تفسير الطبرسي للايات اذا افترضنا ان المقصود بها عثمان بن عفان لايتعبر مذمة
اقتباس :
بل جعلته في اعلى مراتب الايمان
وهذا موضوعي.
انت في كل موضوع صاير فيه غبي
هل ركزت على هذه :
اقتباس :
فإن قيل: ( قلت انا كتاب بلا عنوان :وهنا الطبرسي يفسر بناءاً على الرواية السابقة التي ليس لها سند معروف و يلزم من يؤمن بها بالرد الآتي و لاحظوا قوله ( لو ) في الكلمة الاتية ) فلو صح الخبر الأول ، هل يكون العبوس ذنبا أم لا ؟ فالجواب: إن العبوس والإنبساط مع الأعمى سواء، إذ لا يشق عليه ذلك، فلا يكون ذنبا، فيجوز أن يكون عاتب الله سبحانه بذلك نبيه (ص)، ليأخذه بأوفر محاسن الأخلاق، وينبهه بذلك على عظم حال المؤمن المسترشد، ويعرفه أن تأليف المؤمن ليقيم على إيمانه، أولى من تأليف المشرك، طمعا في إيمانه، وقال الجبائي: في هذا دلالة على أن الفعل يكون معصية فيما بعد، لمكان النهي. فأما في الماضي، فلا يدل على أنه كان معصية قبل أن ينهى عنه، والله سبحانه لم ينهه إلا في هذا الوقت.
اقتباس :
هل دققت على كلمة فلو
اي انه هو اراد ان ينزه النبى صلى الله عليه واله حتى بناء على كلمة قيل و طبعا قوله شاذ عن بقية الشيعة
فلا يعتد بقوله حتى و ان فسر تلك الرواية الضعيفة و آمن بها لانه لا يصمد امام القول المشهور عند الشيعة ومن هو أعلم منه و اكثر تقدماً منه
فأنت مثل الخبيث يتصيد في ماء العكر و تتمسك بالقول الشاذ و تترك بقول الجمهور و هذا ما يفعله الزنادقة فهل توافق أتصيد عليك بالماء العكر عندكم و الشاذ و أترك قول جمهوركم و قولهم المشهور
اقتباس :
واريدكم ان تضعوا مكان الشخصية عثمان بن عفان بدلا من الرسول صلى الله عليه وسلم بحسب قولكم.
لا نضع و لا نتخيل لأن الطبرسي قال فلو افهم و هو اراد بكل قوته ان ينزه النبي على كلمة فلو و قيل
يعني اذا صحت تلك الرواية الضعيفة
وهذا خطأ من الطبرسي أن يفسر بناءاً على تلك الرواية الضعيفة لان في ناس حماروية مثلك لا تفهم القول البليغ
التعديل الأخير تم بواسطة كتاب بلا عنوان ; 16-10-2010 الساعة 08:16 PM.