[وحدة شيعة العراق]

بسم الله الرحمن الرحيم

المالكي (انتحر سياسيا) بالقاهرة بدعوته (ملايين المصريين للعراق)..(اباح الجمل بما حمل)ـ




http://www.tahayati.com/Articles/6574.htm


...................
رسالة المالكي لمعارضيه (اذا انتم ابحتم نصف العراق للجوار.. فانا ابحت الجمل بما حمل)ـ
............


في زيارة اقل ما يمكن ان يقال عنها بانها زيارة ذات نتائج كارثية.. دعى نوري المالكي المصريين للقدوم للعراق بحجة (اعادة الاعمار) في وقت مصر دولة من العالم الثالث.. الغير متقدم...وتعاني مشاكل اجتماعية وسياسية واقتصادية وملايين العاطلين عن العمل وانتشار الامراض الاجتماعية والمخدرات والجريمة المنظمة والتطرف كخلايا تنظيمية.. حسب التقارير الاقتصادية والامنية المصرية نفسها..



وهنا يطرح تساؤلات :

1. هل المالكي يخطوا خطوات الدكتاتور صدام .. (نفط مخفض للاردن.. وملايين المصريين للعراق..).. على حساب الامن والاقتصاد والديمغرافية العراقية.. استخفافا بالشعب العراقي وثرواته.. ولحصوله على دعم اقليمي مصري ضد الداخل العراقي.. على حساب ملايين الارامل والايتام والمعوقين والفقراء والمعدمين والعطلين عن العمل والمشردين العراقيين.

2. ماذا يقصد المالكي عندما صرح (بانه اطلع الرئيس المصري وعمرو موسى المصري) باخر التطورات بالعراق وملفه.. (هل المالكي يعمل بدرجة "ملاحظ اول" عند المصريين) ؟؟



3. هل يريد المالكي ثمن بقاءه بالكرسي .. تمرير مخطط للتلاعب الديمغرافي بملايين المصريين السنة للعراق بحجة العمالة والفلاحين والمستثمرين.. لارضاء المحيط العربي السني..

4. ماذا يهدف المالكي من طرح مخطط (جلب المصريين للعراق) هل طمئنة مصر بان العراق ما زال (منطقة نفوذ مصرية وحديقة خلفية للمصريين).

5. هل هي استقواء للمالكي على الداخل العراقي خارجيا و تحديدا مصريا.

6. هل هي سياسية للمالكي بتقديم تنازلات اكثر من ما قدمته القوى السياسية التي هرولت ولهثت من قبله للقاهرة في زيارتهم المكوكية اليها.


7. هل المالكي .. يمرر الصفحة التالية للاجندات المصرية.. بعد قتل وتهجير ملايين العراقيين وقتل الكفاءات العراقية من اطباء ومهندسين وعلماء واكادميين واساتذة وغيرهم.. وتهجير اعداد كبيرة اخرى.. (فيراد تنفيذ المرحلة الثانية بادخال ملايين المصريين والكوادر المصرية كبديل غير مشروع عن العراقيين)..

8. الا يعلم المالكي بالمصائب والكوارث التي عاناها العراقيين من المصريين بالسبعينات والثمانينات.. من جرائم وانتهاكات للاعراض ونشر الجريمة المنظمة والخطف والقتل والتزوير والمخدرات وغيرها من الكوارث التي يعاني منها العراق لحد يومنا هذا.

9. لماذا المالكي يتجاهل خطر المصريين بالعراق مقابل الكرسي.. وهو يعلم بان المصريين لهم دور خطير في النشاط بالجماعات المسلحة بالعراق وما يمثله المصريين بالعراق حسب التقارير الامنية اكبر حاضنة اجنبية للارهاب وعناصر نشطة فيه وزعماء القاعدة والتنظيمات المسلحة الاخطر هم من المصريين بالعراق كابو ايوب المصري زعيم القاعدة السابق وابو ربيع المصري زعيم القاعدة بالبصرة وابو عبد الرحمن المصري مفتي القاعدة بالعراق وابو يعقوب المصري مسؤول تفجيرات القاعدة بالعراق وغيرهم الكثير الكثير..

10. الا يدرك المالكي بان العراق خلال العقود الماضية دخلته مئات الشركات سواء الاقليمية او العالمية.. ودخلته العمالة الفيتنامية والفليبينية والصينية.. ورحلت ولم تهدد تركيبة العراق الديمغرافية.. الا المصريين يمثلون تهديدا خطيرا للتلاعب الديمغرافي وجعل العراق منطقة لخريجي السجون المصرية وفاعلي الجرائم والمنجدين بالمخابرات المصرية ولانصار التنظيمات المصرية المتطرفة كالتكفير والهجرة والجهاد المصرية وغيرها.. كما شهد ذلك العراق بالعقود الماضية من ماسي كارثية من وجود المصريين بالعراق.

11. تمتاز العمالة المصرية والشركات المصرية بانها موبوءة بمرض العصر الارهاب.. والتطرف .. والجريمة المنظمة.. وفوق ذلك هي عمالة مكلفة .. في حين العمالة الفيتينامية والفليبينية اي العمالة من شرق اسيا.. تمتاز برخصها وخلوها من مرض العصر الارهاب.. وتستطيع الاقامة بمعسكرات عمل ولسنوات وبعد انتهاء عملها تعود الى بلدها ولا تشكل اي تهديد على العراق... وثانيا ان المصريين يمثلون تهديد للتركيبة الطائفية والقومية بالعراق.. وتهدد باختلال التوازن الطائفي والاثني بالعراق بشكل مخيف.. عكس العمالة من شرق اسيا.

والا يعي المالكي بان ما صرح به.. تعني نتائج كارثية على التركيبة الديمغرافية بالعراق وتمرير مخطط للقاهرة يقضي:


1. جعل العراق اكثرية سنية بجوار ايران الشيعية عبر ملايين المصريين السنة بحجة العمالة والمستثمرين وغيرها.

2. جعل العراق اقلية شيعية بتدفق الطوفان المليوني المصري للعراق بحجة الشركات المصرية وحقها بجلب عمالتها.

3. اضعافة شيعة العراق سياسية وديمغرافيا وترجيح كفة القوى السنية والبعثية.


والا يعي المالكي بان دول العالم الثالث لا يمكن ان تنهض اقتصاديا وعمرانيا وعلميا الا بدول عالم متقدم كالمانيا وامريكا واليابان وليس بدول عالم ثالث متخلف كمصر او السودان او السعودية او الاردن او سوريا او ا يران او غيرها من دول المتخلفة.. الا يعي المالكي بان الامارات وماليزيا لم ينهضان كدول يشار لها بالبنان الا بدعم من العالم المتقدم في اوربا وامريكا واليابان..

والخطورة بان العراق عانى خلال العقود الماضية من ماسي كارثية من تدفق ملايين المصريين اليه.. وكما هو معروف ان المصريين لا يساهمون بتطوير اي بلد يدخلونه لانهم اصلا بلد ضمن القياس الدولي ضمن دول العالم الثالث المتخلف.. بقدر ما يستغلون ذلك البلد (كسوق لتسويق السلع المصرية وسوق للعمالة المليونية المصرية) وزرع الفتنة لاستغلالها لتمرير مخططاتهم في اي بلد يدخلونه.. فالمصريين تسببوا بكوارث باليمن وسوريا والسودان والعراق وما زالوا.


وهنا يطرح الشارع العراقي سؤاله الاكبر (من هو حسني المصري.. حتى يصرح بانه على مسافة واحدة من الجميع) ؟؟ وماذا يقصد بذلك ؟؟؟ وهل يحاول بذلك (التشبه بالسستاني) لارسالة رسالة (بان حسني المصري مع شركائه البعثيين والقوى السنية السياسية الطائفية المرتبطة بالقاهرة) ؟؟؟؟

واخيرا يتبين بان القوى السياسية الحالية تشكل تهديد خطير على العراق ومستقبله وحاضره.. وان صراعاتها التي تؤدي لتقديمها تنازلات للمحيط العربي السني والجوار.. ويتنافسون في تقديم العراق ككعكة مستباحة للمحيط الاقليمي والجوار بشكل مخيف.. جعل العراقيين وثرواتهم وحاضرهم مرهون اقليميا.


واخيرا رسالة للمالكي.. ولكل القوى السياسية العراقية .. بانكم اذا ضننتم ان الشعب العراقي لم يعد له مخالب.. وان كثرة جراحه ومعاناته .. سوف تؤمنون جانبه.. فتذكروا ان هذا الشعب الذي سحل طغاة من قبلكم.. وعارض الانظمة الدكتاتورية وعانى المقابر الجماعية.. وتحمل الماسي المهولة.. سوف ينفجر يوما قريبا.. يسحل فيه كل من نهب ثرواته وخصص له رواتب مهولة على حساب فقراء العراق.. وانشغل بارضاء كل من هب ودب من اجل الكراسي والمناصب والنفوذ وارضاء الاجندات الخارجية..

فحذاري يا سياسيي العراق الجديد .. جميعكم.. ف والله ان الله يمهل ولا يهمل... وغضب اهل العراق له يوم ينفجر .. كالطوفان..


...........
المالكي يفجر قنبلة سياسية بالقاهرة (دعوة ملايين المصريين) للعراق (اباح الجمل بما حمل)ـ
.............................

المالكي كصدام باستباحة العراق (ملايين المصريين... ونفط مخفض للاردن) ..
.................

تقي جاسم صادق