|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 50447
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 506
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
عمر ابن الخطاب يسب ابوبكر ابن ابي قحافة وينتقص منه
بتاريخ : 15-10-2010 الساعة : 09:49 PM
عمر ابن الخطاب يسب ابوبكر ابن ابي قحافة وينتقص منه
قد واجه أبو بكر عمر برأيه فيه، بأنه جبارٌ في الجاهلية خَوَّاٌر في الإسلام ! وقد تقدم ذلك من الدر المنثور(3/241) عن البيهقي وابن عساكر .
لكن عمر لم يظهر رأيه الواقعي في أبي بكر إلا بعد موته، فوصفه بأنه تقدم عليه ظالماً، وأنه أحسد قريش، وأحيمق تيم، وضئيل تيم !
ولعل أول ماقاله عمر في أبي بكر كان في قصة الحطيئة الشاعر، قال الشريف المرتضى(رحمه الله) في الشافي:4/126:« مع أنه قد كان يبدر منه أعني عمر في وقت بعد آخر ما يدل على ما ذكرناه، وقد روى الهيثم بن عدي عن عبد الله بن عياش الهمداني عن سعيد بن جبير قال : ذكر أبو بكر وعمر عند عبد الله بن عمر فقال رجل: كانا والله شمسي هذه الأمة ونوريها، فقال له ابن عمر:ومايدريك؟ فقال له الرجل: أوليس قد ائتلفا؟ فقال ابن عمر: بل اختلفا لو كنتم تعلمون، وأشهد أني عند أبي يوماً وقد أمرني أن أحبس الناس عنه، فاستأذن عبد الرحمن بن أبي بكر، فقال عمر: دويبة سوء ولهو خير من أبيه، فأوحشني ذلك منه، فقلت: يا أبه عبد الرحمن خير من أبيه ! فقال: ومن ليس خيراً من أبيه لا أم لك! إئذن لعبد الرحمن، فدخل عليه فكلمه في الحطيئة الشاعر أن يرضى عنه، وكان عمر قد حبسه في شعر قاله، فقال عمر: إن الحطيئة لبذي فدعني أقوِّمه بطول الحبس فألح عليه عبد الرحمن وأبى عمر ! وخرج عبد الرحمن فأقبل عليَّ أبي وقال: أفي غفلة أنت إلى يومك هذا على ما كان من تقدم أحيمق بني تيم علي وظلمه لي؟ فقلت: يا أبه لا علم لي بما كان من ذلك ! فقال: يا بني وما عسيت أن تعلم ! فقلت: والله لهو أحب إلى الناس من ضياء أبصارهم ! قال: إن ذلك لكذلك على رغم أبيك وسخطه ! فقلت : يا أبه أفلا تحكي عن فعله بموقف في الناس تبين ذلك لهم، قال: وكيف لي بذلك مع ما ذكرت أنه أحب إلى الناس من ضياء أبصارهم، إذن يرضخ رأس أبيك بالجندل ! قال ابن عمر: ثم تجاسر والله فجسر فما دارت الجمعة حتى قام خطيباً في الناس فقال:يا أيها الناس إن بيعة أبي بكر كانت فلتة وقى الله شرها فمن دعاكم إلى مثلها فاقتلوه!.
وقال الشريف المرتضى في الشافي:4/1286:«وروى الهيثم بن عدي أيضاً عن مجالد بن سعيد قال: غدوت يوماً إلى الشعبي وإنما أريد أن أسأله عن شئ بلغني عن ابن مسعود أنه كان يقوله، فأتيته في مسجد حيه، وفي المسجد قوم ينتظرونه فخرج فتعرفت إليه وقلت: أصلحك الله كان ابن مسعود يقول: ما كنت محدثاً قوماً حديثاً لا يبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة، قال: نعم، قد كان ابن مسعود يقول ذلك، وكان ابن عباس يقوله أيضاً، وكان عند ابن عباس دفائن علم يعطيها أهلها ويصرفها عن غيرهم، فبينا نحن كذلك إذ أقبل رجل من الأزد فجلس إلينا، فأخذنا في ذكر أبي بكر وعمر، فضحك الشعبي وقال : لقد كان في صدر عمر ضب (أي حقد) على أبي بكر، فقال الأزدي : والله ما رأينا ولا سمعنا برجل قط كان أسلس قيادا لرجل ولا أقوله بالجميل فيه من عمر في أبي بكر ! فأقبل على عامر الشعبي فقال: هذا مما سألت عنه، ثم أقبل على الرجل فقال يا أخا الأزد كيف تصنع بالفلتة التي وقى الله شرها أترى عدواً يقول في عدو ويريد أن يهدم ما بنى لنفسه في الناس أكثر من قول عمر في أبي بكر؟! فقال الرجل: سبحان الله يا با عمرو أنت تقول ذلك ؟! فقال الشعبي: أنا أقوله ! قاله عمر بن الخطاب على رؤوس الأشهاد فلمه أودعه ! فنهض الرجل مغضباً وهو يهمهم بشئ لم أفهمه في الكلام، فقال مجالد: فقلت للشعبي: ما أحسب هذا الرجل إلا سينقل عنك هذا الكلام إلى الناس ويبثه فيهم، قال: إذا والله لا أحفل بذلك شيئاً لم يحفل به ابن الخطاب حين قام على رؤوس المهاجرين والأنصار ! وأنتم أيضاً فأذيعوه عني ما بدا لكم»!
وقال في الشافي:4/1286، ونحوه ابن أبي الحديد في شرح النهج:2/3 :«وقد روى شريك بن عبد الله النخعي ،عن محمد بن عمرو بن مرة عن أبيه عن عبد الله بن سلمة عن أبي موسى الأشعري قال: حججت مع عمر بن الخطاب، فلما نزلنا وعظم الناس خرجت من رحلي وأنا أريد عمر، فلقيني المغيرة بن شعبة فرافقني ثم قال: أين تريد ؟ فقلت: أمير المؤمنين، فهل لك ؟ قال: نعم، فانطلقنا نريد رحل عمر، فإنا لفي طريقنا إذ ذكرنا تولي عمر وقيادته بما هو فيه، وحياطته على الإسلام، ونهوضه بما قبله من ذلك، ثم خرجنا إلى ذكر أبي بكر، ثم قال: فقلت للمغيرة: يا لك الخير، لقد كان أبو بكر مسدداً في عمر كأنه ينظر إلى قيامه من بعده، وجده واجتهاده وعنائه في الإسلام ! فقال المغيرة: لقد كان ذلك، وإن كان قوم كرهوا ولاية عمر ليزووها عنه، وما كان لهم في ذلك من حظ ! فقلت له: لا أبا لك ! ما نرى القوم الذين كرهوا ذلك من عمر، فقال لي المغيرة: لله أنت كأنك في غفلة لا تعرف هذا الحي من قريش، وما قد خصوا به من الحسد ! فوالله لو كان هذا الحسد يدرك بحساب، لكان لقريش تسعة أعشار الحسد وللناس عشر بينهم، فقلت: مه يا مغيرة ! فإن قريشاً قد بانت بفضلها على الناس ! ولم نزل في ذلك حتى انتهينا إلى عمر بن الخطاب أو إلى رحله فلم نجده، فسألنا عنه فقيل خرج آنفا، فمضينا نقفو أثره حتى دخلنا المسجد فإذا عمر يطوف بالبيت فطفنا معه، فلما فرغ دخل بيني وبين المغيرة فتوكأ على المغيرة ثم قال من أين جئتما ؟ فقلنا : يا أمير المؤمنين خرجنا نريدك فأتينا رحلك فقيل لها: خرج يريد المسجد فاتبعناك، قال: تبعكما الخير، ثم إن المغيرة نظر إلي فتبسم فنظر إليه عمر فقال: مم تبسمت أيها العبد ! فقال : من حديث كنت أنا وأبو موسى فيه آنفا في طريقنا إليك، فقال: وما ذاك الحديث فقصصنا عليه الخبر حتى بلغنا ذكر حسد قريش وذكر من أراد صرف أبي بكر عن ولاية عمر، فتنفس عمر الصعداء ثم قال: ثكلتك أمك يا مغيرة وما تسعة أعشار الحسد، إن فيها لتسعة أعشار الحسد، وتسعة أعشار العشر، وفي الناس عشر العشر ! وقريش شركاؤهم في عشر العشر أيضاً، ثم سكت ملياً وهو يتهادى بيننا، ثم قال: ألا أخبركما بأحسد قريش كلها؟ قلنا: بلى يا أمير المؤمنين، قال :وعليكما ثيابكما، قلنا نعم، قال: وكيف بذلك وأنتما ملبسان ثيابكما ؟ قلنا له: يا أمير المؤمنين وما بال الثياب؟قال: خوف الإذاعة من الثياب فقلت له: أتخاف الإذاعة من الثياب فأنت والله من ملبسي الثياب أخوف وما الثياب أردت ! قال:هو ذاك فانطلق وانطلقنا معه حتى انتهينا إلى رحله فخلى أيدينا من يده ثم قال: لا تريما ثم دخل فقلت للمغيرة:لا أبا لك لقد عثرنا بكلامنا وما كنا فيه، وما أراه حبسنا إلا ليذاكرنا إياها قال:فإنا لكذلك إذ خرج علينا آذنه فقال: أدخلا فدخلنا، فإذا عمر مستلق على برذعة الرحل فلما دخلنا أنشأ يتمثل بيت كعب بن زهير:
لا تفش سرك إلا عند ذي ثقة**** أولى وأفضل ما استودعت أسرارا
صدراً رحيباً وقلباً واسعاً صمِتاً**** لا تخش منه إذا أودعت إظهارا
فلما سمعناه يتمثل بالشعر علمنا أنه يريد أن نضمن له كتمان حديثه، فقلنا له: يا أمير المؤمنين أكرمنا وخصنا ووصلنا قال: بماذا يا أخا الأشعريين؟ قلنا: بإفشاء سرك إلينا وأشركنا في همك فنعم المستسران نحن لك، فقال : إنكما لكذلك، فاسألا عما بدا لكما .، قال : فقام إلى الباب ليغلقه فإذا آذنه الذي أذن لنا عليه في الحجرة، فقال : امض عنا لا أم لك، فخرج وأغلق الباب خلفه، ثم أقبل إلينا فجلس معنا، فقال : سلا تخبرا قلنا: نريد أن تخبرنا بأحسد قريش الذي لم تأمن ثيابنا عليه أن تذكره لنا، فقال: سألتما عن معضلة، وسأخبركما فلتكن عندكما في ذمة منيعة، وحرز ما بقيت، فإذا مت فشأنكما وما أحببتما من إظهار أو كتمان !
قلنا: فإن لك عندنا ذلك .قال أبو موسى: وأنا أقول في نفسي ما أظنه يريد إلا الذين كرهوا من أبي بكر استخلافه عمر، وكان طلحة أحدهم فأشاروا عليه ألا يستخلفه لأنه فظ غليظ، ثم قلت في نفسي: قد عرفنا هؤلاء القوم بأسمائهم وعشائرهم، وعرفهم الناس، وإذا هو يريد غير ما نذهب إليه منهم، فعاد عمر إلى النفس ثم قال: من تريانه ؟ قلنا: والله ما ندري إلا ظناً، قال: ومن تظنان ؟قلنا: نراك تريد القوم الذين أرادوا أبا بكر على صرف هذا الأمر عنك . قال: كلا، بل كان أبو بكر أعق وأظلم، هو الذي سألتما عنه كان والله أحسد قريش كلها ! ثم أطرق طويلاً فنظر إلي المغيرة ونظرت إليه، وأطرقنا لإطراقه، وطال السكوت منا ومنه حتى ظننا أنه قد ندم على ما بدا منه، ثم قال: وا لهفاه على ضئيل بني تيم بن مرة ! لقد تقدمني ظالماً وخرج إلي منها آثماً، فقال له المغيرة: هذا يقدمك ظالماً قد عرفنا فكيف خرج إليك منها آثماً ؟ قال: ذاك لأنه لم يخرج إلي منها إلا بعد يأس منها، وأما والله لو كنت أطعت زيد بن الخطاب وأصحابه لم يتلمظ من حلاوتها بشئ أبداً، ولكني قدمت وأخرت وصعدت وصوبت ونقضت وأبرمت، فلم أجد إلا الإغضاء على ما نشبت منه فيها، والتلهف على نفسي، وأمَّلت إنابته ورجوعه، فوالله ما فعل حتى فغر بها بشماً، فقال له المغيرة بن شعبة: فما منعك منها وقد عرضها عليك يوم السقيفة بدعائك إليها ؟ثم أنت الآن تنقم بالتأسف عليه ! فقال له: ثكلتك أمك يا مغيرة إن كنت لأعدك من دهاة العرب كأنك كنت غائباً عما هناك، إن الرجل كادني فكدته وماكرني فماكرته، وألفاني أحذر من قطاة، إنه لما رأى شغف الناس به، وإقبالهم بوجوههم عليه أيقن أن لا يريدوا به بدلاً، فأحب لما رأى من حرص الناس عليه وشغفهم به أن يعلم ما عندي وهل تنازع إليها نفسي، وأحب أن يبلوني بإطماعي فيها والتعريض لي بها، وقد علم وعلمت لو قبلت ما عرض علي منها لم يجبه الناس إلى ذلك، فألقاني قائماً على أخمصي متشوزاً حذراً ! ولو أجبته إلى قبولها لم يسلم الناس إلى ذلك واختبأها ضغناً علي في قلبه، ولم آمن غائلته ولو بعد حين، مع ما بدا لي من كراهية الناس، أما سمعت نداءهم من كل ناحية عند عرضها علي لا نريد سواك يا أبا بكر أنت لها !فرددتها عليه فعند ذلك رأيته وقد التمع وجهه لذلك سروراً .
ولقد عاتبني مرة على شئ بلغه عني وذلك لما قدم بالأشعث بن قيس أسيراً فمن َّعليه وأطلقه وزوجه أخته أم فروة بنت أبي قحافة، فقلت للأشعث وهو بين يدي أبي بكر: يا عدو الله أكفرت بعد إسلامك ! وارتددت كافراً ناكصاً على عقبيك ؟ فنظر إلى الأشعث نظراً شزراً علمت له أنه يريد كلاماً يكلمني به، ثم سكت فلقيني بعد ذلك في بعض سكك المدينة فرافقني ثم قال لي: أنت صاحب الكلام يا ابن الخطاب؟ قلت: نعم يا عدو الله، ولك عندي شر من ذلك، فقال: بئس الجزاء هذا لي منك ؟ فقلت: على م تريد مني حسن الجزاء ؟قال: لا نفتي لك من اتباع هذا الرجل يريد أبا بكر، وما جرأني على الخلاف عليه إلا بقدمه عليك وتخلفك عنها، ولو كنت صاحبها ما رأيت مني خلافاً عليك ! قلت: قد كان ذلك فما تأمر الآن ؟ قال: ما هذا وقت أمر إنما هو وقت صبر، حتى يأتي الله بفرج ومخرج ! فمضى ومضيت .ولقي الأشعث بن قيس الزبرقان بن بدر السعدي، فذكر له ما جرى بيني وبينه، فنقل الزبرقان إلى أبي بكر الكلام فأرسل إلي فأتيته فذكر لي ذلك ثم قال: إنك لمتشوف إليها يا ابن الخطاب، فقلت: وما يمنعني من التشوف لذلك، فذكر أحق به فمن غلبني عليه، أما والله لتكفن أو لأقولن كلمة بالغة بي وبك في الناس يحملها الركبان حيث ساروا، وإن شئت استدمنا ما نحن فيه عفواً، فقال: إذا نستديمها على أنها صائرة إليك إلى أيام، فما ظننت أنه يأتي عليه جمعة حتى يردها عليَّ فتغافل والله، فما ذكر لي والله بعد ذلك المجلس حرفاً حتى هلك ولقد مد في أمدها عاضا على نواجذه حتى حضره الموت فأيس منها فكان منه ما رأيتما، ثم قال: أكتما ما قلت لكما عن بني هاشم خاصة وليكن منكم حيث أمرتكما ! إذا شئتما على بركة الله . فمضينا ونحن نعجب من قوله، ووالله ما أفشينا سره حتى هلك »!!
وختم الشريف المرتضى(قدس سره) بقوله: « فكأني بهم عند سماع هذه الأخبار يستغرقون ضحكاً تعجباً واستبعاداً وإنكاراً ويقولون : كيف نصغي إلى هذه الأخبار، ومعلوم ضرورة تعظيم عمر لأبي بكر ووفاقه له، وتصويبه لإمامته، وكيف يطعن عمر في إمامة أبي بكر وهي أصل لإمامته...وليس في طعن عمر على بيعة أبي بكر ما يؤدي إلى فساد إمامته، لأنه يمكن أن يكون ذهب إلى أن إمامته لم تثبت إلا بالنص عليه، وإنما ثبتت بالإجماع من الأمة والرضا، فقد ذهب إلى ذلك جماعة من الناس، ويرى أن إمامته أولى من حيث لم تقع بغتة ولا فجأة، ولا اختلف الناس في أصلها وامتنع كثير منهم من الدخول فيها حتى أكرهوا وتهددوا وخوفوا».
راجع في قصة حبس عمر للحطيئة العبسي : المحلى:11/193، والإيضاح/135، و138، والإصابة:2/15 ، والمسترشد/245و253وشرح النهج:17/2 9، وكنز العمال:3/843 .
الأسئلة:
س1:هل يمكن القول إن اتفاق أبي بكر وعمر على العمل لأخذ الخلافة كان أمراً لله وبالله، وأن بيعة عمر لأبي بكر ووصية أبي بكر له كانت بدون اتفاق على التقاسم ؟!
س2: نلاحظ أن أبا بكر مات مسموماً، وأنه كان يخاف ذلك فما أن بايعوه حتى استدعى طبيب السموم المعروف من الطائف الحارث بن بن كلدة فكان يراقب طعامه وكان لا يأكل إلا معه، فقال له يوماً: إرفع يدك فإن الطعام مسموم وأموت أنا وأنت معاً بعد ثلاثة أيام ! وفي رواية بعد سنة ! فمات أبو بكر وطبيبه ! (الطبقات: 3/198 وتاريخ دمشق : 3 /4 9، والإصابة : 4/149، والرياض النضرة : 2/243، ومسائل أحمد/75، وتخريج الدلالات السمعية/47، والصواعق : 1/253، وتاريخ الخلفاء /61 ) .
وقد كتب أبو بكر وصيته لعمر وهو يغمى عليه فأكملها عثمان، وأول عمل قام به عمر أنه منع إقامة مجلس النوح على أبي بكر، وهاجم بيته وضرب ابنته لأنها كانت تنوح عليه ! ففي شرح النهج:1/6 : إن أول من ضربها عمر بالدرة أم فروة بنت أبي قحافة حين مات أبو بكر فبكت عليه ! وذكر رد عائشة عليه بأن النبي(ص) لم ينه عن البكاء على الميت .(الحاكم:1/381).
ثم أغلق عمر ملف سم أبي بكر ولم يفتحه، ولم يوجه التهمة الى أحد، مع أنه المستفيد الوحيد من موته ! فكيف تفسرون هذه الأحداث الغريبة ؟!
المصدركتاب:الف سؤال و إشكال للشيخ علي الكوراني)
2010-04-06 11:27:35
|
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 17-10-2010 الساعة 12:48 PM.
سبب آخر: تكبير الخط
|
|
|
|
|