فإني أهجر في نظرك ؟؟ و هو أسلوب توبيخي أستفهامي لأن الراوي صدق قول ابي الخطاب الكذاب )
قال: قلت: فبما تحكمون ؟ قال: نحكم بحكم آل داود.
وقال المجلسي طاب ثراه :
بيان: قوله عليه السلام: " كنت إذا أهجر " على صيغة الخطاب وأهجر على أفعل التفضيل من الهجر بمعنى الهذيان
أي الآن حيث ظهر أنك اعتمدت على قول أبي الخطاب الكذاب ظهر كثرة هذيانك، أو على صيغة التكلم
وكذا " أهجر " أيضا على التكلم ويكون على الاستفهام التوبيخي أي على قولك حيث تصدق أبا الخطاب في ذلك
فأنا عند هذا القول كنت هاذيا، إذ لا يصدر من العاقل مثل ذلك في حال العقل.
سوف نسهلها ابسط لعقول الوهابية الصغيرة مثلاً :
أحمد : هل أنت يا كتاب بلا عنوان قلت أنك ملك أوروبا كما قال لي عمر ؟ :p << قوية ملك أوروبا
كتاب بلا عنوان : من قال لك ؟ هل قال لك عمر الكذاب ؟
أحمد : نعم
كتاب بلا عنوان : كنت إذاً أهجر ؟ بأسلوب توبيخي أستفهامي لأحمد لانه كيف يصدق الكذاب عمر
أحمد : آسف يا كتاب لاني صدقت الكذاب عمر ;)
سنتعب و نحن كل يوم ندرس و نثقف الوهابية
الى متى تكبر عقولهم السخيفة ؟؟