هذه المقوله التي أطلقها العالم الإيطالي مكيافيلي في القرن السادس عشر تقريبا مازالت إلى وقتنا الحاضر
تنال نصيبها بالحديث عنها و تطبيقها و دراستها !!!
الغاية تبرر الوسيله أطلقها مكيافيلي في جو سياسي مستعر في أوروبا و بالنظر لنتائج تلك المقوله
قد يضطر البعض لترك كل ما اكتسبه من "فضائل أخلاقية" ويتبع طرقا ملتوية وغير شرعية للوصول الى مايبتغيه على مبدأ "الغاية تبرر الوسيلة" .
---------
لأن الإنسان كائن أخلاقي بطبعه فأن فطرته ترفض ما يعارض الأخلاق مهما كان دين الإنسان أو عرقه أو لونه
و المقوله الأدق و الأصح التي يجب أن تستبدل بها مقولة مكيافيلي يجب أن تكون
( الغاية تحدد الوسيلة )
----------
الغاية النزيهه و الهادفه لن تختار إلا وسائل نزيهه و هادفه
مثال
فلو أستخدم الإنسان وسائل شيطانية بحجة أن غايته شريفه و لأجل المصلحه العامه
فهو بالتأكيد يريد أن تنجح تلك الوسائل الشيطانية فتكون غايته نجاح تلك الوسائل الشيطانية أيضا !!
----------
الغاية تحدد الوسيله
الوسيلة هي مرآة عاكسه لغايتك فمن خلال وسائلك و تصرفك ندرك ما هي غايتك