بالرغم من الرفض الشعب الواسع 105 نواب يمررون قرارا برفع الاجتثاث عن المطلك والكربولي والعاني
واخيرا وبالرغم من الرفض الشعبي الواسع ، نجحت التوافقات بين الكتل السياسية في تمرير مقترح رفع الاجتثاث عن ثلاثة من قيادي قائمة العراقية ، وهم صالح المطلك ، والكربولي وظافر العاني . فقد صوت مائة وتسعة نواب من أصل مائة وسبعين حضروا الجلسة لصالح قرار رفع إجراءات الاجتثاث عن صالح المطلك وجمال الكربولي وظافر العاني. ولم يشمل القرار عضو قائمة العراقية راسم العوادي بسبب عدم وصول خطاب إعفائه من قرار الاجتثاث من هيئة المساءلة والعدالة.
وتعهد القياديون الثلاثة في قائمة العراقية في بيان تلوه أمام البرلمان بإدانة حزب البعث وممارساته وادان انقلاب السابع عشر من تموز يوليو وكافة أساليب القتل والتعذيب التي ارتكبها نظام البعث بحق الشعب العراقي. كما جدد القياديون إيمانهم بالعملية السياسية والتداول السلمي للسلطة.
وقال المتحدث باسم العراقية حيدر الملا إن القرار خطوة كبيرة باتجاه طمأنة أبناء البلاد من السنة على أنهم لن يكونوا مهمشين في العملية السياسية، واعتبر القرار نقطة بداية نحو تحقيق المصالحة الوطنية في البلاد.
وكانت هيئة المساءلة والعدالة قد منعت هؤلاء الثلاثة الذين انضموا إلى قائمة العراقية، من المشاركة في الانتخابات البرلمانية بعد أن شملتهم بقرار اجتثاث البعث.
ويذكر ان قائمة العراقية تحظى بدعم اميركي وسعودي بالاضافة الى دعم بقية النظام العربي السني وخاصة الامارات والاردن ومصر ، وتمكنت السعودية من خلال دعمها المالي والسياسي لهذه القائمة ان تجمع رؤوس العرب السنة في العر اق رغم اختلافاتهم وتحشد التاييد لرئيس حركة الوفاق الوطني العراقي ليكون رئيسا لهذه القائمة ، وتشكل منهم محورا سياسيا في العراق يتبنى كثيرا من المواقف السعودية على غرار كتلة 14 اذار في لبنان بقيادة الحريري.
المصدر:
مؤسسة الكوثر
***
لقد خان نوابنا الأمانة التي أُتمنوا عليها ، فقد عاد الأنجاس للعملية السياسية ليبقى الأستاذالمالكي في كرسي رئاسة الوزراء! وهذا ماتعهد به ووقع عليه وقد سمع تلاوته أغلب العراقيين ..
البعث النجس لايمكن الوثوق به
ففي عام 1964 وبعد أنقلاب النجس المقبور عارف عليهم
ظهر المقبور البكر ليعلن البراءة من بعثه اللعين ومن خلال شاشة التلفاز وقتذاك .. عاد بأنقلاب 17 تموز الأسود 1968 لتمتلأ أرض وادي الرافدين بالمقابر الجماعية ، فهل بيان التبرأ يثق به ؟ والبعث ديدنه الكذب !
أحيي من حفظ الأمانه ولم يصوت على ذلك القرار اللعين وأدعوا منظمات المجتمع المدني للطعن بهذا القرار أمام المحكمة الأتحادية كونه منافيا للدستور بل يجب تعديل الدستور وتصويت الشعب العراقي عليه كي يكتسب قرار مجلس النواب قانونيا ..
تبا للكرسي اللعين .. تبا للبعث اللعين وأنجاسه ..
البغدادي