للوالدين حق من ان نحث الاخوان وانفسنا على برهما والاحسان اليهما
\
\
\
\أخُصُّ بالنصح محمودَ اللقاء لنا أعنى بذاكَ سليماناً فتَى عِبرِ
كنْ في المساجدِ ذا صمتٍ وذَا فكرٍ مرتِّلَ الذكرِ والآيات والسورِ
وبرَّ يا سيِّدى بالوالدين وكنْ محافظاً لهمَا في مدة العُمُرِ
ورَاعِ حقهما في كلِّ منزلةٍ فإنّ برَّهما من أطيبِ السَّيَرِ
إيَّاكَ والكبرَ لا تسلك لهُ طرُفاً إنَّ ابن آدم مخلوقٌ مِن المَدَرِ
لا تُشغِل القلبَ بالدنيا وزُخرفها فإنَّ طالبَها مِنها عَلى خطّرِ
هي الغَرُور فلا يَغْرُرك ظاهرُها وليس يختارُها إلا ذُوو غررِ
واصرفْ هُمومَك للأخرى وكُنْ حذِراً تَلْق السرورَ بجناتٍ على سُررِ
واقْفُ المعلمَ فيما قال من أَدبٍ واجعلْ محلّته في أرفعِ القدَرِ
ولا تخالفْه في قولٍ وفي عملِ ولا تخالفْه واحذرْ صولةَ البطرِ
فإنه ناصحٌ لا شخصَ يُشْبُهه لكلّ مَن جاء من بَدو ومن حَضر
واخفضْ جناحَك دأْباً للمعلمِ فَهْو الوالدُ المُشْفِق المشهور في الخبرِ
والقَ العدوّ بوجهِ غير ذِي كدرٍ وإن رَماك بفحشِ القول فاصطبِر
كنْ راضياً بقضاءِ اللهِ ذَا عِبرٍ في النفع والضُّرِّ والإعسار واليسرِ
بســم الله الرحمن الرحــيم
الحمد لله رب العالمــــــين
والصلاة والسلام علــــــى
محمد وآلـــــه أجمعيـــــــن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدنا الجليل
جواد الموسوي
نعم الأختيار أختياركم
فلابد من أن نعطي لمن قرنهم
رب العلا بأسمه الشريف
حيث قال جل وعلا
وقضى ربك لا تعبدواالا اياه
وبالوالدين أحسانا
فأي منزلة عظيمة ولاهم سبحانه وتعالى حين ذكرهم بعد أسمه
الشريف مباشرة
أكراما وتعظيما
بوركت أناملكم