هذه الآية لم تستثني أحدا من اللذين بايعوا تحت الشجرة
بل تم وصف اللذين بايعو بالمؤمنين
ركّز قليلا يا أخي.
أنت من يجب أن يركز فـ [ من ] تبعيضيه في الاية الاولى .
وفي الاية الثانية قال رضى عن [ المؤمنين ] والمعلوم أن من ضمن الصحابة منافقين
وتفضل :
غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ثاب معه ناس من المهاجرين حتى كثروا ، وكان من المهاجرين رجل لعاب ، فكسع أنصاريا ، فغضب الأنصاري غضبا شديدا حتى تداعوا ، وقال الأنصاري : يا للأنصار ، وقال المهاجري : يا للمهاجرين ، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( ما بال دعوى أهل الجاهلية ؟ ثم قال : ما شأنهم ) . فأخبر بكسعة المهاجري الأنصاري ، قال : فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( دعوها فإنها خبيثة ) . وقال عبد الله بن أبي سلول : أقد تداعوا علينا ، لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ، فقال عمر : ألا نقتل يا رسول الله هذا الخبيث ؟ لعبد الله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يتحدث الناس أنه كان يقتل أصحابه ) .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3518
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وقاتل عمار ابوالغادية كان من المبايعين والحديث النبوي يقول قاتل عمار وسالبه في النار !
وعمار داعية الى الجنة وابو الغادية داعية الى النار ؟!!!