ااذا تكلمنا بشكل منطقي وفطري فان فطره المرأه تدفعها لزواج والأمومة لان من اقوى احساسيس المرأه هي الأمومة والاستقرار في عائلة تكونها هي ورفيق دربها ومهما وصلت المرأه في مناصب عملها او مجتمعها فهي ناقصة في داخلها بسبب نقصها الاحساس الفطري وهو الزواج والأمومة
ولكن هنا يختلف من رجل الى آخر من ناحية شخصية وظروف وفي السنوات الأخيرة الرجال اصبحو اكثر حكمة وعدل من هذه الناحية بحيث ان يكون هناك تفاهم واتفاق قبل الزواج بتكميل الدراسة وتحقيق الحلم والطموح لدى الزوجة والبعض طموحها ان تحقق حلم دراستها وتكملها بالوظيفة .....
والدور الكبير في هذا الأمر يرجع لثقافة الزوج ومستوى وعية بحرية اختيار الزوجة طريق دراستها وطموحها بشرط الموازنة بينها وبين البيت .....
ولهذا لايكون الزواج مقبرة ونهاية المطوح كما يعتقد البعض بل بالعكس ومن الممكن ان يصبح بداية الطموح مثل مثال الأخت الكريمة مليكا
ومثل احد اقربائي الذي تزوج بشهاده المتوسط هو وزوجتة وبعد ذلك شجعو انفسهم على التكميل وانهو الثانوي وبعد الاولاد والبيت ولما اصبح اعمار اولادهم اكثر من 15 سنة اكملو بقية الطموح بالدراسة الجامعية
وهذا دليل على ان هذا الشي يرجع لمدى فهم واستيعاب الزوجين لحرية الاختيار واحترام الميول والاماني وفق المصلحة العامة