العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية فداء تراب نعل فاطمة
فداء تراب نعل فاطمة
عضو برونزي
رقم العضوية : 58377
الإنتساب : Oct 2010
المشاركات : 624
بمعدل : 0.12 يوميا

فداء تراب نعل فاطمة غير متصل

 عرض البوم صور فداء تراب نعل فاطمة

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي دعاء جبرائيل(عليهالسلام) عظيم الفضل مروي عن الامام علي (عليه السلام)
قديم بتاريخ : 21-11-2010 الساعة : 03:03 AM


اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الخلق والنبين المحمود الاحمد ابي الزهراء محمد (صلى الله عليه واله وسلم) وعلى ال بيته الطاهرين (صلوات الله عليهم اجمعين ) روحي وارواح العالمين لهم الفداء لتراب مقدمهم الشريف

دعاء جبرائيل (عليه السلام) مروي عن الامام علي (عليه السلام) روحي له الفداء لتراب مقدمه الشريف

روي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ع ) عن النبي ( ص ) أنه قال نزل جبرئيل ( ع ) و كنت أصلي خلف المقام قال فلما فرغت استغفرت الله عز و جل لأمتي فقال لي جبرئيل ( ع ) يا محمد أراك حريصا على أمتك و الله تعالى رحيم بعباده فقال النبي ص لجبرئيل ( ع ) يا أخي أنت حبيبي و حبيب أمتي علمني دعاء تكون أمتي يذكروني من بعدي فقال لي جبرئيل ( ع ) أوصيك أن تأمر أمتك أن يصوموا ثلاثة أيام البيض من كل شهر الثالث عشر و الرابع عشر و الخامس عشر و أوصيك يا محمد أن تأمر أمتك أن تدعو بهذا الدعاء الشريف و إن حملة العرش يحملون العرش ببركة هذا الدعاء و ببركته أنزل إلى الأرض و أصعد إلى السماء و هذا الدعاء مكتوب على أبواب الجنة و على حجراتها و على شرفاتها و على منازلها و به تفتح أبواب الجنة و بهذا يحشر الخلق يوم القيامة بأمر الله عز و جل و من قرأ هذا الدعاء من أمتك يرفع الله عز و جل عنه عذاب القبر و يؤمنه


من الفزع الأكبر و من آفات الدنيا و الآخرة ببركته و من قرأه ينجيه من عذاب النار ثم سأل رسول الله ( ص ) جبرئيل عن ثواب هذا الدعاء قال جبرئيل ( ع ) يا محمد قد سألتني عن شي‏ء لا أقدر على وصفه و لا يعلم قدره إلا الله يا محمد لو صارت أشجار الدنيا أقلاما و البحار مدادا و الخلائق كتابا لم يقدروا على ثواب قارئ هذا الدعاء و لا يقرأ هذا عبد و أراد عتقه إلا أعتقه الله تبارك و تعالى و خلصه من رق العبودية و لا يقرؤه مغموم إلا فرج الله همه و غمه و لا يدعو به طالب حاجة إلا قضاها الله عز و جل له في الدنيا و الآخرة إن شاء الله و يقيه الله موت الفجاءة و هول القبر و فقر الدنيا و يعطيه الله تبارك و تعالى الشفاعة يوم القيامة و وجهه يضحك و يدخله الله عز و جل ببركة هذا الدعاء دار السلام و يسكنه الله في غرف الجنان و يلبسه من حلل الجنة التي لا يبلى و من صام و قرأ هذا الدعاء كتب الله عز و جل له مثل ثواب جبرئيل و ميكائيل و إسرافيل و عزرائيل و إبراهيم الخليل و موسى الكليم و عيسى و محمد صلوات الله عليهم أجمعين قال النبي ( ص ) لقد عجبت من كثرة ما ذكر جبرئيل ( ع ) في فضل هذا الدعاء و شرفه و تعظيمه و ما ذكر فيه من الثواب لقارئ هذا الدعاء ثم قال جبرئيل يا محمد ليس أحد من أمتك يدعو بهذا الدعاء في عمره مرة واحدة إلا حشره الله يوم القيامة و وجهه يتلألأ مثل القمر ليلة تمامه فيقول الناس من هذا أ نبي هو فتخبرهم الملائكة بأن ليس هذا نبيا و لا ملكا بل هذا عبد من عبيد الله من ولد آدم قرأ في عمره مرة واحدة هذا الدعاء فأكرمه الله عز و جل بهذه ثم قال جبرئيل ع للنبي ( ص ) يا محمد من قرأ هذا الدعاء خمس مرات حشر يوم القيامة و أنا واقف على قبره و معي براق من الجنة و لا أبرح واقفا حتى يركب على ذلك البراق و لا ينزل عنه إلا في دار النعيم خالد مخلد و لا حساب عليه في جوار إبراهيم ( ع ) و في جوار محمد ( ص ) و أنا أضمن لقارئ هذا الدعاء من ذكر أو أنثى إن الله تعالى لا يعذبه و لو كان عليه ذنوب أكثر من زبد


البحر و قطر المطر و ورق الشجر و عدد الخلائق من أهل الجنة و أهل النار و إن الله عز و جل يأمر أن يكتب بهذا الذي يدعو لهذا الدعاء ثواب حجة مبرورة و عمرة مقبولة يا محمد و من قرأ هذا الدعاء وقت النوم خمس مرات على طهارة فإنه يراك في منامه و تبشره بالجنة و من كان جائعا أو عطشانا و لا يجد ما يأكل و لا ما يشرب أو كان مريضا فيقرأ هذا الدعاء فإن الله عز و جل يفرج عنه ما هو فيه ببركته و يطعمه و يسقيه و يقضي له حوائج الدنيا و الآخرة و من سرق له شي‏ء أو أبق له عبد فيقوم و يتطهر و يصلي ركعتين أو أربع ركعات و يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و سورة الإخلاص و هي قل هو الله أحد مرتين فإذا سلم يقرأ هذا الدعاء و يجعل الصحيفة بين يديه أو تحت رأسه فإن الله تعالى يجمع المشرق و المغرب و يرد العبد الآبق ببركة هذا الدعاء إن شاء الله تعالى و إن كان يخاف من عدو فيقرأ هذا الدعاء على نفسه فيجعله الله في حرز حريز و لا يقدر عليه أعداؤه و ما من عبد قرأه و عليه دين إلا قضاه الله عز و جل و سهل له من يقضيه عنه إن شاء الله تعالى و من قرأه على مريض شفاه الله ببركته فإن قرأه عبد مؤمن مخلص لله عز و جل على جبل لتحرك الجبل بإذن الله تعالى و من قرأه بنية خالصة على الماء لجمد الماء و لا تعجب من هذا الفضل الذي ذكرته في هذا الدعاء فإن فيه اسم الله تعالى الأعظم و إنه إذا قرأه القارئ و سمعه الملائكة و الجن و الإنس فيدعون لقارئه و إن الله تعالى يستجيب منهم دعاءهم و كل ذلك ببركة الله عز و جل و ببركة هذا الدعاء و إن من آمن بالله و برسوله و بهذا الدعاء فيجب أن لا يغاش قلبه بما ذكر في هذا الدعاء ف إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ و من قرأه و حفظه أو نسخه فلا يبخل به على أحد من المسلمين .
و قال رسول الله ( ص ) ما قرأت هذا الدعاء في غزاة إلا ظفرت ببركته على


أعدائي و قال ( ع ) من قرأ هذا الدعاء أعطي نور الأولياء في وجهه و سهل له كل عسير و يسير و يسر له كل يسير .
و قال الحسن البصري لقد سمعت في فضل هذا الدعاء أشياء ما أقدر أن أصفه و لو أن من يقرأه ضرب برجله على الأرض لتحركت الأرض و قال سفيان الثوري ويل لمن لا يعرف حق هذا الدعاء فإن من عرف حقه و حرمته كفاه الله عز و جل كل شدة و سهل له جميع الأمور و وقاه كل محذور و دفع عنه كل سوء و نجاه من كل مرض و عرض و أزاح الهم و الغم عنه فتعلموه و علموه فإن فيه الخير الكثير .
و هو هذا الدعاء الموصوف
سبحان الله العظيم و بحمده من إله ما أقدره و سبحانه من قدير ما أعظمه و سبحانه من عظيم ما أجله و سبحانه من جليل ما أمجده و سبحانه من ماجد ما أرأفه و سبحانه من رءوف ما أعزه و سبحانه من عزيز ما أكبره و سبحانه من كبير ما أقدمه و سبحانه من قديم ما أعلاه و سبحانه من عال ما أسناه و سبحانه من سني ما أبهاه و سبحانه من بهي ما أنوره و سبحانه من منير ما أظهره و سبحانه من ظاهر ما أخفاه و سبحانه من خفي ما أعلمه و سبحانه من عليم ما أخبره و سبحانه من خبير ما أكرمه و سبحانه من كريم ما ألطفه و سبحانه من لطيف ما أبصره و سبحانه من بصير ما أسمعه و سبحانه من سميع ما أحفظه و سبحانه من حفيظ ما أملاه و سبحانه من ملي ما أهداه و سبحانه من هاد ما أصدقه و سبحانه من صادق ما أحمده و سبحانه من حميد ما أذكره و سبحانه من ذاكر ما أشكره و سبحانه من شكور ما أوفاه و سبحانه من وفي ما أغناه و سبحانه من غني ما أعطاه و سبحانه من معط ما أوسعه و سبحانه من واسع ما أجوده و سبحانه من جواد ما أفضله و سبحانه من مفضل ما أنعمه و سبحانه من منعم ما أسيده و سبحانه من سيد ما أرحمه و سبحانه من رحيم ما أشده و سبحانه من شديد ماأقواه و سبحانه من قوي ما أحكمه و سبحانه من حكيم ما أبطشه و سبحانه من باطش ما أقومه و سبحانه من قيوم ما أحمده و سبحانه من حميد ما أدومه و سبحانه من دائم ما أبقاه و سبحانه من باق ما أفرده و سبحانه من فرد ما أوحده و سبحانه من واحد ما أصمده و سبحانه من صمد ما أملكه و سبحانه من مالك ما أولاه و سبحانه من ولي ما أعظمه و سبحانه من عظيم ما أكمله و سبحانه من كامل ما أتمه و سبحانه من تام ما أعجبه و سبحانه من عجيب ما أفخره و سبحانه من فاخر ما أبعده و سبحانه من بعيد ما أقربه و سبحانه من قريب ما أمنعه و سبحانه من مانع ما أغلبه و سبحانه من غالب ما أعفاه و سبحانه من عفو ما أحسنه و سبحانه من محسن ما أجمله و سبحانه من جميل ما أقبله و سبحانه من قابل ما أشكره و سبحانه من شكور ما أغفره و سبحانه من غفور ما أكبره و سبحانه من كبير ما أجبره و سبحانه من جبار ما أدينه و سبحانه من ديان ما أقضاه و سبحانه من قاض ما أمضاه و سبحانه من ماض ما أنفذه و سبحانه من نافذ ما أرحمه و سبحانه من رحيم ما أخلقه و سبحانه من خالق ما أقهره و سبحانه من قاهر ما أملكه و سبحانه من ملك ما أقدره و سبحانه من قادر ما أرفعه و سبحانه من رفيع ما أشرفه و سبحانه من شريف ما أرزقه و سبحانه من رازق ما أقبضه و سبحانه من قابض ما أبدأه و سبحانه من باد ما أقدسه و سبحانه من قدوس ما أطهره و سبحانه من طاهر ما أزكاه و سبحانه من زكي ما أبقاه و سبحانه من باق ما أعوده و سبحانه من عواد ما أفطره و سبحانه من فاطر ما أوهبه و سبحانه من وهاب ما أتوبه و سبحانه من تواب ما أسخاه و سبحانه من سخي ما أبصره و سبحانه من بصير ما أسلمه و سبحانه من سلام ما أشفاه و سبحانه من شاف ما أنجاه و سبحانه من منج ما أبره و سبحانه من بار ما أطلبه و سبحانه من طالب ما أدركه و سبحانه من مدرك ما أشده و سبحانه من شديد ما أعطفه


و سبحانه من متعطف ما أعدله و سبحانه من عادل ما أتقنه و سبحانه من متقن ما أحكمه و سبحانه من حكيم ما أكفله و سبحانه من كفيل ما أشهده و سبحانه و هو الله العظيم و بحمده الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر و لله الحمد و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم دافع كل بلية و هو حسبي و نعم الوكيل .
قال سفيان الثوري ويل لمن لا يعرف حرمة هذا الدعاء فإن من عرف حق هذا الدعاء و حرمته كفاه الله عز و جل كل شدة و صعوبة و آفة و مرض و غم فتعلموه و علموه ففيه البركة و الخير الكثير في الدنيا و الآخرة إن شاء الله

نسألكم الدعاء


من مواضيع : فداء تراب نعل فاطمة 0 أسئلة في الوضوء
0 اسئلة في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
0 الغيبة
0 الزواج
0 السر
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:36 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية