رســول الله .. أجمل الخلق وأرحم البرية
فهو رحمة للإنسـان إذ سكب في قلبه نـــور
الإيمان ودلّه على طريق الجنان، وهو رحمة
للشيخ الكبير إذ أرشده لحسن الخاتمة وأيقظه
لتدارك العمر واغتنام بقية الأيام، وهو رحمة
للشاب إذ هداه إلى أجمل أعمال الفتوة وأكمل
خصال الصبا، فوجّه طاقته لأنبل السجايا و
أجلّ الأخلاق، وهو رحمة للمرأة إذ انصفها
في عالم الظلم وحفظ حقها في دنيا الجور وصان
جانبها في مهرجان الحياة، وحفظ لها عفافها
وشرفها ومستقبلها، فعاش أبا للمرأة وزوجا وأخا
ومربيا، وهو رحمة للرعية إذ وقف مدافعاً عن
حقوقها محرما الحيف ناهيا عن السلب والنهب
والسفك والابتزاز والاضطهاد والاستبداد
وهو رحمة للكل كما وصفه تعالى (وما أرسلناك
إلا رحمة للعالمين)..
عظم الله اجوركم بوفاة خير البشر وسيد الأنبياء
والرسول محمد عليه وعلى آله افضل الصلاة و
السلام...