عندما حضرت الانبياء عند رأس الحسين ع (روايات مُبكية) !
بتاريخ : 15-12-2010 الساعة : 12:40 AM
الرواية الاولى :
ذكر العلامة العظيم المجلسي (انار الله قبره) في بحار الأنوار ج45 ص 125-126 :
وقال صاحب المناقب والسيد واللفظ لصاحب المناقب : روى ابن لهيعة وغيره
حديثا أخذنا منه موضع الحاجة ، قال : كنت أطوف بالبيت فإذا أنا برجل يقول :
اللهم اغفرلي وماأراك فاعلا ، فقلت له : ياعبدالله اتق الله ولاتقل مثل هذا
فان ذنوبك لوكانت مثل قطر الامطار ، وورق الاشجار ، فاستغفرت الله غفرها لك
فانه غفور رحيم ، قال : فقال لي : تعال حتى اخبرك بقصتي ، فأتيته
فقال : اعلم أننا كنا خمسين نفرا ممن سار مع رأس الحسين إلى الشام
وكنا إذا أمسينا وضعنا الرأس في تابوت وشربنا الخمر حول التابوت فشرب أصحابي ليلة حتى سكروا ولم أشرب معهم فلما جن الليل سمعت رعدا ورأيت برقا فإذا أبواب السماء قد فتحت ونزل آدم ، ونوح وإبراهيم ، وإسماعيل ، وإسحاق ونبينا محمد صلى الله عليه وآله ومعهم جبرئيل وخلق من الملائكة ، فدنا جبرئيل من التابوت فأخرج الرأس وضمه إلى نفسه وقبله ثم كذلك فعل الانبياء كلهم وبكى النبي صلى الله عليه وآله على رأس الحسين فعزاه الانبياء فقال له جبرئيل : يامحمد إن الله تعالى أمرني أن اطيعك في امتك فان أمرتني زلزلت بهم الارض وجعلت عاليها سافلها كمافعلت بقوم لوط ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : لاياجبرئيل فان لهم معي موقفا بين يدي الله يوم القيامة قال : ثم صلوا عليه ثم أتى قوم من الملائكة وقالوا : إن الله تبارك وتعالى أمرنا بقتل الخمسين فقال لهم النبي : شأنكم بهم فجعلوا يضربون بالحربات ثم قصدني واحد منهم بحربته ليضربني فقلت : الامان الامان يارسول الله فقال : اذهب فلاغفر الله لك فلما أصبحت رأيت أصحابي كلهم جاثمين رمادا.
ثم قال صاحب المناقب : وباسنادي إلى أبي عبدالله الحدادي ، عن أبي جعفر
الهندواني بإسناده في هذا الحديث فيه زيادة عند قوله ليحمله إلى يزيد قال : كل
من قتله جفت يده وفيه : إذسمعت صوت برق لم أسمع مثله ، فقيل : قد أقبل
محمد صلى الله عليه وآله فسمعت صهيل الخيل ، وقعقعة السلاح ، مع جبرئيل وميكائيل وإسرافيل
والكروبيين والروحانيين والمقربين عليهم السلام وفيه فشكى النبي صلى الله عليه وآله إلى الملائكة
والنبيين ، وقال : قتلوا ولدي وقرة عيني ، وكلهم قبل الرأس وضمه إلى صدره
والباقي يقرب بعضها من بعض