[حالم في الخريف]

اخواني الاعزاء اسمحوا لي ان اشارك معكم...

يتفق اهل القبلة على حديث نبوي يعرفه الجميع بحديث الثقلين يذكره مسلم في صحيحه يقول (( اني تارك فيكم ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي كتاب الله وعترتي اهل بيتي وقد اعلمني العليم الخبير انهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض يوم القيامة)) فلم يعمل بهذا الحديث من اهل القبلة احد سوى اتباع اهل البيت وشيعتهم بل تفرق الناس عنهم ونهجوا مذاهب ومشارب شتى رافضين الاخذ بسيرة عترة آل محمد مع علمهم بأن رسول الله قد قرنهم بكتاب الله الى يوم القيامة ولم يقرن احدا من الصحابة او التابعين بالقرآن مطلقا بل الحديث ملزم للصحابة انفسهم بالرجوع الى اهل البيت والقرآن معا اذا ارادوا ان يعصموا من الضلال...فأبى اكثر الناس الا ان يرجعوا الى الصحابة تاركين عدلاء القرآن خلف ظهورهم وهم يعلمون علم اليقين قوله تعالى (( افمن يهدي الى الحق احق ان يتبع امن لا يهدي الا ان يهدى فمالكم كيف تحكمون))..

بل الاكثر من هذا كله يعلم الجميع قول رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله بحق على عليه السلام ((اللهم وآل من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وادر الحق معه حيثما دار))..فوقفوا يعادونه رغم حديث رسول الله الذي لا ينطق عن الهوى.

هنا لابد لنا من ذكر بعض الحقائق التأريخية بخصوص السيدة عائشة وموقفها من عترة رسول الله وعدائها الهمجي لأمير المؤمنين عليه السلام

1.ان السيدة عائشة قد دخلت في ظلمات الضلالة بأنحرافها عن مسار اهل البيت الذين قرن رسول الله بهم كتاب الله العزيز فبدلا من ان تسير بهدى اهل البيت فتعصم نفسها من الضلالة راحت تنهج نهجا معاديا .

2. السيدة عائشة قد اعلنت العداء لله سبحانه لعدائها لعلي عليه السلام لقول رسول الله وخرجت من ولاية الله لخروجها من ولاية علي عليه السلام لقول رسول الله اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ((الا اذا كنتم تكذبون رسول الله ارضاءا لزوجته فهذا شأنكم))

3. السيدة عائشة تلزمنا بأمر واحد انها محرمة على رجال الامة من ناحية النكاح اما تصرفاتها فأننا نبرأ الى الله منها فنحن لم ننحرف عن القرآن الذي اورثه الله عترة رسوله ولم نحد عن منهج عدلاء الكتاب الكريم من آل محمد كما فعلت هي ولم نعاد الله ونخرج من ولايته من خلال العداء لعلي والخروج عن ولايته كما فعلت هي بل نحن نموت ونحيا على ولاية علي الذي قتل ثمانية عشر الفا من اتباع السيدة عائشة يوم الجمل الاحمر..فأحذروا يا اتباع السيدة عائشة اليوم لو كنتم في عهدها لنالكم سيف علي عليه السلام كما نال من كان قبلكم...