قال الإمام الحسين (ع) في لقائه مع الفرزدق
بعد ان اخبره باستشهاد مسلم بن عقيل عيله السلام
فـــإن تكــن الدنيــــا تعدّ نفيسة فــدار ثـــواب الله أعلــى وأنبـــل
وإن تكن الأبدان للم،وت أنشأت فقتل امرءٍ بالسيف في الله أفضل
وإن تكن الأرزاق قسمـــاً مقدّراً فقلّةحرص المرءفي الرّزق أجمل
وإن تكن الأموال للتّرك جمعهـا فمــا بـــال متروكٍ به الحـرّ يبخل
،،،،،،
ومن شعره (ع) يوم عاشوراء انه تقدم إلى القوم مصلتاً سيفه وهو يقول:
أنا بن علــي الطّهر مـــن آل هاشم كفــاني بـهذا مفخــراً حــيــن أفخـر
وجدّي رسول الله أكرم مـــن مضى ونحن سراج الله في الأرض نـــزهــر
وفاطمـــة أمي من سلالـــــــة احمد وعمّي يدْعـــى ذالجناحيــن جعفر
وفينا كتــاب الله أنــــزل صـــادقـــــــا وفينا الهدى والوحي بالــخير يذكر
ونحن أمـــان الله للنــــــــاس كلّـهم نسـر بهــــذا في الآنـــــام ونجهـر
ونحن ولاة الحوض نسقـــــــي ولاتنا بكأس رسول الله ما ليـــــس ينكـر
وشيعتنـا في النـاس أكـــرم شيعــة ومبغضنــا يـــوم القــيامــة يخسر
بنا بيّن الله الهــــــــدى مــــن ضلالة ويغمــــــر بنـــا آلاءه ويطــــــهـــر
إذا مـــــا أتـى يــــــوم القيامـة ظامئا إلى الحوض يسقيـه بـكفّيـه حيـدر
أمــام مطـــاعٌ أوجـــــــب الله حقـــه علىالناس جمعاً والّذي كان ينــظر
فطوبى لعبد زارنا بــــــعد موتنـــــــا بجنّـــة عـــــــدنٍ صفوها لا يُــكـدّر
،،،،،
وقال عليه السلام بعد ان حاصروه ومنعوا عنه الماء وشتد بهم العطش
فإن نهزِمْ فهزّامـون قدمـا وإنْ نُهْـزَم فغير مهزّمينـا
فقل للشامتين بنا أفيقـوا سيلقى الشامتون كما لقينا
إذا ما الموت رُفِّعَ عن أناسٍ بكلكلـهِ أناخَ بآخرينـا
،،،،،،
وقال عليه السلام يحمل على القوم ويقتل منهم وينشد
الموت أولى من ركوب العار والعار أولى من دخول النار
،،،،،،،،