قال الله تعالى:
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ )
ممّا لا شك فيه أنَّ هم تستخدم للجمع لا للمفرد والمثنّى
فإذا كان المقصود بخير البريّة هم جماعة يعملون الصالحات
فهل يصح أن نطلق هذه الكلمة على نبي الله إبراهيم الخليل دون غيره من البشر
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا خير البرية ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ذاك إبراهيم عليه السلام " .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2369
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ثمَّ ما هذا التناقض بين الحديث السابق والحديث التالي
يخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم يقولون من قول خير البرية ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2188
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
ولو جمعنا نبينا محمّد صلى الله عليه وآله وسلّم مع نبي الله إبراهيم الخليل
سيكون من الواجب خطابهما بالمثنّى لا بالجمع ليكون بهذه الصيغة
هما خير البريّة
فلذلك نحن نسأل أهل السنّة والجماعة من هم خير البريّة؟
التعديل الأخير تم بواسطة فرج الله ; 23-10-2010 الساعة 04:58 PM.