الصفحة (58)
24349 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بن نمير ثنا يونس بن أبي إسحاق عن أبي إسحاق عن عمرو بن غالب قال انتهيت إلى عائشة انا وعمار والأشتر فقال عمار السلام عليك يا أمتاه فقالت السلام على من اتبع الهدى حتى أعادها عليها مرتين أو ثلاثا ثم قال أما والله انك لأمي وان كرهت قالت من هذا معك قال هذا الأشتر قالت أنت الذي أردت ان تقتل بن أختي قال نعم قد أردت ذلك وأراده قالت أما لو فعلت ما أفلحت أما أنت يا عمار فقد سمعت أو سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم : يقول لا يحل دم امرئ مسلم الا من ثلاثة الا من زنا بعد ما أحصن أو كفر بعد ما أسلم أو قتل نفسا فقتل بها
حقيقة ان أهل السنة يظهرون لنا كم كانت عائشة تفتي على مزاجها و ما تشتهي نفسها حتى اخترعت آية لرضاع الكبير و اتهمت الداجن بأكلها لتثبت ان ما تفعله هو من السنة !
حتى خرج أهل السنة بنسخ الآية ليخرجوا من ورطتهم و كأن حكمهم بنسخها ينفي كذب عائشة و إلا لو كان لتلك الآية وجود فلماذا لم يخرجها الآخرون من بيوتهم حين أكل الداجن قرآن عائشة ؟!
المهم ان لعائشة تشريع خاص بها وحدها
و هنا تفتي أنه لا يحل قتل ابن أختها ولكنها أفتت بقتل عشرات الآلاف من البشر
فهل حرمة القتل تطبق فقط على ابن اختها و تنتفي عن غيره ؟
و هي تغاضت عن رغبة ابن أختها بقتل الأشتر رحمه الله !!