هو يعترف بأن المغيره بن شعبه سب الامام علي
لكنه يصر على انه تراجع بعد مقولة زيد بن أرقم
يجدر بك مولاي أن تثبت عليه ما يلي:
أولا: أن يعترف هذا تقي "كتابةً" بأن المغيره سب امير المؤمنين
بغض النظر تراجع أم لا. هذه نقطه مهمه جدا
ثانيا: أن تلزمه بأن المغيره روى حديث النهي عن سب الاموات
رواه يعني سمعه من الرسول صلى الله عليه و آله وجها لوجه, أي أنه يعلم حرمة هذا الفعل
و مع ذلك فعل العكس و سب الامام علي عليه السلام. هذه تسقط عدالة المغيرة
ثالثا: أن تلزمه بأن المغيره كان يعلم حرمة هذا الفعل بدليل روايته للحديث لكنه سب الامام,
و هذه قرينة بأنه أي المغيره في الاساس لم ينته أصلا بقول الرسول صلى الله عليه و آله
الذي سمعه و عقله, و لن ينتهي بسبب قول زيد بن أرقم الذي هو أقل من رسولنا الاكرم بمراحل.